اين كانت تسكن ارم ذات العماد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

أين عاش آرام ذات العماد؟ ؟ سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال. وقد ذكر الله تعالى قصة قوم عاد في مواضع كثيرة في القرآن، وهذه عبرة للمؤمنين، لأنهم كانوا أعظمهم قوة، وأشدهم، وأطولهم جسما، حتى أن الله تعالى لم يخلقهم. قوتهم في الأرض، وبيوتهم عجيبة، وكان لهم أعمدة ضخمة وطويلة.

أين عاش آرام ذات العماد؟

ويقال أن إرم ذات العماد كان يسكن الأحقاف، وهو واد يقع بين عمان وأرض المهرة.وهي جزء من أرض اليمن، ومدينة إرم ذات الأعمدة هي مدينة معمارية عالية تقع في صحراء الربع الخالي، ولم يصدق البعض حقيقة هذه المدينة، كما قال البعض أن الله هدمها ولم تعد موجودة، وهذه المدينة هي موطن الناس وأركان بيوتهم كناية عن طول أجساد القوم، كما تسمى في الصحراء: طول الأجساد يدل على القوة. من أصحابها، ويقال أن شداد بن عاد قد بنى هذه المدينة في بعض صحاري مدينة عدن.

وبنى شداد مدينة آرم العامود، وهي مدينة عظيمة وقوية، بنيت قصورها من الذهب والفضة، وأعمدة من الياقوت والزبرجد، بالإضافة إلى وجود العديد من الأشجار والأنهار الجارية، كلها وهلك، ولكن شداد ومن معه لم يدخلوا هذه المدينة قبل أن ينهاروا، فصار خبر هذه المدينة وحاكمها من آيات الله عز وجل في وطنه وبين عباده.

قصة إرم ذات العماد

وقد ذكر الله تعالى قصة قوم عاد في مواضع كثيرة في القرآن، وهذا عبرة للمؤمنين، لأنهم كانوا أعظم قوة، وأشد قسوة، وأطول جسما، حتى أن الله عز وجل لم يفعل ذلك. خلق هذه القوة في أرضهم وأركانهم. وكانوا يبنون على كل مرتفع بناء مهيباً جباراً.

ومن الجدير بالذكر أنهم بنوا الأبراج هنا ليس من أجل لا شيء، وليس من أجل المتعة والقوة والتباهي. فتح الله عليهم الأموال والأولاد والزروع والأعين، وكان أنبياؤه يذكرونهم دائمًا بنعم الله، ويذكرونهم بهذه النعم بشكر الله تعالى على أوامره، فواجهوا ذلك بالنفي والتكذيب والشرك، في من أجل الحصول على رضا الله. عز وجل والجنة، واستكبروا عليه وزادوا طغياناً على البلاد، كما استكبروا على خالقهم واستكبروا على عباد الله، وكانت نهايتهم أن أخذهم الله تعالى إلى مكان لم يكونوا فيه. أعلم، ومنع عنهم المطر، وأعطاهم الله ريحا سبع سنين، وكان الليالي ثمانية أيام، ولم تتوقف هذه الريح لحظة واحدة، وكانت ريحا شريرة، لا فضل لها ولا فضل، انقطع من جسده، فأهلكهم الله، ولم يبق شيء.

من هم قوم عاد؟

ويعود أصل قبيلة عاد إلى العاد بن أوس بن إجرام بن سام بن نوح، حيث نزل هو وابنه بالأكتاف وعبدوا القمر. وأقاموا وعبدوا ثلاثة أصنام: الصبر، والوضوء، والسد. وبما أن أرضهم تميزت بخصوبتها وكثرة النخيل فيها والطغيان فقد أتاح لهم بناء مدينة وحضارة عظيمة. وأمر عظيم لم يحدث في كل بلد مثله، ونسوا ما كان يمكن أن يحدث للطغاة قبلهم، مثل قوم نوح على نوح الذي أهلكه الطوفان. ومع مرور الأيام، عاد الناس إلى أرضهم الجديدة واعتقدوا أن بإمكانهم تجنب الخسائر الناجمة عن فيضان آخر.

وكان ذلك ببناء المباني والمساكن على أعلى الجبال والمرتفعات، فأقاموا أولاً بيوتاً شعرية ذات أعمدة، ثم بنوا المصانع المنحوتة بالحجارة وأقاموا القصور والقلاع على المرتفعات التي تحرس الحراس. إنهم يأخذون الفضيلة بعين الاعتبار، ولكن على العكس من ذلك، ينكرونها افتراءً، وينصحونهم بعدم الكرم والقسوة مع الناس؛ ولكنهم أنكروا ذلك وأنكروا ذلك. بنى قوم كونت بيوتهم بحصانة عظيمة ونحتوا بيوتهم من الجبال ثم استكبروا في قول الحق رغم تحذير هود لهم عندما قال أنه إذا جاءهم يوم القيامة حصونهم المنيعة لن يقف أمامه

وفي هذا المقال أجبنا على السؤال: أين عاش آرام ذات العماد؟ ؟ وقد جاء ذلك في القرآن الكريم، حيث يقول الله تبارك وتعالى في تنزيل محكم: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * لم يخلق مثلها في الأرض الأرض}.