يؤدي بالعبد الى فعل الأوامر ونرك النواهي تعظيما لله وخوفا من عقابه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

يحمل العبد على فعل الأوامر وترك النواهي احتراماً لله وخوفاً من عقابه إن فعل ما أمر الله تعالى به، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، من صفات المؤمن الموحد بالله عز وجل. كما أن هناك أمراً شرعياً مماثلاً، يتمثل في ما يدفع العبد إلى فعل الأوامر وترك النواهي احتراماً لله تعالى وخوفاً من عقابه.

يحمل العبد على فعل الأوامر وترك النواهي احتراماً لله وخوفاً من عقابه

الخوف الذي يحمل الإنسان على فعل الأوامر وترك النواهي احتراماً لله تعالى وخوفاً من عقابه. أشاد بالخوففالخوف ثلاثة أنواع، النوع الأول هو الخوف المحمود، والثاني هو الخوف من الناس، وهو عدم فعل المحرمات أو الفواحش خوفاً على نفسه من أن يقلل الناس إليه.

النوع الثالث: الخوف غير المحمود، وهو ترك فعل المعروف والأمر به والنهي عن المنكر خوفاً، كما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يقول: ما منعك، فقد رأيت الشر أن ينكره، فإذا علم الله العبد حجته، فيقول: يا رب توسلت إليك، وفرقت بين الناس.

أمثلة على الخوف المحمود

وأمثلة الخوف المحمود في الإسلام كثيرة، وكلها تتمثل في أداء العبادات، والقيام بما يرضي الله تعالى. ومن أمثلة الخوف المحمود ما يلي:

  • إقامة الصلاة، كما قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون”. إذا اغتسلتم فإن كنتم مرضى أو على سفر، أو خرج أحد منكم من الغائط، أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً، فهن خيراً مستوياً، فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله عفواً غفوراً.”
  • واترك الخمر كما قال الله تعالى: “يسألونك عن الخمر والميسر. قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو. وكذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون.
  • تجنب الفاحشة خوفاً من الله عز وجل، كما قال الله تعالى: “إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله أعلم”. م وأنتم لا تعلمون.

فضيلة عبودية الخوف

الخوف من الله عز وجل عبودية له تعالى، ولكل عبادة فضل.

  • خوف الله تعالى شرط من شروط الإيمان، وذلك ما أمر به تعالى في قوله تعالى في سورة آل عمران: “فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين”.
  • الخوف من الله تعالى من صفات الملائكة والأنبياء، كما قال الله تعالى في سورة النحل: “يخافون ربهم من فوقهم”، كما قال تعالى في سورة الأحزاب: “الذين يبلغون رسالات الله” وخافوه ولا تخافوا الله». ولا حد إلا الله وكفى بالله حسيبا.”
  • وقد أثنى الله تعالى على من يخافه ويخافه، حيث قال الله تعالى: “”إن الذين يخشون ربهم يتعاطفون * والذين يؤمنون بآيات ربهم * والذين هم بربهم لا يشركون *” الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم خائفة أن إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخير آتية ولهم سلف “

وفي النهاية سنعرف أن الخوف يستحق الثناء يحمل العبد على فعل الأوامر وترك النواهي احتراماً لله وخوفاً من عقابه. حيث أن الخوف نوعان، الخوف الظالم، والخوف من الناس، والخوف المحمود.