ويشترط في جواز المسح على الجبيرة ألا يتجاوز محل الحاجة. ومن المعلوم أن المسح على الجبيرة جائز شرعاً، ولكن لا بد من توافر عدة شروط، فما هي هذه الشروط؟ وهل يشترط أن تكون الجبيرة حسب الضرورة؟ وهذا ما سيقدمه موقع المحتوى للقارئ من خلال هذا المقال.
ويشترط في جواز المسح على الجبيرة ألا يتجاوز محل الحاجة.
العبارة صحيحة، وذهب فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن من شروط المسح على الجبيرة أن تكون الجبيرة بقدر الضرورة، بدليل القاعدة الشرعية التي تقول: (ما يجوز للضرورة يقدر به). . وعلى هذا يمكن القول أن الجملة صحيحة، والله تعالى أعلى وأعلم.
شروط المسح على الجبيرة
وقد جاء في الفقرة الأولى من هذه المادة أن من شروط المسح على الجبيرة أن تكون الجبيرة بقدر الضرورة، ولكن هذا لا يعني أن هذا هو الشرط الوحيد، بل هناك عدة شروط أخرى، و وفيما يلي بيانهم:
- أن يكون العضو مكسوراً أو مجروحاً مما يتأذى بالماء، أو يخشى الضرر إذا نزعت الجبيرة عنه، والدليل على ذلك قول الله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها). سعة).
- والمسح على الجبيرة هو من لا يستطيع المسح على العضو المصاب. وهذا مذهب فقهاء الحنفية والمالكية، وهو رواية عند الحنابلة.
أحكام متعلقة بالمسح على الجبيرة
هناك عدة أمور لا يجب المسح على الجبيرة، منها:
- وذهب الحنفية والمالكية إلى أن الطهارة لا تشترط في الجبيرة.
- وذهب الأئمة الأربعة إلى جواز المسح على الجبيرة من الحدث الأصغر والأكبر.
- وذهب الأئمة الأربعة إلى أن المسح على الجبيرة ليس مؤقتاً بزمن معين.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه ويشترط في جواز المسح على الجبيرة ألا يتجاوز محل الحاجة. وقد بينت فيه صحة هذا القول، وبينت شروط المسح على الجبيرة وبعض الأحكام المتعلقة به.