من شروط صحة الاضحية في الابل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

من شروط صحة الأضحية في الإبل يعتبر الإبل من الماشية التي تجب فيها الأضحية، وهناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الإبل من حيث السن الشرعي ومظهره الخارجي.

من شروط صحة الأضحية في الإبل

هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية من الإبل، وهي كما يلي:

  • أن يصل إلى السن المحدد قانوناً وهو 5 سنواتولا يجوز ذبح الإبل بدون رحل.
  • أن يكون خالياً من العيوب التي تمنع الأجزاءوهي أربعة عيوب:
    • الأعور الواضحة الرؤية: هي التي تنهار بها العين، أو تبرز حتى تصبح مثل الأرز، أو تبيض باللون الأبيض دليلاً على عورتها.
    • المرض الظاهر: هو الذي تظهر أعراضه على الحيوان، كالحمى التي تمنعه ​​عن المرعى وتمنع شهيته عن الأكل، والجرب الظاهر الذي يفسد الصحة أو يؤثر عليها، والجروح العميقة التي تؤثر عليه في صحته ونحو ذلك.
    • العرج البين: هو الذي يمنع الحيوان من مواكبة السليم في مشيته.
    • الهزال الذي يزيل الدماغ: في بعض الأحيان تصاب الإبل أو غيرها من الحيوانات بهزال، فيضمر الدماغ ويختفي، ولا تصح الأضحية في هذه الحالة.
    • الأعمى التي لا ترى بعينيها.
    • المبشورة: هي التي أكلت فوق طاقتها حتى شبعت، فيجوز ذبحها بعد زوال الخطر.
    • – وفاة المصابة: نتيجة الاختناق أو السقوط من مكان مرتفع، حتى يزول عنها الخطر.
    • مؤقت: هي غير قادرة على المشي بسبب الإعاقة.
    • قطع يد واحدة أو ساقين.
  • أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي: لا يجوز أن يضحي الإنسان بما لا يملك، بل يجب أن تكون الأضحية من ماله الخاص، أو مرخص له في التضحية به، فلا تصح الأضحية بالمال المسروق، ولا بالإبل المأخوذة من المال المغصوب؛ لا يجوز التقرب إلى الله عز وجل بالمعصية، ولكن يجوز أن يضحي ولي اليتيم له من ماله إذا كان ذلك عرفاً، وكان قلبه منكسراً بعدم الأضحية.
  • أن لا تتعلق الأضحية بحق الغير: ولا يصح التضحية بشيء مرهون.
  • لأداء الأضحية في الوقت المحدد شرعاً: الوقت المحدد شرعاً للأضحية هو من بعد صلاة العيد يوم الأضحى، إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. التشريق، فمن أضحى قبل هذه الأوقات المحددة أو بعدها، فإن أضحيته غير مقبولة، ويجب عليه أن يضحي مرة أخرى، لكن إذا تأخر بعذر إلى ما بعد أيام التشريق الثلاثة، مثل: إذا هروب الأضحية من المضحي بدون قصد، أو نسي الوكيل ذبحها، فلا حرج في ذلك. أن تكون الأضحية بعد انقضاء الأجل لعذر.

حكم التضحية

اختلف العلماء في حكم الأضحية على قولين رئيسيين. وسنوضح هذين القولين في الفقرة التالية:

المذهب الأول

قالوا: الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا قول جمهور علماء المسلمين.

المذهب الثاني

وقال هؤلاء: الأضحية واجبة، وهو قول الأوزاعي والليث وأبي حنيفة، وأحد روايات أحمد بن حنبل، ومن أهم الأدلة التي اعتمد عليها أهل العلم الذين وقال إن الأضحية واجبة لحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من وجد سعة فلم يضحي فلا يقربن مصلانا)، واستدلوا أيضاً بحديث آخر. النبي – صلى الله عليه وسلم – عن مخنف بن سليم قال: (كنا واقفين مع النبي – صلى الله عليه وسلم – بعرفة، فقال يا يا الناس الذي – التي على الجميع الناس منزل في الجميع عام تصحية والكثير هل تعرف ما هي العتيرة التي يسميها؟ الناس كرة القدم الامريكية)وقال العلماء: الحديث واضح لا حجة فيه، لأن الصيغة صريحة في وجوب الأضحية المطلقة، فالعتيرة: هي الشاة التي تذبح عن أهل البيت. في رجب. يبطل وصف كل منهما، فمن الفرع أنه يذبح أو ما يولد، ومن العتيرة: خاصة الذبح في رجب، واستدلوا على وجوب الأضحية أيضاً، أن أبا بكر الصديق – وكان الصديق وعمر بن الخطاب لا يضحيان خوفاً من أن يظن الناس أن الأضحية واجبة عليهما.

