بعد الطواف ماذا أفعل؟من المعلوم أن الله – عز وجل – شرع للمسلمين عبادتي الحج والعمرة، وجعل الطواف بالبيت من مناسكهم، ولكن ما هو الشعائر التي يستحب عملها بعد الطواف؟ وهذا ما سيجد القارئ الإجابة عليه في هذا المقال الذي يعرضه موقع المحتوى، بالإضافة إلى توضيح بعض الأمور المتعلقة بهذا الفعل.
بعد الطواف ماذا أفعل؟
ويسن للمسلم بعد الانتهاء من الطواف أن يصلي ركعتين, والدليل على ذلك ما رواه جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – حيث قال: (سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قدم مكة طاف بالمدينة). البيت سبع مرات وقرأ (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فصلى خلف المرقد ثم أتى الحجر فاستلمه ثم قال: نبدأ بما بدأ الله به، فقال: وقرأ (إن الصفا والمروة من شعائر الله).
القراءة في ركعتي الطواف
يستحب للمسلم أن يقرأ سورة الإخلاص وسورة الكافرون في ركعتي الطواف، والدليل على ذلك الحديث الذي رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-. حيث قال: قل يا أيها الكافرونوقل: لا إله إلا الله)، وبما أن الطواف واقعي، ولكنه حول حجر لا يضر ولا ينفع، فقد جاءت الحكمة من مشروعية قراءة هاتين السورتين، والتي تركزت على تذكير المسلم بأن العبادة لا تكون إلا لله – عز وجل -. – وإن كان هذا الأمر في الغالب بالشرع الصحيح، والله تعالى أعلى وأعلم.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، والتي تمت الإجابة فيها على سؤال بعد الطواف ماذا أفعل؟ كما تم بيان السورتين اللتين تقرأان في ركعتي الطواف، وبيان الحكمة من اختيار هاتين السورتين على وجه التحديد في هذا الموضع.