شرح حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

شرح حديث طريق طلب العلم وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعتبر السنة والمنهج والطريق الذي يسلكه الناس، تطبيقاً لشرع الله عز وجل، وتنفيذاً. من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنتعرف على شرح حديث من سلك طريقا يطلب فيه العلم.

حديث نبوي

وهو ما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو قول أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة سواء قبل البعثة أو بعدها، والحديث و السنة عند أهل السنة والجماعة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وذلك أن الحديث خاصة والسنة عامة يبين قواعد وأحكام الشريعة وأنظمتها، ويوضح بالتفصيل ما جاء في القرآن مختصراً، ويستضيف ما سكت عنه، ويوضح بيانه ومعانيه ودلالاته. كما جاء في قوله تعالى: “ولا ينطق عن الهوى”.والحديث النبوي يشبه القرآن في التشريع من حيث كونه وحياً أنزله الله على النبي.

حديث طريق طلب العلم

اهتم العلماء على مر العصور بجمع الحديث النبوي وتدوينه ودراسته وشرحه، واستنبطت فيه علوم مختلفة، منها حديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يطلب فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة، ولا تضع الملائكة أجنحتها عليها. طالب العلم، راضيًا بما صنع، وأن العالم لا يستغفر له في السموات، ومن الأرض، وفي الأرض، وفي الأرض، و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض و في أرض وفي أرض وفي أرض وفي أرض وفي أرض وفي أرض وفي أرض وفضل القمر على أسارى العلم المضطرب، من أخذه أخذ حظا وافرا.

شرح حديث طريق طلب العلم

وطالب العلم النافع يؤجر على دراسته وطلبه العلم إذا كان قصده مصلحة المسلمين وطاعة والديه. إن دراسة العلوم الدنيوية المفيدة وطلبها قد يكون من واجبات الكفاية على المسلمين، ومن قام بها بنية أداء فريضة الجماعة كان له أجر أكبر. والمراد بالعلم في هذا الحديث، وفي كثير من نصوص الوحي، هو العلم الشرعي المأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والموروث عن الأنبياء. ومن يأخذها فقد حظي بحظ وافر.”

علامات العلم النافع

أساس معرفة الله، التي تقتضي خوفه ومحبته، والقرب منه، والأنس به، والشوق إليه، ثم يليها معرفة أحكام الله، وما يحبه ويرضاه من عبد الكلمة. أو أفعال أو أحوال أو معتقدات. من المفيد ما يلي:

  • أن أهل العلم لا يرون لأنفسهم حالاً ولا مقاماً، ويكرهون في قلوبهم الثناء والثناء.
  • لا يتكبرون على أحد، ويكرهون المدح والتزكية.
  • فلا حسد ولا استهزاء، ولا يأخذ أجرا على العلم الذي علمه الله إياه.
  • التواضع والخوف من الله، والانكسار والذل، والبعد عن الدنيا والرئاسة والشهرة.
  • ولا يدعي العلم، ولا يفخر به على أحد، ولا ينسب غيره إلى الجهل، إلا من خالف السنة وأهلها.
  • وعدم الإساءة، وحسن الظن بعلماء السلف.

علامات عدم فائدة العلم

والعلم غير النافع هو العلم الذي كان يتعوذ منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • طلب العلو والعلو في العالم والمنافسة فيه.
  • الكبر والكبر، وطلب الرياء بالعلماء، وملاعبة السفهاء، وصرف وجوه الناس إليه.
  • إظهار دعوى الولاية، وعدم قبول الحق والخضوع له، والتكبر على أهل الحق.
  • الإصرار على الباطل؛ خوفاً من أن تنفصل قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إلى الحق.
  • قبول المديح وطلبه، مما يتنافى مع الصدق والأخلاق.
  • وقد وصم علم العلماء المتقدمين بالجهل والإهمال والغفلة.
  • سوء الظن بالسلف من العلماء المتقدمين

ومن خلال هذا المقال قدمناه لكم شرح حديث طريق طلب العلم والمراد بالعالم في هذا الحديث العلم الشرعي المأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.