العبادة الباطنة مثل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:23 م

العبادة الباطنية مثل ماذا؟ ، حيث توجد أنواع كثيرة من العبادات في الدين الإسلامي الحنيف، وكلها تهدف إلى تقريب العبد من ربه حتى يستحق الجنة يوم القيامة.

العبادة الباطنية مثل

العبادة الباطنية مثل محبة الله عز وجل والخوف من طاعته للمسلمويجب على العبد أن يكون مخلصا في عبادته لربه وأن تكون خالصة له، ولا ينبغي له أن يتعمد إظهارها للآخرين حتى يتباهى بها أمامهم.

مفهوم العبادة

والعبادة من الفرائض المفروضة على أي مسلم، تصديقاً لقوله تعالى: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)، وكذلك قوله: (إن الذين عند ربك لا يستكبرون) فاعبدوه وسبحوه واسجدوا له). والعبادة اصطلاحاً هي طاعة الله تعالى، والاستسلام له، والقيام بما يضمن القرب منه، ونيل رضاه ومحبته، ويقول الشيخ الكبير ابن تيمية إن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى، وما يحبه الله تعالى. ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة.

الفرق بين العبادة الباطنة والظاهرية

العبادة الباطنة هي محبة الله تعالى ورسوله، وهي نابعة من الشخص. كما يتضمن الخوف من عقاب الله، والرجاء رحمته، والتوكل عليه، والحمد والشكر في جميع الأحوال، والرضا بقضاءه وقدره. العبادة الباطنة تشمل جميع أركان الإيمان والإحسان.

وأما العبادة الظاهرة التي تظهر للجميع، من الصيام والصلاة والحج والذكر والدعاء وبر الوالدين والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف والجهاد في سبيل الله، فهي من أفضل الطاعات. التي يمكن أن يؤديها العبد إلى ربه، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنَسْكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

خصائص العبادة

وتتميز العبادة بالخصائص التالية:

  • يسر: إن الدين الإسلامي والعبادات المرتبطة به هو دين يسر، لا على المسلمين فيه حرج، لقوله تعالى: (لعلكم تشكرون)، وعليه فإن العبادة تتسم باليسر والتسامح وليس المشقة. والعناد.
  • توازن: العبادة في الإسلام هي عبادة متوازنة، لا يطغى جانب منها على الآخر، وذلك من خلال وجود التوازن بين جميع العبادات مثل الصيام والصلاة والحج.
  • الشمولية ونعني بذلك أنها شاملة للعبادات الصادرة من القلب كمحبة الله تعالى وتعظيمه، والعبادة اللفظية كذكر الله تعالى والدعاء باسمه. لله والناس الآخرين والحياة في الدنيا والآخرة.

ويجب أن تكون العبادة صحيحة وبعيدة عما نهى الله عنه في كتابه الكريم ورسوله في السنة النبوية الشريفة، وعدم اتباع البدع التي نهانا عنها الرسول الكريم وقال إنها ضلال وأنها تدفع منهجها. صاحب النار إذ قال: “كل بدعة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار”. وعمل البدعة غير مقبول.

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك العبادة الباطنية مثل محبة الله عز وجل والخوف من طاعته للمسلم، إذ يجب على أي مسلم أن يراقب الله عز وجل في جميع أعماله ويخافه.