حكم عدم ذبح الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

حكم عدم ذبح الأضحية والأفضل للمضحي أن يذبح الأضحية بنفسه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الأضحية من الشعائر العظيمة والعبادات المهمة التي يقوم بها العبد. يتقرب إلى ربه .

تعريف الأضحية وحكمها

الأضحية: هي كل ما يُذبح من بهيمة الأنعام، من الإبل، والبقر، والغنم، بقصد التقرب إلى الله عز وجل، ونيل رضاه. : {ولكل أمة جعلنا منسكاً أن يذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام.وشرح العلماء مناسك الأضحية، وهي شريعة خاصة بالدين الإسلامي دون غيره من الأديان، وحكم الأضحية: أنها سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بحسب الأحاديث. وهو قول أكثر أهل العلم منهم الشافعي ومالك وأحمد وغيرهم، وقال آخرون بوجوبها، منهم الأوزاعي والليث. وأبو حنيفة، والأصل في الأضحية أنها تجب على الحي عنه وعن أهل بيته، فيجوز للأب أن يذبح أضحية عن زوجته وأولاده الذين يعيشون معه في نفس المنزل. وعلى العموم فإن سنة واحدة لا تكفي عن بقية السنوات، حيث أن الأضحية تتم كل عام، وقد اتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها، لأن ضحى النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا يفعل النبي إلا الأفضل والأحسن، وتجزئ شاة واحدة عن المضحي وأهل بيته وأولاده، والمشروعة والأضحية هي الإبل والأبقار والأغنام. وقال بعض العلماء: أفضل الأضحية الإبل، ثم البقر، ثم الغنم، والبقر والإبل تكفي للمشاركة فيها سبعة أشخاص.

حكم عدم ذبح الأضحية

والأفضل للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه، فإن كان غير قادر أو غير راغب في ذلك، جاز له أن يوكل غيره، ويشهد هو ذبحها بنفسه. وهو جائز شرعاً بلا خلاف بين علماء المسلمين، وحضور الأضحية مستحب وليس بواجب. قال ابن قدامة: “”وإذا ذبح الأضحية بنفسه فهو أفضل من أن يوكل غيره في ذبحها، وكان هذا فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما ضحى، كما ذبحها”.” بيده، فسمى وكبر ووضع رجله على جسدها ثم ذبحها». وإذا وكل المسلم غيره في ذبح الأضحية جاز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً وكل من ذبح عنه بقية الأضحية التي ذبحها عن أمته قبل وفاته، وإذا لم يستطع ذبحها. فليشهد ذبحهم على أقل تقدير. .

حكم الأضحية عن الميت

ولا يجب على الميت أن يضحي عند أكثر أهل العلم إذا لم ينصحها أو يحذرها قبل وفاته. لكل ميت أضحية مستقلة، وقد اختلف العلماء في صحة الأضحية إذا ذبحت عن الميت بغير وصية، هل تصح أم لا، وذلك على ثلاثة أقوال:

أقوال الحنفية والحنابلة

وتصح الأضحية عن الميت، ويصل ثوابها إليه، واعتمدوا على رأيهم. وهذا ما رواه أبو داود والترمذي في سننهما وأحمد في المسند والبيهقي والحاكم أن علياً – رضي الله عنه – كان يضحي عن الكبشين. النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال إن النبي – صلى الله عليه وسلم – هو الذي أمره بذلك.

قول الشافعي

وقال أصحاب هذا المذهب: لا تصح الأضحية عن الميت إلا إذا أوصى بها الميت قبل موته.

قول المالكي

وقال المالكية: يكره أن يضحي عن الميت، وقال الإمام أحمد في ذلك: “لا يستحب أن يضحي عن أهل الميت، وسبب ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم” ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم أنهم ذبحوا عن أحد من أصحابه». لأن المقصود بالذبح عن الأموات التفاخر والرياء في كثير من الأحيان.

من الذي يجب عليه التضحية؟

تجب الأضحية على المسلم القادر عليها، وتسقط عمن لا يستطيعها، فالأضحية سنة مع القدرة عليها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: – كان صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين كبيرين، وكان الصحابة رضي الله عنهم يضحون في حياته وبعد مماته، وكذلك فعل المسلمون من بعدهم. وكل من لم يجد ثمن الأضحية سقط عنه حتى يتمكن منها، فتجب عليه، لأن حكم الأضحية سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ، فلا إثم على تاركها، وأجر فاعلها، ويمكن للإنسان أن يقترض ليشتري الأضحية، هذا إذا كان قادراً على دفع ثمنها في وقتها، أما إذا كان غير قادر على ذلك فلا يجوز له أن يقترض ليشتري الأضحية.

