ما يقال في السعي بين الصفا والمروة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

ما يقال في السعي بين الصفا والمروة, وهو من الأمور المهمة التي يجب على المسلمين معرفتها، فالسعي بين الصفا والمروة من مناسك الحج والعمرة، والصفا مكان مرتفع يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مكة. بيت الله الحرام، أو المروة مكان مرتفع يقع في الجهة الشمالية الشرقية من بيت الله الحرام، والمسعى بين الصفا والمروة من مناسك الحج، الذي لا يتم الحج إلا بالقيام به. .

طريق السعي بين الصفا والمروة

وقبل الرد على ما قيل عن الجهاد بين الصفا والمروة سنتعرف على طريقة الجهاد بين الصفا والمروة. «أبدأ بما بدأ الله به».ثم يصعد إلى الصفا حتى يرى البيت ويستقبل القبلة، ثم يوحد الله تعالى ويوسعه ويحمده، ويردد هذا الدعاء: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر». لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له. “أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”. ويقولها ثلاث مرات، رافعاً يديه، يدعو ما استطاع، ويسأل الله خير الدنيا والآخرة. أخضر، ومشي الرجل هنا سريع ويميل إلى الجري إذا استطاع، ولكن دون أن يسبب ضرراً للآخرين، وإذا وصل المشاة إلى العلم الأخضر الثاني، يتوقف عن الركض أو ما يعرف بالرمال، ويمشي بشكل طبيعي حتى يصل إلى العلم الأخضر. المروة، ثم يصعدها حتى يرى البيت، ويستقبل القبلة. ويصلي ويقول ويفعل كما فعل على الصفا. وأما المرأة فإن الإجماع على أن رملها لا يجوز لا في الطواف ولا في السعي، وذلك خوفاً من انكشاف عورتها في مكان يزدحم فيه الرجال، والسعى بين الصفا والمروة سبع. والذهاب من الصفا إلى المروة أو العكس يعتبر جرياً، فيبدأ الحاج بالصفا وينتهي به أيضاً، وبذلك يكون قد وقف على الصفا أربع مرات وعلى المروة أربع مرات.

ما يقال في السعي بين الصفا والمروة

وفي جواب ما يقال في السعي بين الصفا والمروة، يقرأ الساعي وهو يقترب من الصفا قوله تعالى: “إن الصفا والمروة من شعائر الله”.ويكرر هذا الدعاء: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصرنا عبده، وهزمنا الأحزاب وحده» ثلاث مرات، ودعا في سعيه بين الصفا. والمرة بالدعاء الذي تيسر له، والله تعالى أعلم.

شروط السعي بين الصفا والمروة

وبعد الرد على ما قيل عن السعي بين الصفا والمروة سأذكر شروط السعي بين الصفا والمروة وهي كما يلي:

  • مع مراعاة الترتيب في السعي بحيث يبدأ السعي بالصفا وينتهي بالمروة، وإذا بدأ بالمروة ألغى الجولة، وهذا متفق عليه عند الفقهاء. من المذاهب الفكرية الأربعة.
  • قطع المسافة الكاملة بين الصفا والمروة في كل شوط. لأن العداء إذا لم يكمله لم يصح سعيه باتفاق فقهاء المذاهب الأربعة.
  • استكمال سبعة أشواط، واتفق أصحاب المدارس الأربع على أن الذهاب من الصفا إلى المروة يعتبر شوطا، والعودة من المروة إلى الصفا شوطا آخر، وقد استدلوا بذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ويجب تقديم الطواف على السعي، وقد اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على ذلك.
  • الاستمرارية والترتيب بين مسيرات المطاردة.

الأدعية المستحبة أثناء السعي

وبعد الرد على ما جاء في السعي بين الصفا والمروة سأذكر بعض الأدعية التي يستحب سماعها أثناء السعي بين الصفا والمروة:

  • اللهم احفظنا بدينك وطاعتك وطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم، واجتنب حدودك. لك ولملائكتك وأنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين. والأولى، واجعلنا من أئمة الصالحين.
  • اللهمّ إني أسألك ضروريات رحمتك، وقرارات مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. اللهمّ إني أسألك من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك جَنَّة. ما يقربك إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما يقربك إليها من قول أو عمل.
  • اللهم كن لنا ولا تكن علينا، واختم حياتنا بالسعادة، واكمل بزيادة أعمالنا، واربط بالعافية مستقبلنا وأصلنا، واجعل برحمتك مصيرنا وأموالنا، اسكب عفوك. على ذنوبنا، وهب لنا تصحيح عيوبنا، واجعل التقوى رزقنا، وفي دينك اجتهادنا، وعليك توكلنا وتوكّلنا، وإلى رضاك ​​مرجعنا.
  • اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد الحياة بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان واهدنا إلى الرشد.

أصل مشروعية السعي بين الصفا والمروة

وبعد أن عرفنا ما يقال عن المجاهدة بين الصفا والمروة سنتحدث عن أصل مشروعية المجاهدة، وكان المجاهدة بين الصفا والمروة مشروعة للناس اقتداء بالسيدة هاجر زوجة النبي صلى الله عليه وسلم. نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما تركها في مكة المكرمة مع ابنها الصغير إسماعيل عليه السلام، وبدأت تسعى بين الصفا والمروة لها سبع أشواط وهي تبحث عن الماء، لأن انتهى ما كان لديها من الماء، وبدأت تشعر هي وابنها بالعطش، وبدأ ابنها يتلوى من الجوع. وكان أقرب جبل إليها الصفا، فبدأت تصعد إليه لعلها تجد أحدا، ثم تنزل إلى الوادي فتصعد إلى المروة لعلها تجد أحدا، وكررت ذلك سبعا. مرات، ومن حكمة مشروعية السعي أن فيه إحياء لذكرى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، والسيدة هاجر، وامتثالهما لأوامر الله عز وجل، مما يحث على ليقتدي المسلم بهم، ويعظمهم، بالإضافة إلى شعور العبد بعظم فقره إلى الله تعالى وحاجته إليه؛ مثل فقر وحاجة السيدة هاجر وابنها إليه في ذلك الوقت العصيب، وتذكري أن الله تعالى لا يضيع من أطاعه ودعاه.

وهكذا نعرف ما يقال في السعي بين الصفا والمروةوتعرفنا أيضًا على شروط هذا السعي، والأدعية المستحبة أن يقال في السعي، وتعرفنا على القصة التي جاء فيها مشروعية السعي، والحكمة من وراءه.