معركة 17 رمضان وتفاصيل قصة غزوة بدر الكبرى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

معركة 17 رمضان وهي من معارك المسلمين وفتوحاتهم التي يجب على كل مسلم أن يراها ويستفيد منها، حيث كانت الدعوة الإسلامية مليئة بالفتوحات والمعارك التي خاضها المسلمون مع أعداء الإسلام. وذلك من أجل نشر الدين الإسلامي والدفاع عنه، والتصدي لكل من يعارض الإسلام ودعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كان التاريخ الإسلامي مليئًا بالتضحيات والبطولات والدروس والعبر. وفي هذا المقال سنلقي الضوء على واحدة من أهم غزوات المسلمين وهي غزوة بدر الكبرى، وسنعرض أهم دروسها ونتائجها. .

غزوة 17 رمضان وتفاصيل قصة غزوة بدر الكبرى

غزوة 17 رمضان هي غزوة بدر الكبرى. قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صبيحة اليوم السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة ليبدأ بصف جيش المسلمين صفوفاً كأنها صفوف الصلاة، ليبدأ واحداً من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، وكانت معركة بدر الكبرى هي رد فعل من المسلمين على مصادرة قريش لأموال المهاجرين مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع الصحابة. بهدف إيذائهم وصدهم عن طريق الإسلام. ومن أموالهم يمر بهم ويحرسهم ثلاثون رجلاً، فجمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، وما كان لهم إلا سبعون من الإبل يتناوبون عليها. واستغاثة من قريش، فجمعت قريش جماهيرها وحشدت مقاتليها حتى بلغ جيش المشركين ألف مقاتل، وقبل أن يصل جيش المشركين إلى بدر هربت قافلة قريش، فأقسم جيش الكفار على الوصول إلى بدر وقتال المسلمين، وفي تلك الفترة كان جيش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بدر، بعد أن نجت القافلة وعلم المسلمون بقدوم جيش قريش، فقال الرسول ذهب الله إلى أصحابه فاستشارهم في المعركة. :

  • فقال المقداد بن عمرو: «يا رسول الله، اذهب عندما يراك الله، فإننا معك، ولا يقول الله لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: «اذهب أنت وربك فقاتلا». لو ذهبت بنا إلى برك الغماد – مكان باليمن – لقاتلنا معك دونه حتى تصل إليه.
  • فقال سعد بن معاذ قائد الأوس: والله كأنك تريدنا يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: آمنا بك، وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك عهدنا ومواثيقنا على ذلك على السمع والطاعة لك، فتفضل أيها الرسول. بالله على ما تريد فنحن معك. لقد تخلف عنا رجل واحد، ولا نكره أن تلقى عدونا غدا. نحن صابرون في الحرب. تصدق عندما نلتقي. ولعل الله يريك منا ما تعرفه أعينك. سيروا على بركة الله.”

ولما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إصرار المسلمين وإصرارهم، قام الليل كله يصلي ويدعو عند شجرة، ويسأل الله أن يعينه والمسلمين. صلى الله عليه وسلم – وقال تعالى في كتابه العزيز: «وإذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم لأساعدنكم بألف من الملائكة ركضوا واحدا تلو الآخر. ما من بشرى ولتطمئن بها قلوبكم وما النصر إلا من عند الله. إن الله عزيز حكيم».لقد كانت غزوة بدر الكبرى من أهم الانتصارات الإسلامية، حيث أسماها الله تعالى بيوم الفرقان. لأنه فرق بين الحق والباطلالله أعلم.

دروس من غزوة بدر الكبرى

هناك دروس كثيرة في غزوة بدر الكبرى تثري وتزيد من العلم والاجتهاد لكل من يقرأها، ومن الدروس المستفادة من غزوة 17 رمضان نذكر:

  • أخذ رأي الجميع: وبعد أن علم المسلمون بحشد قريش لجيشها، بدأ يستمع إلى آراء جميع المسلمين من المهاجرين والأنصار.
  • الشورى: فالرسول -صلى الله عليه وسلم- هو إمام المسلمين، ولا ينطق بكلامه عن هواه. ومع ذلك فقد كان يعمل بمبدأ الشورى، ويشاور أصحابه من حوله في أمور القتال والقتال.
  • عدم الشروع في الاعتداء: ورغم تعبئة المسلمين في بدر ووجودهم لإيقاف قافلة قريش وإجماع المهاجرين والأنصار على قتال قريش، إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يسمح للمسلمين بالبدء في القتال لأن الله لا يحب المعتدين، بل بدأ جيش الكفار بالقتال.
  • القيادة الحكيمة والعادلة: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائدا حكيما، يستمع لآراء من حوله، ويأخذ بمشورتهم في أمور القتال والقتال. من الوصول إلى الماء.
  • الإيثار وأظهرت غزوة بدر الكبرى العديد من صور الإيثار والتضحية وحب الله، وعمل المجاهدون على حماية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمحاصرته.
  • منطق: وقد رسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطا للمعركة ودرب المسلمين على ذلك، ثم لجأ إلى الله عز وجل، يناشده ويدعوه إلى ثبوت المسلمين ونصرتهم.

نتائج غزوة بدر الكبرى

كان لغزوة بدر الكبرى العديد من النتائج التي زادت من قوة المسلمين والإسلام، ومن أبرز هذه النتائج:

  • وإظهار ضعف قريش وكذب ادعاءاتهم وآلهتهم وانهيار هيبتهم وكبريائهم وكبرياءهم بين القبائل.
  • دخول أسرى بدر في الإسلام، ورحمة المسلمين بهم ومعاملتهم مع الأسرى بالحسنى، وهذا يدل على أن الإسلام يجب أن يقبل ما قبله.
  • يثبت الإسلام للعالم أن الرابط الوحيد المعترف به هو رابط العقيدة الإسلامية. واجتمع المسلمون من المهاجرين المسلمين مع أقاربهم ومعارفهم من قريش، ومع ذلك أصروا على قتالهم لنصرة دين الإسلام.
  • ضعف المنافقين وزعزعتهم في المدينة المنورة، ودخول الكثير منهم في الإسلام بعد ظهور قوة المسلمين.
  • إجلاء اليهود من المدينة المنورة بعد أن أعلنوا صراحة عداوتهم للمسلمين وعدم اقتناعهم بانتصار المسلمين، بل تأييدهم لجيش الكفار.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي شرحته غزوة 17 رمضان وتفاصيل قصة غزوة بدر الكبرى, كما بينت لنا أهم الدروس والعبر المستفادة من غزوة بدر الكبرى، وما هي أبرز النتائج التي حققتها هذه المعركة.