رتب حملات الصوائف والشواتي .. أهمية وأهداف حملات الصوائف والشواتي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

وكان قد رتب حملات الصوايف والشواطي والي الشام وهي غارات إسلامية كانت تتم في الصيف والشتاء لغزو الأراضي البيزنطية وترجع أصل تسميتها إلى الموسمين في التي كانت تقام فيها، وهي الصيف والشتاء.

قام بترتيب حملات الصوايف والشواطي

وقد رتب هذه الحملات الوالي معاوية بن أبي سفيان، وكان الهدف منها التوغل في الأراضي البيزنطية من أجل الاستيلاء عليها وبالتالي تسهيل شن هجمات الفتح، بالإضافة إلى إبقاء الدولة البيزنطية في حالة من التأهب والدفاع الدائم عن أراضيهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى وجود ميدان تدريب مفتوح خاص للمسلمين لتعليم قواتهم الفنون القتالية وأساليبه، وقد تطورت هذه الأساليب عند الخليفة الذي ينحدر من الدولة الأموية معاوية تولى بن أبي سفيان رئاسة الدولة الإسلامية. وبينما يتطلب هذا النوع من الغارات مهارة وسرعة بديهة وشخصية قيادية، لم يتمكن معاوية إلا من اختيار قادة أكفاء مثل ملك السويف مالك بن عبد الله الخثعمي، حتى يتمكنوا من مواجهة البيزنطيين. الفطنة والذكاء في أساليب القتال. وبرعوا في نصب الكمائن في الممرات التي كان يمر بها المسلمون أثناء غاراتهم.

وأظهر المجاهدون والقادة المسلمون سلاسة في الترتيب والتخطيط. إذ قسموا أنفسهم إلى فرق منها للحراسة والدفاع والإغارة، وحرصوا على امتلاك وابتكار وسائل الاتصال بين هذه الفرق، ولم يغب عنهم تحصين الخيول بالدروع تحسبا لأي غارات مفاجئة.

أهمية السويف والشواتي

وتكمن أهميتها في نقطتين أساسيتين:

  • تحصين الجبهة الشمالية مما اعتبر عالي الخطورة.
  • الحرص على السيطرة على العاصمة البيزنطية.

أهداف حملتي الصوايف والشواطي

وتهدف هذه المداهمات والحملات إلى ما يلي::

  • القضاء على الفتنة والمتمردين.
  • تأمين الحماية اللازمة لإمارة الأندلس من الاعتداءات والغزوات.
  • مراقبة ومتابعة الممالك الشمالية والمدن الساحلية.
  • التصدي لهجمات النورمان.
  • تأمين الدعم لإمارة ومدن ومنطقة الأندلس.
  • إعادة بناء القلاع والحصون والمدن التي دمرها العدو.
  • دعم الجيوش بالمال والسلاح والجنود.
  • إبراز قوات القادة ومهاراتهم في ميادين القتال.
  • تخريب وتدمير الدولة البيزنطية.

وبهذا ننتهي من مقال عن صفوف غزوتي السويف والشواطي التي قادها معاوية بن أبي سفيان، مع تناول كل منهما أهميتهما وأهدافهما.