وهو الذي يذبح تقرباً إلى الله عز وجل، ويذبح تكريماً لاسمه عز وجل.هو عنوان هذا المقال، ما هو المصطلح الذي يشير إليه هذا التعريف؟ ما هو تعريف الذبح؟ ما هي أنواع الذكاء؟ ما هو تعريف كل نوع؟ ما هي شروط الذبح؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابتها في هذا المقال.
وهو الذي يذبح تقرباً إلى الله عز وجل، ويذبح تكريماً لاسمه عز وجل.
وهذا التعريف المذكور هو التعريف الشرعي لمصطلح الأضحية. وهي من أفضل العبادات المالية. إذ في هذه العبادة طاعة المسلم لله -عز وجل- بالإضافة إلى أنها تنطوي على إنفاق ماله، وقد ربط الله -عز وجل- بين التضحية والصلاة. حيث قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول السائلين) . من}.
تعريف الذبح
الذبح من طرق الذبح المشروعة، وذلك بقطع الحلق والمريء والأوداج من الحيوان المضحى، وهو الطريقة المفضلة لذبح الأغنام والبقر والطيور ونحوها شرعاً صحيحاً. وهذه الطريقة جائزة أيضاً للحيوانات الأخرى، مع ضرورة الإشارة إلى أن هناك طرقاً أخرى. وللتذكير، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم توضيح ذلك، وكما يلي:
- تصحية: ويكون عن طريق طعن الجحر في أسفل رقبة البعير، وهي الطريقة المفضلة في ذبح الإبل، ويجوز في ذبح البقر.
- العقم: ويكون بجرح الحيوان الذي لا يستطيعه، في أي جزء من جسده، وفي حال اصطاد الصياد المسلم هذا الحيوان حياً، يجب عليه ذبحه ذبحاً أو ذبحاً؛ لتكون قادرة على أكله.
شروط الذبح
يجب توافر عدد من الشروط حتى يكون الذبح صحيحاً، وفي هذه الفقرة من المادة وهو الذي يذبح تقرباً إلى الله عز وجل، ويذبح تكريماً لاسمه عز وجل.وسنذكر هذه الشروط على النحو التالي:
- ويجب أن يكون الذابح بالغا، عاقلا، مميزا، مسلما، أو من أهل الكتاب.
- يجب أن تكون آلة الذبح حادة ومقطعة ومسننة بطرفها الحاد، وقادرة على سفك الدم، باستثناء المسمار والسن.
- أن يذكر الذابح اسم الله على الأضحية، وذلك عند الذبح.
يُحذًِر: ويجب مراعاة هذه الشروط المذكورة في الذبح عموماً، سواء كانت الذبائح مذبوحة أو مذبوحة أو معقمة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه وهو الذي يذبح تقرباً إلى الله عز وجل، ويذبح تكريماً لاسمه عز وجل.وقد بينا فيه أن هذا هو تعريف مصطلح الذبح، ثم تم شرح تعريف الذبح وتوضيح طرق الذبح، وفي نهاية هذا المقال تم توضيح شروط الذبح.