وجد أخبارا وفاة أول شخص تلقى لقاح كورونا وفي العالم، هناك اهتمام كبير من وكالات الأنباء العالمية، بالإضافة إلى الهيئات الصحية والأفراد من جميع أنحاء العالم، من أجل التعرف على سبب وفاته، وهل هناك علاقة بين وفاته وحصوله على جائزة نوبل للسلام؟ اللقاح، خاصة أنه قد مضى ستة أشهر على حصوله على اللقاح، وأثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت هناك مضاعفات تظهر على متلقي اللقاح بعد أشهر من التطعيم تؤدي إلى الوفاة، وغيرها الكثير من الأسئلة.
أول شخص في العالم يتلقى لقاح كورونا
في شهر ديسمبر من عام 2023، وتحديداً في اليوم الثامن من الشهر، وبعد إعلان شركة فايزر الأمريكية عن مطور لقاح فايزر BioNTech ضد فيروس كورونا، تم الإعلان عن أول شخص يتلقى لقاح كورونا، وهي السيدة. مارغريت كينان، وكانت تبلغ من العمر 90 عامًا في ذلك الوقت. اللقاح في مستشفى جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2023، وكانت أول شخص في العالم يتلقى لقاح كورونا، وقد خلد اسمها في التاريخ، كأول شخص يحصل على اللقاح بعد انتهاء المرحلة التجريبية، وموافقة السلطات الصحية في العالم عليه.
وفاة أول شخص تلقى لقاح كورونا
توفي في الخامس والعشرين من مايو 2023، رجل بريطاني مسن يدعى “وليام شكسبير” كان يُعتقد أنه أول شخص يتلقى اللقاح في العالم، لكنه في الحقيقة ثاني شخص يتلقى اللقاح بعد السيدة. مارغريت كينان، وحادثة وفاته أثارت اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام العالمية وبالإضافة إلى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال الأشهر الماضية، برز السؤال الكبير: هل هناك علاقة بين وفاة شكسبير والحصول على اللقاح؟ وردا على هذا السؤال، أكدت مصادر طبية أنه لم يتوفى نتيجة حصوله على اللقاح، بل جاءت وفاته بشكل طبيعي، إذ كان يعاني من مشاكل صحية متعددة، خضع على إثرها للعلاج في أحد المستشفيات.
شكسبير، رجل بريطاني يبلغ من العمر 81 عامًا، كان سابقًا موظفًا في شركة رولز رويس الشهيرة لصناعة السيارات، وجاءت وفاته نتيجة مشاكل صحية كان يعاني منها بسبب تقدمه في السن، وكان وكان قد تلقى لقاح فايزر قبل ستة أشهر في مستشفى كوفنتري وورويكشاير، وهو نفس المستشفى الذي تلقى فيه اللقاح، ولكن لا توجد صلة بين وفاته واللقاح.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال. وتعرفنا على الحقيقة من خلالها وفاة أول شخص تلقى لقاح كورونا في المملكة المتحدة، وهل هناك علاقة بين وفاته وحصوله على اللقاح؟