ما معنى فاكهة الوابا لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم، وفيه العظة والعبرة للناس كافة، وبين لنا فيه الحلال والحرام، وكانت بعض آياته واضحة ومفهومة، والبعض الآخر تحتاج إلى تفسير دقيق في معانيها ودلالاتها وآياتها، وفي مقالنا القادم على موقع المحتويات سنتعرف على معنى وثمر وابا وماذا يعني؟ وأين تلقى.
ما معنى فاكهة الوابا
قال تعالى في سورة عبس الآية 31: {والثمرات والآباء}هناك تفاسير كثيرة للآية الكريمة منها:
- {والفاكهة والأبا}: الفاكهة هي الفواكه الحلوة المذاق المعروفة بين الناس، ومنها المشمش، والعنب، والتين، وغيرها من الأصناف. أما من الكائنات فالثمرة مخصصة للاستهلاك البشري، أما الأب فهو مخصص للاستهلاك الحيواني فقط.
- تفسير القرطبي: وفسر القرطبي “الفاكهة” بأنها نوع من الفاكهة من عائلة الفواكه التي يأكلها الناس، و”الوابا”: هو كل ما تأكله الحيوانات، كالعشب وغيره؛ مما ينبت في الأرض، وكذا كل ما ينبت من الثمر في الأرض، وقيل: هو كل ما ينبت من الزروع وغيرها مما يأكل منه الإنسان والحيوان، وقيل: الأب هو التين. .
- تفسير ابن كثير: وقال: “الفاكهة” هي ما يعرف عند الناس من الفواكه اللذيذة، كالعنب والتفاح والرمان ونحو ذلك. باستثناء الفواكه والحيوانات.
فاكهة وأبا إسلام ويب
الفاكهة: هي جميع الفواكه التي يأكلها، وأما الأب: فما تأكله الحيوانات من الأعشاب والنباتات، والفاكهة أيضاً قيل في تفسيرها: هي كل ما يأكله الناس من الفواكه الحلوة الرطبة، وكان قال: الأب هو كل ما خرج من الأرض من النبات مما تأكله الحيوانات. دون الناس، وقيل: الأب هو المرعى وجميع الأعشاب التي تأكلها البهائم، وقيل: الأب هو النبات، أو أنه المرعى المخصص لأكل جميع الحيوانات، و قالوا في تفسير الأب: هو العشب الأخضر الذي ينبت على وجه الأرض وهو طعام للحيوانات، فهو جميع ما تأكله الحيوانات من نبات وزرع بجميع صوره، وكان وقيل في تفسير الأب: أنها الثمار والثمار الرطبة، فالثمرة متاع الإنسان، والأب متاع البهائم والأنعام على اختلاف أنواعها.
وفي نهاية المقال نتعرف عليك ما معنى فاكهة الوابا حيث تم ذكر عدد كبير من تفاسير الآية، وجميعها متقاربة وتصب في نفس المعنى، كما تعرفنا على تفسير الآية الكريمة على إسلام ويب وتعرفنا على معنى الوالد والثمرة .