كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:23 م

كم مرة أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن الكريم؟ وهي من الأسئلة المهمة التي يجب الإجابة عليها، وطريقة القسم في اللغة العربية هي إحدى الطرق اللغوية، وهي طريقة يقصد بها تثبيت الشيء عند السامع من أجل محو أي شك في ذهنه، أو وهي طريقة يراد بها إثبات المعنى باستعمال ألفاظ تدل على القسم أو القسم، أو هي طريقة نحوية لتأكيد من يحلف به من جهة، وتوضيح عظمة من يحلف به من جهة. من جهة أخرى. كم مرة أقسم الله تعالى في القرآن الكريم؟

كم مرة أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن الكريم؟

عدد مرات القسم الذي أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن الكريم ثماني مرات في أماكن مختلفةوهذه المواضع التي أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم هي كما يلي:

  • يقول الله تعالى في سورة يونس: “ويقولون لك أيهما أصدق. قل بلى وربي إنه للحق. وأنت لا تعجز.”
  • يقول تعالى في سورة التغابن: زعم الذين كفروا أنهم لن يبعثوا. قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما كنتم تعملون. وذلك على الله. يرى.”
  • ويقول تعالى في سورة مريم: «فربك لنحشرهم والشياطين ثم نجيء بهم حول جهنم ركجا».
  • يقول تعالى في سورة الحجر: «و ربك لنسألنهم أجمعين».
  • قال تعالى في سورة النساء: «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا». تحية.”
  • يقول تعالى في سورة المعارج : «فأقسم برب المشرق والمغرب إنا قادرون».
  • يقول تعالى في سورة الذاريات : «ورب السماوات والأرض إنه لصدق ما تقول».
  • ويقول تعالى في سورة سبأ: وقال الذين كفروا لا تقوم علينا الساعة . قل: بلى وربي. حتما سيأتيك عالم الغيب. في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر من ذلك إلا في كتاب مبين».

لماذا قسم الله العمل في الطيب

أقسم الله تعالى في القرآن الكريم ببعض خلقه من علامات وأدلة التوحيد، وبراهين قدرته وبعث الله تعالى إلى الأموات. وهو من إكمال قيامه الحجة على العباد، فكان قسم الله عز وجل بتلك المخلوقات العظيمة لينتبه الناس إلى عظمة ما أقسم به الخالق، فيقسم به من يقسم به. دليل على من يحلف به، وقد جاء في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك: «إن الله يقسم بما يقسم من خلقه، لأنهم آياته وخلقه. وهو دليل على ربوبيته وألوهيته ووحدانيته وعلمه وقدرته وإرادته ورحمته وحكمته. موته وشرفه، فإنه سبحانه يقسم به؛ لأن أيمانه تسبحه سبحانه. وليس لنا نحن المخلوقين أن نحلف به بالنص والإجماع». والله تعالى أعلم.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال كم مرة أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن الكريم؟ وتعلمنا أيضًا الحكمة من قسم الله عز وجل لبعض خلقه، وكيف أن ذلك دليل على وحدانيته سبحانه.