حكم شراء الأضحية عبر الإنترنت وتوكيلها في ذبحها وتوزيعها

لا مانع من شراء الأضحية عبر الإنترنت، وذلك من خلال مشاهدة مقاطع فيديو وفيديوهات، حيث تمكن هذه المقاطع المشتري من معرفة حالة الأضحية، ومعرفة ما يرغب فيه من أوصافها، كما هو معروف أن هذه الفيديوهات يتم تناولها على نطاق واسع، ويتم الاعتماد عليها في إبرام العقود والصفقات المختلفة، وشراء الأضحية عبر الإنترنت، ورغم أنها لا تعطي أوصاف كاملة 100 بالمئة كما هي في الواقع، إلا أنها تحقق المطلوب. الغرض، وقال العلماء في موسوعة الفقه بالكويت: “وبيع الغائب بالوصف صحيح عند جمهور العلماء”، وليس من شروط الأضحية الاطلاع مباشرة.

وأما تكليف بعض الأشخاص الموثوقين أو الجمعيات بذبح الأضحية وتوزيع لحمها على الفقراء والمساكين، فهذا جائز شرعا. أن يحرص الشخص على أداء الأضحية في بلده قدر الإمكان مع اتباع توجيهات الجهات المسؤولة عن بيع وشراء الأضحية، أما إذا كان الشخص غير قادر على أداء شعيرة الأضحية في بلده لمدة معينة فلا حرج عليه أن يرسل مالاً ليضحي به في بلد آخر.

أحاديث عن فضل الأضحية

هناك العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة عن الأضحية وفضلها وأهميتها في الشريعة الإسلامية، ومن أبرز هذه الأحاديث:

  • (خطبنا النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم النحر، فقال: إن أول ما نبدأ به في هذا اليوم الصلاة، ثم نرجع فننحر. نا، و من ذبح قبل أن يصلي فهو لحم عجل لأهله، وليس من النسك في شيء، فقام عمي أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أصلي، ولي ذبح. جذع خير من عجوز في مكانها – أو قال: اذبحها – ولا يكفي جذع لأحد من بعدك)

  • (الذي – التي رسول إله -صلى الله عليه وسلم- يأمر مع كبش أقرن منبسط في السواد, ويبارك في السواد, وهو ينظر في السواد, لقد اتى معها للتضحية معها, هو قال انها لديها: يا عائشة, تعال المدية, ثم هو قال: شحذها بحجر, لذلك أنا فعلت: ثم هو اخذه, وأخذ الكبش فأضجعه, ثم ذبحه, ثم هو قال: باسم إله, يا الله يقبل من محمد, ويل محمد, و من والدته محمد, ثم الدوحة معها)

  • (أربعة لا يجوز في الأضحية، فقال: الأعور بين عورته، والمريض بين ضلوعه، والأعرج الذي لا يطهر من عورته).
  • (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا فاطمة، تأميم ل تضحيتك فاشهد عليه؛ إنها يغفر لك متى أولاً يسقط تقطر من دمها الجميع خطيئة لقد فعلتها).

    (أول شيء نبدأ به في هذا اليوم الصلاة، ثم نعود فننحر، فمن فعل ذلك فقد خالف سنتنا، ومن ذبح قبل أن يصلي فإنما هو لحم، وليس من عجلته إلى أهله شيء) من العبادات في أي شيء.

  • ( ليأكل كل إنسان من أضحيته )

وفي الختام تعرفنا شروط صحة الأضحية في الإبل حيث أن هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في ذبح الإبل، حتى يتم التضحية بها، وتعرفنا على حكم الأضحية عند أهل العلم، وكذلك حكم شراء الأضحية عبر الإنترنت. وذبحها وتوزيعها، وبعض الأحاديث النبوية في فضل الأضحية.