كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اصابه هم او حزن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه حزن أو هم هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن الأنبياء بشر، يصيبهم ما يصيبهم، وفي هذا المقال سيتم توضيح إجابة السؤال المطروح في بداية هذه المقدمة، والدعاء بأن وسيتم شرح ما علمه رسول الله لأصحابه الكرام، ومن ثم سيتم ذكر أهمية الصلاة في حياة الفرد.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه حزن أو هم

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أصابه هم أو حزن توجه إلى الصلاة.وقال عليه الصلاة والسلام :وجعلت قرة عيني في الصلاة.” وكان يقول أيضًا للصحابي الجليل بلال بن رباح -رضي الله عنه-: «يا بلال أقم الصلاة فأرحنا بها». وهذا يدل على أن الصلاة كانت عزاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

ماذا يقول من أصيب أو حزن

وقد علم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أصحابه الكرام دعاء يقال لمن أصابه الهم أو الحزن، كما روي عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه عنه – أنه قال: «ما أصاب أحد قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك. وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي في يدك، قد مضى حكمك في، عدل حكمك، أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك، أو علمته لأحد من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو حفظته في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب حزني، وذهاباً لحزني. فرج همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله فرجاً».

أهمية الصلاة

للصلاة أهمية كبيرة في حياة الفرد، وفي هذه الفقرة من المقال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه هم أو غم، يتم ذكر هذه الأهمية، وما يلي:

  • وهو أفضل عمل المسلم، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أفضل العمل الصلاة على وقتها».
  • وهي عبادة فرضت في السماء ليلة الإسراء والمعراج، وكان فرضها بغير وحي، والدليل على ذلك ما روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه -. حيث قال: “”فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء خمسين صلاة، ثم خففت حتى جعلت خمسا”.” “.
  • ويعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وإقامة الحجة». الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصيام رمضان».

وبهذا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي عنوانه: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه حزن أو هم وقد بين فيه أن الجواب الصحيح للمنهج أنه موجه إلى الصلاة، ثم تم شرح الذكر الذي علمه رسول الله لأصحابه الكرام، وفي الختام ذكر أهمية الصلاة.