وقفة في نهاية العام الهجري 1445 وبداية السنة الهجرية 1445

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

وقفة نهاية العام الهجري 1445 وبداية العام الهجري 1445. إن انتهاء العام الهجري مناسبة يحرص الفرد المسلم على استغلالها جيداً للوقوف مع النفس ومحاسبتها وتجديد نيته ورسالته وهو يستقبل العام الهجري الجديد، وينيب إلى المولى عز وجل. سبحانه فيه، لذا يقدم لكم موقع المحتويات أكثر من كلمة عن الوقوف مع الروح في هذه المناسبة بالإضافة إلى باقة من أجمل الأدعية.

نهاية العام الهجري

مع انتهاء العام الهجري يودع المسلم هذه الأيام بما فيها من ذكريات وأعمال، فيتمنى أن يتقبل الله حسناته ويغفر له سيئاته، ولكنه يقف متعجبا ومتأملا ويحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة ارتكبها خلال هذه السنة التي مرت من حياته. ينسى الإنسان بعض أعماله، لكنه يعلم أن الله لا ينسى، فيجب على المسلم أن يستغفر لجميع ذنوبه التي يعلم والتي لا يعلم، كما عليه أن يقف وقفة أخرى ينوي فيها التوبة الصادقة والرجوع إلى الله عز وجل، وفيها يستعد للانطلاق مرة أخرى إلى الله عز وجل. وفي العام الهجري الذي يستقبله، ويرجو من الله التوفيق والقبول.

وقفة نهاية العام الهجري 1445

تمر الأعمار سريعا، فها نحن نودع هذا العام الهجري بعد أن كنا نستقبله منذ وقت ليس ببعيد، لنستقبل عاما جديدا آخر لا ندري فيه ما الله فيه حاكم، وهذا يجذب المسلم لسرعة فناء هذه الدار الدنيا، حيث قال الله -سبحانه- في كتابه الحكيم: «إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب». ” ولذلك يتأمل الإنسان ويتأمل هذه السرعة العجيبة التي تمر بها الأزمنة والساعات والسنين بسرعة بلا رجعة، والتي سرعان ما ستطوي سجل الإنسان بأكمله، فلا يبقى منه إلا عمله. واللهو والزينة والتفاخر بينكم وتكاثر الأموال والأولاد». ولذلك يقف الإنسان في نهاية العام الهجري عازماً على التوبة النصوح، باحثاً عن صراط ربه المستقيم، عسى أن يتقبله الله قبولاً حسناً، ويرفع به درجاته في الدنيا والآخرة.

وقفات مع بداية العام الهجري الجديد

مع بداية العام الهجري الجديد، يحرص الإنسان على وقفات مع نفسه، يحاسبه فيها على كل صغيرة وكبيرة قدمها خلال سنة كاملة من حياته، وهذه عادة المسلم الذي يخاف يوما فإذا رجع إلى الله، وعلم أن أيام الدنيا معدودة، وأنفاسه معدودة، وعمره مضاعف، وعمله محسوب. وهذا المعنى يؤكده الله -سبحانه- في قوله: “”يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغركم الحياة الدنيا”.”

ومن هذه الآية وغيرها من الآيات المماثلة فإن من كان له عقل أو استمع وهو شاهد يستدل على أن الله -عز وجل- يحاسب العباد ويناقش كل أعمالهم، فيحرص المسلم على محاسبة العباد. ليحاسب نفسه قبل أن يحاسب يوم القيامة، حتى يعوض ما فاته ويستغفر. لسيئاته، ويزيد من الحسنات التي تزيد ميزانه يوم القيامة.

وقفة مع الروح في العام الهجري 1445

مع اقتراب العام الهجري الجديد 1445 يجد المسلم فرصة لمحاسبة النفس والوقوف معها لتجديد نية التوبة الصادقة التي يستقبل بها عامه الجديد. وتمنى على الله الأماني.” ويدرك المسلم أنه سيُسأل يوم القيامة عن هذا العام وعن كل عام، وعن وقته فيم أنفقه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وفيم أنفقه، وفيم أنفقه. ليعلم أنه سيرى عمله حاضرا في كتاب مكتوب، فيتذكر ما قدمه من العمل، فإن وجد فيه صلاح يحمد الله ويشكر نعمته، وإن كان غير ذلك فسارع إلى التوبة، واستعين الاستغفار، والتوبة، وليعلم المسلم أن الله عز وجل مهما عظمت ذنوبه يغفر الذنوب جميعا لمن تاب صادقا وعمل للآخرة كما عملوا، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم في ذلك «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار» . الجنة فيدخلها».

وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال وقفة نهاية العام الهجري 1445 وبداية العام الهجري 1445 حيث ذكرنا العديد من الكلمات المؤثرة والمعبرة لتشكل وقفة مع النفس في نهاية العام الهجري، بالإضافة إلى مجموعة من أجمل الأدعية التي نقدمها بهذه المناسبة.