اين تقع الغدد اللمفاوية

أين تقع الغدد الليمفاوية؟ ؟ سؤال علمي تتضمن إجابته العديد من المصطلحات والمفاهيم الطبية، وقد يتم طرحه كسؤال امتحان الأحياء لطلاب التعليم الثانوي، وقد يطرحه الكثير من الأشخاص كسؤال ثقافة عامة، وفي هذا المقال ستكون الإجابة النموذجية لهذا السؤال وسيتم عرضها، من خلال بحث مبسط وشامل عن هذه الغدد بدءاً من التعرف عليها وتحديد مكانها في الجسم وصولاً إلى وظيفتها وأبرز الأمراض التي تؤدي إلى التهاب هذه الغدد.

تعريف العقد الليمفاوية

قبل الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال، لا بد من البدء بنظرة شاملة عن هذه الغدد، والتي تسمى باللغة الإنجليزية “العقد الليمفاوية”. غدة من مجموعة عقد ليمفاوية محاطة بنسيج ضام، وتنتج بشكل أساسي البروتينات المناعية التي تقضي على الجراثيم.

أين تقع الغدد الليمفاوية؟

تقع العقد الليمفاوية في أماكن مختلفة من جسم الإنسانباستثناء الدماغ، فهي تقع بشكل رئيسي على مستوى الرقبة والفك، وتحت الإبطين وفي الفخذين، وكذلك خلف الركبتين. وهي جزء من جهاز المناعة، حيث يوجد حوالي 450 غدة لدى الشخص البالغ.

وظيفة الغدة الليمفاوية

تنتمي جميع الغدد الليمفاوية إلى جهاز المناعة، وبالتالي تحمي الجسم من المواد الضارة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات. تقوم هذه الغدد أيضًا بنقل مكونات الدم مثل البلازما وخلايا الدم البيضاء والحمراء. علاوة على ذلك، فهي تلعب دوراً وظيفياً في امتصاص البروتينات والدهون على المستوى المعوي، وبالتالي نقل العناصر الغذائية بين خلايا الجسم المختلفة وإخراج الفضلات.

العقد اللمفية

التهاب العقد اللمفية أو بالإنجليزية “Lymphadenitis” هو مرض يصيب هذه الغدد ويظهر من خلال انتفاخ وانتفاخ هذه الغدد كرد فعل مناعي لعدوى بكتيرية من أصول مختلفة قد تكون فيروسية أو فطرية أو بكتيرية، وفي حالات نادرة فهو يدل على وجود سرطان الغدد الليمفاوية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الالتهاب يأتي نتيجة امتلاء الغدة بخلايا الدم البيضاء التي تهاجم الأجسام الغريبة. عادة ما يتم علاج هذا الالتهاب باستخدام مسكنات الألم والأدوية الخافضة للحمى. وفي الحالات المتقدمة يقوم الطبيب بتخدير المنطقة وسحب القيح وهو ما يسمى بتصريف الخراج.

أين تقع الغدد الليمفاوية؟ ؟ سؤال يدعو إلى الوقوف عند تصنيف هذه الغدد، فمن حيث وظيفتها الفسيولوجية تصنف ضمن الجهاز المناعي حيث تحمي من العدوى، وتشكل خط الدفاع الأول، بينما تصنف من حيث البنية والتركيب ضمن الجهاز المناعي. الجهاز اللمفاوي، بالإضافة إلى الطحال واللوزتين.