اين ولد عيسى عليه السلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

أين ولد عيسى عليه السلام؟ إنه رسول من رسل الله إلى الناس، ومن أصحاب الهمم. أرسله الله تعالى نبياً إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة الله وتوحيده. .

أين ولد عيسى عليه السلام؟

أين ولد عيسى عليه السلام؟ ولد عيسى عليه السلام في بيت لحم بأرض فلسطينمرت حياة عيسى عليه السلام بعدة مراحل هي:

المرحلة الأولى

ولادة: حيث كانت أولى مراحل وجود سيدنا عيسى على الأرض ولادته على أرض فلسطين، من أم بلا أب، فالله عز وجل خلق آدم من غير ذكر ولا أنثى، وخلق حواء من ذكر بلا أب أنثى، وخلق عيسى من أنثى، لأسباب وأحكام كثيرة لا يعلمها إلا هو سبحانه. وعند ولادة سيدنا عيسى أكرم الله تعالى أمه بتكريمين مؤكدا لها الكرامة الأولى: أن الله تعالى أجرى من تحت قدميها نهرا، والكرامة الثانية الذي أنعم عليها بالثمر الناضج ، ثم بعد ولادة عيسى عليه السلام قوم أم عيسى مريم عليها السلام بالزنى، قال تعالى على لسان القوم: {أَتْتَهُ إِلَى قَوْمِهَا يَحْمِلُونَهُ. قالوا يا مريم لقد جئت بالكذب }ورغم المعجزة التي تكلم بها عيسى عليه السلام وهو في المهد إلا أنهم لم يصدقوا ذلك.وهنا تكلم سيدنا عيسى وهو في المهد إن شاء الله قائلاً: {قال إني عبد الله الذي آتاني الكتاب وجعلني نبياً} ولكن اليهود لم يصدقوا كلام عيسى وأمه، ولم يردوا عليهما، وبالغوا في الشتائم والاتهامات ضد مريم عليها السلام.

المرحلة الثانية

لقد أرسل الله تعالى عيسى رسولا: لقد أرسل الله تعالى عيسى رسولا إلى بني إسرائيل، وأيده بالمعجزات التي تدل على صدقه، ومنها إحياء الموتى، وشفاء الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى. التلاميذ الذين ساندوه ووقفوا إلى جانبه.

المستوى الثالث

ورفع الله نبيه عيسى: رفع الله تعالى نبي عيسى عليه السلام إلى السماء بعد أن اشتد كيد الكفار وعذابهم له، ولما أرادوا صلب عيسى عليه السلام توجه الله عز وجل بينهم، ورفعه إليه. كفر، سيجعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة. ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم في أمركم. الذي تختلفون فيه }والمراد بالموت المذكور في الآية الكريمة هو النوم كما جاء في القرآن، فنام عيسى عليه السلام سنة، فرفعه الله إليه، وأنقذه من كيد الكيد. يهود.

المرحلة الرابعة

مرحلة نزوله إلى الأرض: وبما أن عيسى عليه السلام لم يمت من قبل الله عز وجل بمعنى الموت، ولكن عيسى عليه السلام حي يرزق في الجنة، وينزل عند اقتراب يوم القيامة، و فهو على دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويقتل الدجال، ويؤمن به من أهل الكتاب بعض الناس.

وصف عيسى عليه السلام في الأحاديث النبوية

صفات عيسى عليه السلام الجسدية لا نعلم عنها شيئاً إلا ما أخبرنا عنه الوحي، وقد وصف النبي عيسى عليه السلام في عدة أحاديث منها:

  • وعن أبي هريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لما أسري بي في سفر لقيت موسى عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ووصفه صلى الله عليه وسلم بأنه رجل، رجال شنوة، فقال: لقيت عيسى، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: فإن كان ربعها أحمر، كأنها خرجت من الديماس يعني حمامة)قال النووي: قال أهل اللغة: هو الرجل بين الرجلين في القامة، ليس بالطويل، ولا بالقصير، ولا بالقليل.
  • وعن عبد الله بن عمر، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: (رأيت عيسى وموسى وإبراهيم، فأما عيسى فكان أحمر مجعدا عريضا) -صدر.جال الزات)قال الهروي: المجعد في صفات الرجال هو المدح والذم، وإذا كان ذما ففيه معنيان أحدهما قصير، والآخر بخيل. والآخر له شعر جعد غير مضفر، وهذا مدح، لأن شعر الفرس على الأغلب مضفر.
  • وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن سفري. لم أحزن مثله قط، قال: رفعه الله لي لأنظر إليه، لا يسألونني عن شيء إلا أخبرتهم به، وقد رأيتني في ملة من الأنبياء، وإذا موسى كان قائم يصلي، فإذا رجل يضرب جعدا كأنه من رجال شنوة، وإذا عيسى ابن مريم (عليه السلام) قائم يصلي).

