حكم التعامل بالابراج محرم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

حكم التعامل مع الأبراج حرام وهي من الأحكام التي يسأل عنها الكثير من الناس، وذلك لكثرة استخدام الأبراج في عصرنا هذا، فقد يكون الإنسان فضولياً لمعرفة الأبراج أو قراءتها وتصديقها، ومقالنا التالي عن حكم التعامل مع الأبراج.

حكم التعامل مع الأبراج حرام

حكم التعامل مع الأبراج المحرمة ووهو من علم الغيب، ومن الكهانة، فلا يجوز الأخذ بأقوال الأبراج، ولا قراءة الطالع والتنبؤ، ويخشى أن يقع في الكفر من صدقها، لأن الغيب ولا يحفظه إلا رب العالمين.ولا يجوز للإنسان أن يستنتج من الأبراج أموراً غيبية، كمعرفة صفات الإنسان وشخصيته، أو معرفة سعادته أو شقائه، أو ما سيحدث له، أو ما سيحدث له في المستقبل القريب أو البعيد. أو ما قد يحدث لأولاده وأهله وعائلته. ادعاء علم الغيب الذي حرمه الشرع، وادعاء علم الغيب منازعة مع الله عز وجل في ألوهيته، فإنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: {قُلْ لَا إِنْسَانٌ إِلاَّ أَحَدٌ}. السماوات والأرض يعلمان الغيب إلا الله }وقد حذرنا النبي من تصديق هذه الخرافات أو قراءتها أو تصديقها لأنها نوع من الخداع والسحر، عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من استعار علماً من النجوم استعار غصناً من السحر كلما زاد).

ممنوع من علم النجوم والأبراج

والمحرم في علم النجوم والأبراج هو ما يدعي بعض هؤلاء معرفته بالأحداث القادمة في المستقبل القريب أو البعيد، مثل معرفة متى ينزل المطر، ومتى تهب الرياح، ومتى الزلازل والأعاصير والبراكين. سيحدث، أو عندما يموت شخص معين، أو عندما يمرض، ونحو ذلك. وهؤلاء يزعمون أنهم يعرفون كل هذه الأخبار من خلال حركة الكواكب والنجوم وبعدها عن بعضها البعض واقترابها من بعضها البعض وظهورها في بعض الأحيان وعدم ظهورها في أوقات أخرى، وكل هذا من علم الغيب الذي حفظه رب العالمين، ولا يستطيع أحد من البشر أن يعرفه أو ينظر إليه، أما معرفة حركة النجوم عن طريق الملاحظة، لمعرفة اتجاه القبلة، والوقت من الصلاة، وما مضى من الليل أو النهار، فهذا جائز ومباح، ولا يدخل في النهي.

حكم قراءة الأبراج وتصديقها

وعلى رأي علماء المسلمين، فمن صدق هذه الأبراج والأبراج، واعتقد أنها تضر وتنفع غير الله عز وجل، أو أن غير الله تعالى يملك للإنسان الخير أو الشر، فهو كافر في هذه الحالة، ولكن فمن اعتقد أنها ظنون، ولم يعتقد أنها تضر وتنفع، فهو في هذه الحال عاص لربه، وهذا العمل ينقص من حسناته. والمداومة على قراءة هذه الأبراج قد تدفع الإنسان إلى الاعتقاد بأنها علم الغيب الحقيقي، وهذا حرام.

حكم قراءة الأبراج دون التصديق بها

الإيمان بالأبراج كفر بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز لمسلم أن يقرأها ولا يصدقها، ولكن قراءة هذه الأبراج على سبيل اللهو والإيمان بها منكر. مسألة سؤال العرافين والكهنة. هو قال: (من أتى عراف فسأله على شئ ما, لم يقبل له صلوات أربعين ليلة)فالواجب على المسلم أن ينصح أخاه المسلم ويمنعه من مثل هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله تعالى ورسوله.

حكم قراءة الأبراج مع الجهل بحكمها

الجهل الذي يعذر به هو جهله بالحكم، فمن ترك واجبا وهو لا يعلم أنه واجب، أو فعل حراما وهو لا يعلم أنه حرام، فهذا هو الجاهل الذي يعذر به. جهله، وأما من علم أن هذا الفعل محرم وفعله وهو جاهل بالعقوبة، فهذا لا يعذر له، لأن صاحبه ارتكب أكبر الذنوب وانتهك الحرمة وهو علم، فمن قرأ الأبراج وصدقها دون أن يعلم حكمها فهو جاهل ولا شيء عليه.

الحكمة من خلق النجوم

قد يتساءل البعض ما هي الحكمة الإلهية من خلق النجوم، وقد خلقت لأسباب عديدة منها:

  • زينة السماء: قال تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجماً للشياطين}خلق الله تعالى النجوم لتزين السماء وتزيد جمالها وتألقها.
  • الرجم للشياطين: هذه النجوم جعلها الله تعالى رجماً للشياطين، أي الجن الذين يسترق السمع، لأن لهم قوة عظيمة، فلكي يمنع هؤلاء الشياطين من التنصت خلق الله النجوم ليرجمهم.
  • العلامات الإرشادية: العلامات تشمل كل ما جعل الله تعالى في الأرض من علامات كالجبال والأنهار والطرق، وأما النجوم في السماء فإن بعض الناس يستخدمها للدلالة على القبلة أو المكان في البر أو البحر، وهذا هو نعمة من الله عز وجل لاستدلال الأشياء، لأن النجوم لا يمكن أن تحجب أو تحجب بالليل. والظلمة حتى يستدل.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليك حكم التعامل مع الأبراج حرام وهو من علم الغيب، ومن الكهانة، فلا يجوز مراعاة كلام الأبراج، ويخشى أن يقع في الكفر من يصدقها، لأن الغيب لم يحفظ إلا بحفظه. رب العالمين، وتعرفنا على الممنوع من علم النجوم والأبراج، وحكم قراءة الأبراج مع الجهل بحكمها، والحكمة من خلق النجوم