عقوبة الشياطين الذين يتنصتون على سماع العلي السماء مليئة بالأحاديث بينها وبين الملائكة، فهي تحمل الكثير من علوم الغيب التي حجبها الله تعالى عن عباده، وينقل الشياطين والجن هذه الأحداث ليستخدموها في أمور الخداع وخداع الناس، فلهم أجر عظيم، وسنتعرف على ذلك.
عقوبة الشياطين الذين يتنصتون على سماع العلي
وقد توعد الله تعالى الشياطين الذين يتنصتون ويسرقون أخبار السماء بحرقهم بنيزك ناري لكي يحرقهم ويتوقفوا عن سرقة الأخبار التي تدور بين السماء والملائكة ولكي يكفوا عن إخبارهم بالغيب، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وجعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناهم من كل رجيم) الشيطان إلا من استرق السمع فأتبعه كوكب مبين).
استمعت الشياطين من السماء
سرقة الشياطين للأحاديث السماوية من العادات التي يفعلها الجن والشيطان، ويقومون بذلك لسرقة علم الغيب والأخبار التي ستحدث للإنسان في المستقبل، ثم ينقلون تلك الأخبار والأحاديث إلى السحرة والمشعوذين وأضف إلى ذلك الخبر الكثير من الكذب من أجل ادعاء العلم التام بأمور المستقبل وادعاء علم الغيب الذي لله عز وجل، ولكن لما جاءت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فأصبحت السماء محروسة من الجن والشياطين بالملائكة والشهب التي تحرقهم عندما يصعدون إلى السماء ليسمعوا.
كيف يصعد الجن إلى السماء؟
ووفقاً لما جاء في القرآن الكريم أن الجن والشياطين يصعدون إلى السماء ويتخذون مقاعد مخفية بجانب الملائكة حتى لا يراهم ويتنصت عليهم وعلى أحاديثهم لينقلها إلى السحرة، والدليل على ذلك قوله تعالى (وكنا نقعد فيها مقاعد نسمع) وكان الجن والشياطين يصعدون إلى السماء يصعد بعضهم فوق بعض حتى يصلوا إلى السماء ويسرق أقربهم منه الأخبار عن الملائكة فينقله إلى من قبله، وهكذا حتى يصل إلى الأرض.
وفي نهاية المقال سنتعرف عليك عقوبة تنصت الشياطين في الأماكن العامة .ما سبق فهو مشتعل بالشهب المشتعلة لكي تحرقها وتتوقف عن سرقة أخبار الغيب ونقلها إلى السحرة والمشعوذين، كما تعلمنا أيضًا كيف يصعدون إلى السماء ويسمعون من الملائكة.