صفات عيسى عليه السلام الواردة في الأحاديث

لقد اتصف سيدنا عيسى عليه السلام بصفات عديدة سنذكر منها ما يلي:

  • مربع القامة، أي ليس طويلًا ولا قصيرًا.
  • لون بشرته محمر.
  • سائب الشعر، أي سائب الشعر، كأن رأسه يقطر ماء ولم يكن مبللاً.
  • وأقرب الناس إليه هو عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه، وهو عروة بن مسعود بن متعب بن مالك.

هل رفع الله عز وجل عيسى عليه السلام أم مات؟

أن عيسى عليه السلام في الجنة، ولم يمت، هو الراجح عند أهل العلم، لأن الأحاديث النبوية الصحيحة قد أكدت مرارا وجوده في الجنة، وأنه لا يزال على قيد الحياة، ولم يمت، وأنه يبقى في السماء مع حياته في هذا العالم حتى ينزل إلى الأرض في النهاية. وأما ما أشارت إليه آية آل عمران وآية المائدة من الموت قبل رفعه، فالمراد به عند جمهور المفسرين هو: الموت في النوم، وليس الموت في الحقيقة، واستدلوا بذلك من قوله تعالى: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ثم يمسها. {الذي قضى عليه الموت ويرسل الآخرين إلى أجل مسمى}قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما ذهبتني كنت أنت الرقيب عليهم }قال: قيل هذا للدلالة على أن الله عز وجل مات قبل أن يرفعه، وليس بشيء، لأن الأخبار زعمت أنه مرفوع، وأنه حي في السماء، وأنه سوف يكون. ينزل ويقتل الدجال، ولكن المعنى: لماذا رفعتني إلى السماء، وبهذا يعلم السائل أنه لا تعارض بين الآيتين من سورة عمران، وهو قوله تعالى: {إذ قال الله: يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي}، وقوله تعالى: {فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم}، وبين آية سورة النساء في قوله سبحانه: قوله تعالى: {وَمَا قَتَلُوهُ بِالْيَقِينِ (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)}وأن الرفع كان بالروح والجسد، وليس بالروح فقط.

نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان

وتتوالى الأحاديث النبوية الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي تخبر عن نزول عيسى ابن مريم عليه السلام إلى الأرض، وأنه سينزل في آخر الزمان. وقتها بدمشق، وأنه سيتوجه إلى فلسطين بعد نزول الدجال، وأنه سيقتل الأعور الدجال بباب لدّ، ويكون المسلمون معه، وثبت عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي المسلمين وهم قيام يصلون، فيريد أميرهم أن يتأخر حتى يقود عيسى عليه السلام الناس. الزمان هو المهدي، وهو محمد بن عبد الله، من آل البيت، ومن ذرية فاطمة، فيقول له المهدي: تقدم يا روح الله، فيرفض، ويقول له: تقدم يا روح الله، فيرفض، ويقول له: له: تصلي، فإنها قامت لك، ثم يتولى القيادة عيسى عليه السلام.

ونزوله أمر متفق عليه بإجماع أهل العلم، وثابت بالنصوص الشرعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تكررت أحاديث النبي الشريفة كثيرة، ولا يوجد أدنى شك في نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان، وأنه يؤمن به أكثر أهل الكتاب أو كلهم، وبعد أن يؤمن به أهل الكتاب يموت بعد ذلك، فيمكث في الأرض ما شاء الله، ثم يموت، ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه.

فترة نزول عيسى عليه السلام

ومهما كان فإنه إذا نزل يحكم بشرع الله عز وجل، ويتبعه المسلمون، ويفيض المال وقت نزوله، وتكون البلاد آمنة، ويخضع كل الناس، ولا يقبل من العباد. الناس…