حكم اليمين الغموس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

تراجع حكم اليمين وهو من الأحكام الشرعية التي يجب بيان حكمها وتوضيحها، فالكذب من الأخلاق المنكرة التي حرمت الشريعة الإسلامية وبينت عقوبة الكاذب، كما نهى عن الحلف بغير الله عز وجل أو الحلف الكاذب. له، وبينت عقوبة اليمين الكاذبة وحكمها، ومن خلال هذا المقال سنذكر حكم غمس اليمين في الإسلام، كما سنعرفها ونذكر كفارتها، بالإضافة إلى ذكر أنواع اليمين.

ما هو غمس اليمين

واليمين الغموس هي اليمين الكاذبة التي يحلف بها الإنسان على أمر زوراً وافتراءاً ليأكل في ذلك حق إنسان من المال أو الحق. له النار، وحرام عليه الجنة. فقال له رجل: وإن كان شيئاً قليلاً يا رسول الله؟ قال: وقضيب من يراكأي أن اليمين الغموس هي القسم الذي يأكل به الإنسان حق غيره وماله بالباطل، والله أعلم.

تراجع حكم اليمين

حكم غموس اليمين من كبائر الذنوبوقد جاء ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”الكبائر: الشرك بالله، والحلف، وعقوق الوالدين”.”لأنها قسم يدخل صاحبه النار ويغرقه في نار جهنم، فيلقى الله عز وجل وهو غاضب عليه، كما أن عقوبته في الدنيا أن القسم يجعل بيت الحالم خاليًا من الأرض، أي يجعل بيته فقيرًا ومعدمًا، وقد جاء ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:و صحيح اللاأخلاقي يدعو بيت بالقة“وهذا القسم فيه اعتداء على حقوق الناس وأكل الأموال والحق بالباطل، وهو أمر حرمت الشريعة الإسلامية بجميع صوره وحرمته، والله أعلم.

الكفارة عن غمس القسم

وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن يمين الغموس يمين لا كفارة لها، وأن كفارةها هي التوبة الصادقة والإخلاص، والجدير بالذكر أن يمين الغموس وإن كانت من كبائر الذنوب إلا أنها لا تكفر صاحبها ولا تخرجه من الملة، إلا أن الشافعي ذهب إلى أن الغموس يكفر الإنسان، وأن الأحوط في كفارة اليمين أن يؤدي الكفارة. للقسم، والتوبة إلى الله تعالى توبة نصوحاً، والله أعلم.

الفرق بين القسم الغموس والقسم المعقود

واليمين المغمورة هي اليمين التي يحلف صاحبها على أمر وهو يعلم ويعلم أنه كاذب، بقصد أكل حق غيره أو ماله بالباطل. ولا يحلف فيوفي به، وهي يمين توجب الكفارة. والجدير بالذكر أنه ليس على المؤمن أن يكثر من القسم بالله، لقول الله تعالى: “”ولا تجعلوا الله عارضا لأيمانكم لعلكم صالحين صالحين وتصلحوا بين الناس.“الله أعلم.

الأنواع الصحيحة

هناك ثلاثة أنواع من الأيمان تختلف في أحكامها وكفاراتها، وهي كما يلي:

  • اليمين التي عقدت: وهي أن يحلف الإنسان على شيء وينوي فعله في المستقبل، لكنه يخلفه ولا يفي به، وهي يمين توجب الكفارة.
  • حق الكسل: هي اليمين التي يحلفها الإنسان دون أن يقصد الكذب، ثم يتبين له أنه كاذب، أو أن يحلف على عادة جرت على اللسان، وهي يمين لا تحلف. تتطلب الكفارة.
  • غمس اليمين: وهو أن يحلف الإنسان على شيء يعلم أنه باطل، ويحلف زوراً وزوراً، بقصد أكل أموال غيره أو حقوق غيره بالباطل، وهو يمين يقتضي التوبة الصادقة والتوبة النصوح. الكفارة.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي شرح أحد الأحكام الفقهية في الشريعة الإسلامية وهو تراجع حكم اليمين كما عرّف ما هي يمين الغموس، وما تجب الكفارة فيه، وذكر الفرق بين يمين الغموس واليمين الملزمة، بالإضافة إلى ذكر أنواع الأيمان أو الأيمان.