متى تكون الصلاة سببا في نجاح العبد وفلاحه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

متى تكون الصلاة سببا لنجاح العبد وفلاحه؟ الصلاة عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، والصلاة من الأمور الواجبة والواجبة على كل مسلم، ويعتبر مما تعلمه من الدين بالضرورة، أن أي أن من أنكرها وجحدها ليس مؤمناً، بل هو كافر، والصلاة هي حلقة الوصل بين العبد وربه، وفيها يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله عز وجل عند السجود. فيه، وللصلاة فضل عظيم سنذكره فيما يلي.

متى تكون الصلاة سبباً لنجاح العبد ونجاحه

وفي الأذان مع الأذان جاء قوله: “حي على الصلاة حي على الفلاح”. وفي ذلك يوجه كل مؤمن إلى أن الصلاة التي قام فيها التوفيق هي الصلاة المتسامحة المستقيمة بلا انحراف ولا اعوجاج. من أدى الصلاة فليحضرها بسرعة دون تأخير أو كسل، وبذلك تؤدي الصلاة إلى النجاح والنجاح في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وبدون الصلاة لن يحصد المسلم النصر ولا النجاح، بل يحصد. والعذاب في نار جهنم.

خاتمة؛ وهي أن إقامة الصلاة كما شرعها الله تعالى والخشوع فيها والمسارعة إلى أدائها مع الجماعة في بيوت الله هي نعمة التوفيق والنجاح. وفي الآخرة لم يفكر قط في ترك الصلاة أو التكاسل عنها. بل تجده يحفظ أوقات الصلاة ويسارع في أدائها مع إخوانه.

فضائل الصلاة في العالم

وفي الصلاة تحقيق لصحة النفس وسموها وسعادتها، فالصلاة لها أجر وفضل عظيم في الدنيا والآخرة، كما أن لها فوائد كثيرة للعبد في حياته في الدنيا. ونذكر لك فيما يلي بعض فضائل الصلاة:

تحقيق الحكمة في خلق العباد

وفي الصلاة تحقيق الحكمة من خلق العباد في الحياة الدنيا، ونزول الكتب السماوية، وإرسال الرسل عليهم، هو أفضل صلاة وأكمل تسليم؛ وتعبيراً عن تحقيق العبادة الخالصة لله عز وجل، وتعزيز شعور العبد بأنه مرتبط في كل وقت بالعروة الوثقى. قال الله تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق ولا أريد لهم أن يطعموا * إن الله هو الرز.” كن قويا قويا.”

الصحة النفسية

ومعلوم من النصوص الواردة في الشرع، ومن واقع الحياة، أن أصح الناس نفسياً، وأكثرهم عدلاً مزاجاً، وأكثرهم طمأنينة وسعادة هم الأتقياء والأنقياء والصالحين. قال الله تعالى: «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرا أحسن». ما كانوا يفعلون.” وأعظم طريق لتحقيق البر هو الالتزام بإقامة الصلاة دون إخلال بها، فمن حافظ عليها بأداء شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، ابتعد عن المنكرات والفحشاء، وحقق الخوف من الله عز وجل، وكذلك يدخل في عباد الله الصالحين.

الصلاة والقرب من الله عز وجل

الحياة لا تخلو من الهم والحزن، ويجب على أي إنسان، حتى يخرج من ضغوطاتها، أن يكون لديه من يشكو إليه همه وحزنه، والمسلم لا يشكو همه إلا إلى الله عز وجل. وقد ورد ذلك في القرآن الكريم من خلال ما رواه الله تعالى من قول يعقوب عليه السلام: “”قَالَ إِنِّي أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ”” “. وخير وقت يبث فيه العبد أحزانه إلى الله عز وجل والدعاء هو وقت الصلاة. لأنها بيد الله عز وجل، كما يكون العبد أقرب إلى ربه عند السجود.

فضل الصلاة في وقتها

الصلاة في أول وقتها أفضل، وذلك ما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم. ابن مسعود قال رضي الله عنه: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على أوقاتها. قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو سألته أكثر لزادني. ومن أخر الصلاة إلى ساعة أو نصف ساعة بعد الأذان فلا حرج عليه إذا كان ذلك لعذر. أما إذا لم يكن هناك عذر فلا إثم عليه أيضا، لكنه يفوته فضيلة تعجيل الصلاة والتعجيل بها في أول وقتها، بناء على ما تقدم في الحديث السابق..

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وقد تناولنا سؤال: “متى تكون الصلاة سبباً لنجاح العبد ونجاحه؟” كما نلقي الضوء على أهم فضائل الصلاة على العبد في الحياة الدنيا، كما نشير إلى فضل أداء الصلاة في أول وقتها. .