اعمال يوم النصف من رجب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

يعمل في النصف من شهر رجب , ومن المعلومات المهمة التي سيتم تحديدها في هذا المقال، وتجدر الإشارة إلى أن شهر رجب هو نذير خير يعلن اقتراب الشهر القادم للجميع، وهو شهر رمضان، فيبدأ الناس عادة بتبادل التهاني مع قدوم شهر رجب، استعدادًا لتلقي جرعات إيمانية تزداد في شهري رجب وشعبان حتى نستقبل رمضان بقلوب صافية مستعدة للطاعة.

يعمل في النصف من شهر رجب

شهر رجب كغيره من أشهر السنة لا يتميز إلا بأنه من الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال، أي أنه لم يرد حديث صحيح يدل على وجود أدعية أو أدعية خاصة في الإسلام. شهر رجب، أي أنه لم يرد في النص عمل محدد يجب القيام به، مع العلم أن صلاة التطوع والدعاء مشروعة في كل يوم وشهر من السنة وفي كل وقت، وصلاة التطوع هي الدعاء، وهي ومن الأهمية بمكان أن نقول: إن العبد المسلم يشعر بقربه من الله عز وجل واستجابته للدعاء، خاصة إذا كان عاجلا. والدليل على ذلك قوله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاه فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يهتدون).وقال السعدي عن سبب نزول هذه الآية إن سبب نزولها كان ردا على سؤال بعض الصحابة -رضي الله عنهم- عن الله عز وجل ورحمته بعباده. فقالوا للنبي – صلى الله عليه وسلم -: “يا رسول الله، أنت قريب من ربنا فنسلمه، أم أنت بعيد حتى ندعوه؟” وبينت الآية الكريمة أن الله تعالى قريب، ساهر، رحيم، رؤوف، شهيد. فهو يعلم ما يفرح به الإنسان في نفسه، وما ينزله، ويستجيب له. ولا تحسب، والخلاصة: أنه لا يوجد دليل قاطع على أداء صلاة الليلة الثامنة من شهر رجب.[1]

دعاء أم داود عليه السلام

ويقال إن من أهم الأعمال دعاء أم داود -عليه السلام- ولكن ليس هناك دليل صريح على ذلك، كما سبق بيان مشروعية الدعاء في كل وقت.

الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام الرحمن الرحيم الحليم الكريم الذي ليس كمثله شيء وهو ليس كمثله شئ هو السميع العليم البصير الخبير، شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة والعلماء قائما بالقسط. لا إله إلا هو العزيز الحكيم. وقد أبلغته رسله الكرام، وأنا على هذا من الشاهدين، اللهم لك الحمد، ولك المجد، ولك العز، ولك الكبرياء، ولك المظلوم، لك الفضل، ولك العظمة، ولك الرحمة، ولك الرهبة. لك السلطان، وبهاءك، وشكرك، ولك التسبيح، ولك القداسة، ولك التسبيح، ولك ما يرى، ولك ما لا يرى، ولك ما فوق السموات العلى. لك ما تحت الثرى، ولك الأرض السفلى، ولك الآخرة والأولى…».

أهمية شهر رجب

شهر رجب من الأشهر التي حدثت فيها أمور كثيرة، منها: حادثة الإسراء والمعراج، حيث أمر الله تعالى بنقل القبلة التي يتبعها المسلمون في صلاتهم من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، و وكان ذلك في النصف من شهر رجب من السنة الثانية للهجرة، وهذا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه. والله عنده كلمة رجب بمعنى التسبيح. فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصوم به على غير تخصص، إذ أتاه رجل من أهله فعاقبه الصيام. ثم سأله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصوم معه صيام شهر رمضان ويوماً من كل شهر، فقال له الرجل زدني، فسأله أن يصوم يومين ، فقال الرجل: زدني، ثم قال: صم ثلاثة أيام، ثم قال زدني، فقال: صم من الحرم. وهذا هو كل ما ذكر في شهر رجب، ولم يقتصر الرسول أفعاله على الصيام أو القيام أو الاحتفال بليلة السابع والعشرين في حادثة الإسراء والمعراج. والصيام لشعبان كما ثبت عن الرسول – صلى الله عليه وسلم -.

حكم صيام شهر رجب كاملاً

ويكره صيام شهر رجب كاملاً، كما لا يحب أن يخصص جزءاً من أيامه للصيام دون بقية الأشهر الحرم، وجميع الأحاديث التي تحثه على الصيام باطلة وباطلة. لا تعول على أي من ذلك. قال الشيخ المعلم السابق – رحمه الله – . وفي فقه السنة: (ليس لصيام رجب فضل على غيره من الأشهر إلا أنه من الأشهر الحرم، ولم يرد في السنة الصحيحة أن للصيام فيه فضلًا، وما هو فإن المذكور في ذلك مما لا يجوز الاحتجاج به).

هنا رأينا يعمل في النصف من شهر رجب وتبين أنه ليس هناك أعمال محددة في الشريعة الإسلامية نص عليها الكتاب والسنة، فهي كباقي أشهر السنة، وتبين أنها من الأشهر الحرم التي تحدث فيها أحداث عظيمة في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.