الأشياء التي يجب أن تتوافر في الأضحية

هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية، وهي ما يلي:

  • أن الأضحية ملك للمضحي، ولا يتعلق بها حق الغير، فلا تصح الأضحية فيما لا يملكه، كالمغتصب والمسروق ونحو ذلك.
  • أن يكون من الجنس الذي حدده الشارع، وهو الإبل، والبقر، والضأن، والماعز، والضأن.
  • بلوغ السن المحددة شرعاً، بأن تكون الإبل: الإبل التي أكملت خمس سنين، والبقرة: البقرة التي أكملت سنتين، أو المعز، والماعز التي أكملت سنة كاملة، والجذع إذا كانت. هو شاة: وجذع شاة: ما أكمل ستة أشهر، ودخل في السابع.
  • السلامة من العيوب، حيث يجب أن تكون الأضحية خالية من بعض العيوب، والعيوب التي يجب أن تكون الأضحية خالية منها هي: الأعور، والمريض، والمرض الظاهر، والأعرج، والمكسور، أي: الأعور، والمريض، والمرض الظاهر، والأعرج، والمكسور. ولا ترى نفسها، والأضحية التي لا تستطيع المشي لإعاقة تعوقها، وتبتر القدمان أو الرجلان، وما أصابه الموت: المختنق، المطعون، المتدهور، المطروح الرأس، وطعام السبعة.

شروط ذبح الأضحية

هناك عدد من الشروط التي يجب على المضحي الالتزام بها، وهذه الشروط هي:

  • ويجب أن يكون المذبوح بالغا عاقلاً. ولا يجوز ذبح المجنون، ولا السكران، ولا الطفل غير المميز، ولا الشيخ الكبير الذي فقد عقله.
  • أن يكون المذبوح مسلماً أو أهل كتاب: ويكون من اليهود أو النصارى، فيحل المسلم ما ذبحه، ذكراً كان أو أنثى، عادلاً، أو فاجراً، أو طاهراً، أو محدثاً.
  • ينوي الذبح، والذبح عمل خاص يحتاج إلى نية. فإن لم ينو الذبح فلا تجوز الأضحية، كما لو هجم عليه حيوان، فيذبحه بنية الدفاع عن النفس، ولا يعتبر هذا أضحية.
  • أن الأضحية ليست لغير الله تعالى، وإذا كانت لغير الله فلا تجوز الأضحية، كمن ذبح أضحيته إكراماً لصنم أو قبر أو ملك ونحو ذلك. على.
  • بسم الله على الأضحية، أن لا يسمى الأضحية غير اسم الله عز وجل، مثل قوله: باسم النبي، أو باسم جبريل، أو غيرهما. وإذا ذكر اسم غير الله تعالى فلا تصح الأضحية.
  • أن تكون الأضحية شيئاً حاداً، سواء كان زجاجاً أو حديداً أو حجراً أو غير ذلك من الأنواع، وأن يخرج دم الأضحية بعد الذبح مباشرة بالأداة الحادة، وفي الصحيحين أن جارية كا وكان بن مالك يرعى الغنم فرأت شاة قد ماتت فذبحتها بحجر فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بأكلها. .
  • نزول الدم عند الذبح، وإذا كان الحيوان غير قادر على ذلك، مثلاً إذا كان ضالاً أو موجوداً في بئر أو كهف، فإنه يكفي إزالة الدم من أي جزء من بدنه، ويجوز له ذلك. فالأفضل أن تبحث عما كان أسرع في أخذ حياته؛ لأنه أريح للحيوان وأقل عذاباً.
  • أن الذبيحة جائز شرعاً، وإذا لم يجز ذبحها فلا يجوز له ذبحها، ولا تصح الأضحية منه.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على حكم عدم ذبح الأضحية الأفضل للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه، وإذا كان غير قادر أو غير راغب في ذلك، فيجوز له أن يوكل غيره، ويشهد هو ذبحها بنفسه، وتعرفنا على من هي الأضحية. واجب؟ الأضحية عن الميت.