اسماء زوجات الرسول محمد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

ما هي أسماء زوجات النبي محمد؟ومن المواضيع المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، الجدير بالذكر أن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- هو أفضل الأنبياء، وخاتمهم، وقد ميزه الله بصفات كثيرة وعظيمة. ومن المعجزات التي ميزته عن غيره، منها الزواج بأكثر من أربع نسوة؛ تزوج إحدى عشرة زوجة، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راضٍ عنهن جميعاً، وعددهن يومئذ تسع، وهن: سودة، عائشة، حفصة، أم سلمة، زينب بنت جحش، أم حبيبة، جويرية. وصفية، وميمونة -رضي الله عنهم-.

أسماء زوجات النبي محمد وترتيبهن الزمني

لقد تعددت أقوال العلماء من أهل السيرة النبوية في موضوع الترتيب الزمني لزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بأمهات المؤمنين. وأصل ذلك يرجع إلى اختلاف الآراء في الأصل في إقرار الزواج، أي هل كان بالعقد المجرد أو الدخول، وعلى الرأي أن الزواج بالدخول بهما، ترتيبهما على أساس الوقت على النحو التالي:

  • خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها -.
  • سودة بنت زمعة – رضي الله عنها -.
  • عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنها -.
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنها-.
  • زينب بنت خزيمة – رضي الله عنها -.
  • أم سلمة -رضي الله عنها-.
  • زينب بنت جحش – رضي الله عنها -.
  • جويرية بنت الحارث – رضي الله عنها -.
  • صفية بنت حيي – رضي الله عنها -.
  • أم حبيبة -رضي الله عنها-.
  • ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-.

أحوال زوجات النبي

أفضل الأزواج على الإطلاق هن زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما أن أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- من أفضل النساء، وفيما يلي بعض الأسباب نذكر ذلك اشرح حالتهم وتفضيلاتهم:[2]

  • وقد استعاذ الله تعالى بهم بنزول الوحي في بيوتهم. والدليل على ذلك قوله تعالى: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة).
  • معدودين على جواز نكاحهم بعد رسول الله؛ والدليل على ذلك قوله تعالى: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا).
  • وقد سماهم الله تعالى بالحالة الزوجية؛ والدليل على ذلك قوله: (يا أيها النبي قل لأزواجك)مما يدل على الانسجام والانسجام في علاقتهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

حقوق زوجات النبي على المسلمين

الحكمة من تعدد الزوجات النبي

إن زواج الرسول – صلى الله عليه وسلم – بأكثر من زوجة هو وحي، وأمر من الله، دلت عليه آيات كثيرة، منها قوله – تعالى -: (لا يحل لك النساء من بعد ذلك ولا أن تستبدل بهن أزواجاً ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا).ولذلك ينبغي على كل إنسان أن يدرس سيرته الذاتية، فهي القدوة الأولى، وفيما يلي بيان الحكمة:

  • المرأة هي نصف المجتمع، وتحتاج لمن يوضح أسئلتها عنها كامرأة. من الحيض والولادة والأمور الزوجية وغيرها، ولا تزيد كل النساء على الحياء لسؤال رسول الله عن شيء يتعلق بهن، حتى أن الرسول لم يجيب على كل سؤال بتفاصيله الدقيقة عن المرأة؛ وكان رسول الله حيا. ولذلك قام من خلال زواجه بتربية واعظات عالمات بأمور دينهن، يجيبن على أسئلة النساء الحساسة.
  • عادة التبني من العادات المعروفة عند العرب في صدر الإسلام، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد تبنى زيد بن حارثة، وقد جاء أمر من الله عز وجل بإبطال عادة التبني وإبطال مفعولها. الآثار، وحتى يكون هذا الحكم واضحاً للمسلمين؛ وأمر الرب سبحانه الرسول أن يتزوج زينب بنت جحش، وكانت يومها مطلقة لابنه المتبنى. وقد شكل هذا الزواج أمراً إلهياً وتشريعاً جديداً يحرم التبني ويبطل أثره.
  • وآثار الزواج، مثل المصاهرة والنسب، كافية لجمع القلوب برباط وثيق غليظ، مثل زواجه – صلى الله عليه وسلم – بأمهات المؤمنين: عائشة وحفصة – عسى. رضي الله عنهم -؛ المودة لوالديهم.
  • فالزواج ليس فقط تقريب القلوب على مستوى الناس، بل على مستوى الأسرة والعشائر والقبائل أيضًا. جويرية، وصفية، وأم حبيبة رضي الله عنهم.

وهنا رأينا: اسماء زوجات النبي محمد كما بينا الفضل الكبير لأمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- وأنهن القدوة العظيمة لجميع نساء المسلمين، حيث أجبن على معظم الأسئلة التي كانت تطرحها النساء، وهذا هو الإعجاز الشديد لتعدد زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم-.