كم حديث في صحيح البخاري

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

كم عدد الأحاديث في صحيح البخاري؟ يعد صحيح البخاري من أصح الكتب التي وصلت إلينا من خلالها الأحاديث النبوية الشريفة. وهو كتاب موثوق في صحة الأحاديث النبوية. ويستخدمه العلماء والمفسرون والعلماء في دراستهم وتحقيقهم. وفي مقالنا القادم على موقع المحتويات سنتحدث عن عدد الأحاديث في صحيح البخاري.

كم عدد الأحاديث في صحيح البخاري؟

كتاب صحيح البخاري الذي يعود إسناده إلى الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وهو المعروف عند عامة الناس بصحيح البخاري. صحيح البخاري فيه أحاديث خالصة بدون تكرار بأرقام: 2602 حديثاً، وأما عدد أحاديث صحيح البخاري المكرر دون معلقات ومتابعات فهو: 7397 حديثاً، وإذا أضيفت الأحاديث المرفوعة والمعلقة يكون عدد الأحاديث: 2761، وعدد أحاديثه كلها من المكرر والتعليق والمتابعات والروايات المختلفة هو: 9082 حديثاً، ولا يشمل ذلك الأحاديث المعلقة عن الصحابة والتابعين.وكما هو معروف فإن كتاب صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وقد جمعه الإمام البخاري في 16 سنة، ولم يثبت حديثه، رغم توفره. جميع شروط صحته إلا أن توضأ في أوله، ثم قام فصلى ركعتين، واستغفر ربه وذكره، فإذا تيقن من صحة الحديث أثبت هو – هي.

كم عدد الأحاديث في صحيح مسلم؟

عدد أحاديث صحيح مسلم: 4000، عدا المكررة، وقيل: عددها 12000 حديث مع المكرر، والأحاديث الأولى: حديث يحيى بن يعمر، وآخر الأحاديث: حديث صحيح مسلم. حديث قيس بن عباد، والسبب الرئيسي لتأليف الإمام مسلم لكتابه صحيح مسلم هو: الاجتماع لسؤال الناس، والإجابة على أسئلتهم المتكررة حول صحة الأحاديث، لأن الإمام مسلم كان حافظاً رفيع المكانة. ، وكان شديد الغيرة على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أهلاً لشرف جمع الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووضع أن يكتب الإمام مسلم المقدمة، والمقصود بالمقدمة: أي أن الحديث يجب أن يرجع إلى المقدمة، فنقول: جاء في المقدمة للإمام مسلم، وقد جمع الإمام مسلم أحاديثه وأدرجها في المقدمة. باب واحد، جمعها دون أن يكررها في أبواب أخرى، كما كان يذكر الحديث كاملاً في مكان محدد، وهو موافق لجميع الروايات التي وصلت إلينا، لذلك اختص الإمام مسلم بالنظرة الحادة الثاقبة من أصول الإسناد، وأظهر مهارة كبيرة في ترتيب الأحاديث وفهمها من خلال جمع الأساليب والألفاظ.

أهمية صحيح البخاري وصحيح مسلم

وقد ذكر جميع علماء الأمة أن جميع الأحاديث التي جاءت في الصحيحين مقبولة ولا يمكن إنكار أي منها، باستثناء بعض الأحاديث البسيطة التي انتقدها بعض كبار العلماء الذين وصلوا إلى مرتبة الاجتهاد المطلق والكامل في علم الحديث. الأمة كلها، صحيح البخاري وصحيح مسلم، لا خلاف في شيء من أحاديثهما، وإذا حدث خلاف فهو نادر جداً، ولا يمكن تتبعه، فهما من أصح الكتب بعد الكتاب. عند الله تعالى، ولهما مكانة عالية، ومكانة عظيمة في نفوس وقلوب جميع المسلمين، والصحيحان مرجعان أساسيان لهما ثوابت يعتمد عليها العلماء والمفسرون في معرفة الأحكام الشرعية. ولا يجوز المساس بالصحيحين أو الطعن فيهما، ومن فعل ذلك فهو يثير الفتنة، ويشكك في الأصول التي يعتمد عليها المسلمون. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “”صحيح البخاري وصحيح البخاري لا يتفقان مسلم على حديث إلا أنه حديث صحيح”.”

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على كم عدد الأحاديث في صحيح البخاري؟ عدد أحاديثه جميعاً من المكررات والتعليقات والمتابعات والروايات المختلفة هو: 9082 حديثاً، وأما عدد أحاديث صحيح مسلم فهو 400 ألف حديث، وتحدثنا عن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم. صحيحان في قلوب الأمة، لما لهما من مكانة خاصة ومكانة عالية لا تتغير مع مرور الأيام والأشخاص.