يجوز للمسافر الجمع بين صلاتي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

ويجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي ومن أحكام الصلاة باب فقهي كبير، مليء بالاختلاف والآراء، ولكل رأي دليل يؤيده، والاختلاف في ديننا الحنيف هو الرحمة، فلا يجوز الحديث عن الأحكام الشرعية بدون علم و دراسة، ومن المسائل التي فيها خلاف في باب الصلاة حي الجمع للمسافر، متفق عليه، وقد اتفق الفقهاء على جواز الجمع بينهما مطلقا، ​​ولكنهم اختلفوا في كيفية الجمع ومتى. صلاتان، فلا بد من الرجوع إلى آراء الفقهاء.

ويجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي

ويجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو الغروب والعشاءوهذا ما يسمى بصلاة السفر، والطريقة تكون بتأخير الصلاة أو تقديمها، كتأخير صلاة الظهر مثلا حتى يأتي وقت صلاة العصر، ثم يصليهما جميعا، ويصلي كل منهما منفصلين، ولكن بأذان واحد للصلاتين، لكن إقامة كل صلاة مستقلة عن الأخرى، والظهر قبل العصر، والمغرب قبل العشاء، وهذا ما يسمى بالتأخير.

التقديم هو تقديم صلاة الفجر مع الظهر، أو العشاء مع المغرب، وفي ذلك الجمع خلاف بين الفقهاء، والأصح جواز التأخير أو التقديم سواء، ولا يجوز تقديمه. الجمع إلا بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فلا يجوز الجمع إلا في صلاة الأربعة أرباع فقط.

الدليل على جواز الجمع بين الصلاتين للمسافر

وفي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أدلة كثيرة على جواز الجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء للمسافر. ومن هذه الأدلة ما يلي:

  • قال الله تعالى: «أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر، فإن قرآن الفجر كان مشهودا».
  • عن سعيد بن جبير، أخبرنا ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاة في سفر سافره في غزوة تبوك، فجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. . قال سعيد: فقلت لابن عباس: ما حمله على ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.
  • وعن عبد الله بن شقيق قال: خطبنا ابن عباس بعد صلاة العصر ذات يوم حتى غربت الشمس وبدت النجوم، وجعل الناس يقولون: الصلاة، الصلاة. أمك، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآلة تجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
  • وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، في غير خوف ولا خوف. يسافر.
  • أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن عباس، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وآله ثماني مرات جميعا. قال: أظن ذلك.
  • حدثنا أبو الربيع الزهراني، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا، الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
  • حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت عن مالك، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر».
  • وللنسائي من طريق عمرو بن حرام عن أبي الشعثاء أن ابن عباس صلى بالبصرة الظهر والعصر وليس بينهما شيء.
  • أخبرنا ابن أبي عمر، عن عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: قال رجل لابن عباس: الصلاة، فسكت. ثم قال: الصلاة، وسكت. ثم قال: الصلاة، وسكت. فقال ابن عباس: ليس لك أم، فهل تعلمنا الصلاة؟ وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
  • أخبرنا أحمد بن يونس عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر.

الأدلة من القرآن الكريم تتحدث عن فضل الصلاة

وفي كتاب الله الكريم العديد من الآيات الكريمة التي تحث على الصلاة وتتحدث عن فضائلها. ومن هذه الآيات الكريمة ما يلي:

  • قال تعالى: “قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه.” نعم، ليس من خلال.
  • قال تعالى: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة. وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله. إن الله بما تعملون بصير».
  • وقال تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة”. والكتاب والنبيين، وأعطى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. وأقام الصلاة وآتى الزكاة، والموفون بعهدهم إذا عاهدوا، والصابرين في الشدائد والشدائد، وفي أوقات الشدائد. ۗ أولئك هم الذين صدقوا . وأولئك هم المتقون».
  • قال تعالى: “”إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله”” أولئك ليكونوا من المهتدين “.
  • وقال تعالى: “فإذا قضيت الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم”. فإذا طمأننتم فأقيموا الصلاة. وكان الله على المؤمنين أمرا ثابتا.
  • قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإذا كنتم جنابا” طهر نفسك؛ فإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا وامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه. ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد أن يطهركم ويتمم نعمته. عليكم لعلكم تشكرون.”
  • قال تعالى: “ولكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والذين يقيمون والذين يؤتون الزكاة والمؤمنون” الذين آمنوا بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما.

وفي النهاية سنعرف ذلك ويجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وهذه هي التي تسمى صلاة المسافر، والطريقة هي تأخير الصلاة أو تقديمها، بدليل ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه. قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا. دون خوف أو سفر.”