البخيل الذي ذكره وهو جزء من حديث نبوي شريف يحث على خلق كريم دعانا الله تعالى إليه في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وفي مقالنا القادم سنتعرف على هذا الحديث الشريف، وما يحثنا عليه.
البخيل الذي ذكره
البخيل الذي ذكره ولم يصل ليوهو حديث نبوي شريف عن علي بن أبي طالب، وفي الحديث حث الله عز وجل على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي من الأمور المهمة التي ينبغي للمسلم أن يصلي عليها. وينبغي المحافظة عليها في جميع الأوقات والأوقات، سواء ابتداء منه، أو عند سماع اسم النبي، حتى لا يدخل في قائمة البخلاء التي ذكرها الحديث الشريف، والصلاة على النبي من العبد هي: دعاء الله عز وجل وطلب الثناء على نبيه، وتكريمه، وذكره، وإعلاء ذكره، وزيادة محبته، وتقريبه، وفيه الحمد والثناء على الله عز وجل، وكأن العبد يسأل من الله تعالى أن يزيده حمداً وتعظيماً، كما أن في الصلاة على النبي تعظيماً لأمر النبي في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دينه، وحفظ شريعته، وفي الآخرة ثوابه. وأن يشفع لأمته ويظهر فضله في المقام المحمود.
فضائل الصلاة على النبي
الصلاة على النبي من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين الدعاء، والمطلوب منا أن ندعو الله عز وجل أن يزيد من تعظيمه وتكريمه للنبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وهي تعبير عن مدى حبنا لنبينا، وحب النبي من علامات صدق الإيمان، وقد قال العلماء عن مدى مشروعية الصلاة على النبي النبي أنها واجبة على الإطلاق دون حصر، وقال بعضهم: تجب كلما ذكر اسم النبي، وأنها تجب في كل دعاء، وأنها تجب بعد التشهد. بعد التشهد الأخير في الصلاة فإن الفوائد التي يجنيها المسلم من الصلاة على النبي هي فوائد دينية تتعلق بمضاعفة الأجر والثواب، وصلاة النبي على من صلى عليه، وعلى من صلى على النبي، يجوز صلى الله عليه وسلم أقرب الناس إليه يوم القيامة، ومن صلى على النبي صلاة واحدة. عوض الله عز وجل عشر صلوات.
وفي الختام تعرفنا البخيل الذي ذكره وعلي لم يصل، وهو حديث نبوي شريف عن علي بن أبي طالب، وفي الحديث حث الله عز وجل على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي من أشياء مهمة يجب على المسلم أن يحافظ عليها في كل وقت وحين.