من شروط مايستجمر به …. أن يكون مباحا . طاهرا غير منضفاً للمحل. ألا يكون شئ محترما .

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

ومن شروط ما أرضى به…. أن يكون مباحاً. نظيفة، دون عائق. لا أن تكون محترمة. حيث يكون المقصود من الاستجمار تنقية الفرج من منطقة الجبهة ومنطقة الدبر، حتى يحصل المسلم على الطهارة الكاملة ليؤدي الصلاة كما أمر الله عز وجل، وحتى لا يحدث خلل في عبادته، وفي وفي مقالتنا القادمة على موقع المحتويات سنتعرف على كافة شروط الاستجمار.

ومن شروط ما أرضى به…. أن يكون مباحاً. نظيفة، دون عائق. لا أن تكون محترمة.

حيث أن هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها عند الاستمار، ويجب تطبيق جميع هذه الشروط، ويمكننا تلخيصها فيما يلي:

  • لكي يكون مباحاً، فالشيء الذي يستخدم للاستجمام يجب أن يكون مباحاً وغير مسروق أو مغصوب.
  • أن يكون طاهراً، فيجب أن يكون ما يستعمل في الإجارة نظيفاً، طاهراً، نقياً، خالياً من الأقذار والشوائب. فلا يجوز استعمال فضلات الحيوانات مثلا.
  • أن يكون منظفاً لمكان أو مكان الاستجمام، أي أنه لا يجوز للمسلم أن يستجم بشيء لا ينظف قدامه أو خلفه، كالأكياس البلاستيكية.
  • – أنه ليس شيئاً محترماً، ولا يجوز الاستجمار بشيء طاهر، كالطعام بأنواعه، وورق المصحف.

حكم الاستجمار مع وجود الماء

يجوز الاستجمار ولو مع الماء، فالاستجمار وحده يحقق الطهارة إذا التزم المسلم بشروط الاستجمار، وإذا استجمر العدد المطلوب، وهو ثلاث مرات، ونظف محل الجنابة جيداً، كان الاستجمار صحيحاً. يجوز ولو مع وجود الماء، فيستعمل الاستجمار بالخرق أو المناديل أو الحجارة النظيفة ثلاث مرات يكفيه، لكن إذا صلى المسلم الصلاة ثم استعمل الماء كان ذلك خيراً له وأفضل، فيجوز الاستجمار. ولو كان هناك ماء وكان قريباً من الإنسان، لكن عليه أن يتوضأ بالماء حتى تكون صلاته صحيحة.

وفي الختام، وصلنا إلى معرفة ومن شروط ما أرضى به…. أن يكون مباحاً. نظيفة، دون عائق. لا أن تكون محترمة. حيث وضحنا معنى الاستجمار والشروط الأربعة التي يجب توافرها فيه، كما تعرفنا على حكم الاستجمار مع وجود الماء، كما وضحنا الحكم الشرعي في ذلك.