شرح حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

شرح حديث: ما من أيام أعظم منها، ولا أحب العمل فيهامن المعلوم أن العشرة الأولى من شهر ذي الحجة هي أيام فاضلة، ومن الأدلة على ذلك الحديث المذكور في بداية هذه المقدمة، فما نص هذا الحديث كاملاً؟ وما المقصود به؟ وما هي الفوائد المستمدة منه؟ كل هذه الأسئلة سيجيب عليها القارئ في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتوى، حيث سيحتوي هذا المقال على فقرتين رئيسيتين.

شرح حديث: ما من أيام أعظم منها، ولا أحب العمل فيها

ويبين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في قوله: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب أن يعمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من القول، تسبيحه وتسبيحه وتكبيره). فضل العمل الصالح في العشر الأول من ذي الحجة.

  • ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب أن أعمل فيها: إن أفضل أيام السنة عند الله -عز وجل- وفيها الأعمال الصالحة أقرب إلى الله للقبول وزيادة في الأجر.
  • ومن هذه الأيام العشرة: أي العشرة الأولى من شهر ذي الحجة.
  • فأكثروا فيها من التسبيح والتحميد والتسبيح والتكبير: وهنا يأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالإكثار من الذكر، وهذا الذكر هو:
    • تصفيق: وهو قول لا إله إلا الله.
    • والتكبير: وهو قول الله أكبر.
    • والثناء: إنه يقول الحمدلله.

الفوائد المستفاد من حديث: ما من أيام أعظم منها، ولا أحب العمل فيها

وفي هذه الفقرة نذكر بعض الفوائد التي يمكن استخلاصها من هذا الحديث الشريف، كما يلي:

  • بيان عظمة أيام ذي الحجة وفضلها.
  • بيان تفضيل بعض الأوقات على غيرها.
  • بيان أن العمل الفاضل في الوقت الفاضل يتبع العمل الفاضل في وقت آخر.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه شرح حديث: ما من أيام أعظم منها، ولا أحب العمل فيهاوقد بينا فيه شرح هذا الحديث، مع ذكر متنه، وذكر بعض الفوائد المستمدة منه.