الاقرار بان الله هو الخالق الرازق المدبر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

الاعتراف بأن الله هو الخالق والرزاق والرزاق. وما أنزلت الكتب، ولم خلق الله السماوات والأرض، ولم تسن القوانين، ولم يقسم الخلق إلى شقي وسعيد، ولم تقيم الحدود، ولم تسوق السوق. وما قامت النار والجنة إلا لأمر عظيم خلقه الله تعالى وجعله سبحانه حقا على عباده ينتظر تحقيقه وأداءه، فالهدف العظيم من خلق العباد هو توحيد الله عز وجل قال: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، والتوحيد حق الله على عباده، فالتوحيد هو المبدأ العظيم الذي عليه جميع الأنبياء والمرسلين. دعي، ولم يأت رسول من الرسل إلا وقد أمر الناس بإخلاص توحيد الله وحده، ونهاهم عن أن يشركوا به.

الاعتراف بأن الله هو الخالق والرزاق والرزاق

هو وحدة اللاهوت وهو الإيمان الجازم بأن الله وحده هو الخالق، الخالق، الخالق، المالك، الموزع، المدبر، المميت، أي أن توحيد الربوبية هو توحيد الله بالقول والعمل، ولهذا لأن الكفار أقروا بتوحيد الربوبية لله، لكن ذلك لم يدخلهم في الإسلام، فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحل أموالهم، ودماءهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فالرب سبحانه شامل للأوامر الشرعية والكونية، كما أنه الحاكم في الكون ويديره بحسب ما تقتضيه حكمته وما يريد، فهو الحاكم فيه كما حسناً، ويشرع أحكام المعاملات والعبادات، على ما تقتضيه حكمته سبحانه. وعند الله عز وجل مشرع آخر في العبادة، أو حاكم في المعاملات، ودليل الشرع على وجود الله عز وجل أن جميع الكتب السماوية تنطق بهذا، وما جاءت به من أحكام كان داخلاً في مصالح الخلق، وهذا يدل على أنهم من الله العليم الحكيم بمصلحة خلقه وعباده. وما جاءت به الكتب السماوية من الأخبار الكونية، التي يشهد الواقع على صدقها، دليل على أنها من خالق ورب قادر على الخلق وخلق ما أخبر.

تعريف التوحيد

الأساس الذي تبنى عليه جميع أعمال الإنسان هو التوحيد، فلا يقبل الله عز وجل عملاً إلا به، وبدون تحقيق التوحيد فسدت جميع الأعمال، ويغفر الله لمن أتى به إذا شاء، وإذا التوحيد ولم يتحقق، بل يتحقق ضده وهو الشرك، لأنه لا يوجد إلا التوحيد أو الشرك. قال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

وليس التوحيد قولاً ينطق به دون العمل به ومعرفة معناه والسلامة مما يناقضه ويناقضه. مما يخالف ذلك.

والتوحيد الحقيقي هو إفراد الله سبحانه بما يختص به من الألوهية والربوبية والصفات والأسماء. ظاهر إلا هو، وعلى المسلم الموحد أن يشهد دوام الرب تبارك وتعالى على عرشه، فما لم يشأ لم يكن، وما شاء كان، ولا حدث لا يحدث إلا بإذن الله عز وجل، لا كبير ولا صغير، ولا في السماوات ولا في الأرض إلا أحصىهم علمه. ونفذت إرادته سبحانه، ووسعتها قدرته، واقتضت حكمته ذلك.

أقسام التوحيد

وحدة الربوبية

وهي أن يختص العبد ربه تعالى بالملك والخلق والتدبير، وأن يعتقد العبد أنه لا خالق إلا الله عز وجل، ولا حاكم لأمور الناس أجمعين إلا الله. ، فسبحانه وحده لا شريك له.

توحيد الصفات والأسماء

وهو إثبات الله تعالى بجميع صفاته وأسمائه التي أثبتها على نفسه في سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وكتابه العزيز. وسيجزون في أسمائه بما كانوا يعملون.

وحدة اللاهوت

وهو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة، فلا يدعو غيره، ولا يستعين إلا به تعالى، ولا يعبد إلا إياه، ولا يستعين إلا به، ولا يذبح ولا يذبح ولا ينذر إلا لله علام الغيوب. وموتي لله رب العالمين لا شريك له، وبهذا أمرت وأنا أول المسلمين.

شروط التقييس

فالتوحيد بظلاله وشموله يتسع ليقود جميع جوانب الحياة، فيكون نوم الإنسان وقيامته وحياته وسكونه، حتى في موته، من أجل التوحيد والتوحيد. قال الله تعالى: (س.إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

  • العلم بمعناها المخالف للجهل: والمراد بذلك أن الإنسان لا يكتفي بتكرارها دون أن يعرف معناها، وهذا شرط ليكون من أهلها. وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة». رواه مسلم.
  • اليقين: بمعنى أنه لا شك في قلب المسلم قائلها، أو في معناها ومتضمنها، لقول الله تعالى: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يؤمنوا) شككوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون). قال: (أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يلقى الله بهم عبد لا يشك فيهم إلا دخل الجنة). ولا يكتفي الإنسان بمجرد النطق بالشهادتين، بل لا بد من الابتعاد عن الشك. وإذا لم يتحقق هذا اليقين فهو ضد النفاق. المنافق هو الذي يشك قلبه. قال الله تبارك وتعالى: (إن الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر إنما يستأذنونك وارتابت قلوبهم فهم في شكهم يتردّدون).
  • القبول بما تقتضيه هذه الكلمة: والمراد هنا بالقبول أنه ضد الاستكبار والرد، لأن الله تعالى أخبرنا عن قوم سابقين أنكروا كلمة لا إله إلا الله، وكان ذلك سبباً في رفضهم. عذاب. لا إله إلا الله إنهم يستكبرون).
  • والخضوع هو ما دل عليه: بمعنى أن يفعل العبد ما أمره الله تعالى به، ويجتنب ما نهاه الله تعالى عنه. ورضي الله عنهما: «وأصدق مقبض لا إله إلا الله». وهذا الشرط يقتضي ألا يجب على من قالهفالحكم له بالإيمان، إذا لم يعمل خيراً قط مع العلم والقدرة على ذلك.
  • الصدق: يعني أن يقول الإنسان الكلمة صدقاً، وأن تكون صادرة من قلبه، ويوافق قلبه لسانه. قال تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم مؤمنون * يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).
  • الإخلاص: هو ابتغاء وجه الله تعالى بهذه الكلمة. قال تعالى:(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم).
  • المحبة الصادقة لهذه الكلمة، ولأهلها الذين يتمسكون بشروطها ويعملون بها، ويكرهون ما يخالفها. قال تعالى: ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله.

الاعتراف بأن الله هو الخالق والرزاق والرزاق. فهو طريق النجاة في الدنيا والآخرة، وهو مفتاح الدعوة إلى الرسل عليهم السلام، وتوحيد الألوهية أول المنازل لمن أراد السير إلى الله عز وجل.