صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

ما درجة صحة حديث أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار سؤال يتكرر كثيرا بين المسلمين. عندما يقترب شهر رمضان المبارك، تكثر الأحاديث النبوية والآيات القرآنية المتعلقة بالصيام وشهر رمضان المبارك بين المسلمين، ويحدث ذلك في كثير من الأوساط دون التأكد من صحة الحديث المتداول ودرجة صحته. صدقها. المغفرة وآخرها عتق من النار، كما سنبين حكم التداول ورواية الأحاديث الموضوعة، ونذكر بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل شهر رمضان.

صحة حديث أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار

الذي – التي الحديث الذي أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، هو من الأحاديث الضعيفة الموضوعة، ولا يحتج بالتوبة.وقد ورد هذا الحديث عن سلمان أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خطب المسلمين خطبة طويلة فقال فيها: «وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. ومن خفف عن عبده غفر الله له وأعتقه من النار.وهذا الحديث ذكره في كتاب صحيح الجامع للشيخ الألباني حديث ضعيف، كما ذكر في كتاب السلسلة الضعيفة أنه حديث منكر، كما قال البخاري. وقال إنه حديث لا يجوز الاحتجاج به، وكل من الإمام أحمد ويحيى بن مايلأن هذا الحديث ليس بشيء، وعليه فإن هذا الحديث ضعيف مرفوض بإجماع مشايخ الإسلام وعلمائه.

دليل الضعف في حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

وبعد بيان بطلان حديث أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ننتقل إلى توضيح الأدلة على ذلك. وعندما نتعمق في معنى الحديث نجد بعض المعاني التي تتعارض مع المقاصد والمقاصد الإسلامية، كما تخالف ما ورد في فضل شهر رمضان المبارك، لأن شهر رمضان كله شهر. للمغفرة والرحمة والعتق من النار، وليس هناك أيام مخصوصة بالرحمة والعتق من النار دون غيرها، كما أن هناك انقطاعا في رواية هذا الحديث، وهو حديث رواه سلمان آل عمران. -الفارسي، وقال سعيد بن المسيب: لم يسمه معه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، كما تضمنت الخطبة ما تضمنه هذا الحديث من كلام يخالف الأصل. العبادة الإسلامية، في قوله: «من تقرب إليه بالحسنة كالذي أدى فريضة». وأن الصلوات المفروضة والنوافل تختلف في الدين الإسلامي من حيث الأجر والأحكام والتشريعات، وقد نفى الشيخ الألباني هذا الحديث ووصفه بالضعيف. وهو منكر ويدخل في السلسلة الضعيفة.

حكم رواية الموضوع

وبعد أن بينا بطلان حديث أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ننتقل إلى توضيح حكم رواية وتداول الأحاديث الضعيفة والموضوعة. عليه السلام – في قوله:من للكذب على عمدا, دعه يعلن مقعده من نار“تداول هذه الأحاديث لا يجوز شرعاً إلا في حالة واحدة، وهي أن يهدف الإنسان برواية حديث ضعيف أو مذموم إلى تحذير الناس وإعلامهم بضعف الحديث، وبطلان تداوله فيما بينهم، والله أعلم.

بعض الأحاديث عن شهر رمضان

وبعد أن تحدثنا عن بطلان حديث أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ننتقل إلى بيان بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة. ومن واجب المسلم قبل تداول أي حديث نبوي شريف أن يتأكد من مدى صحة هذا الحديث، وذلك لمنع انتشار وتداول الأحاديث الضعيفة والمذمومة، ولأغلب العلماء الدين ومشايخ الإسلام في التفصيل. وتحديد الأحاديث الضعيفة والموضوعة والأحاديث الصحيحة، وجعلوا ذلك في كثير من الكتب والمجلدات، ومن الأحاديث الضعيفة المنتشرة بين المسلمين والمتعلقة بشهر رمضان نذكر:

  • حديث: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان».
  • وحديث: «من أفطر يومًا من رمضان بغير رخصة مما أحل الله له، لم يقض عنه تمام صيامه، وإن صامه».
  • حديث: «نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله تضاعف، ودعوته مستجابة، وذنبه مغفورة».
  • حديث: «صوموا صحوا»

وإذا تعمقنا في معاني هذه الأحاديث ومقاصدها نجد ما يخالف الشريعة الإسلامية ولا يتفق مع مبادئ المنطق والعقل، ولم يقل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تكلم عن الهوى، ولم يتلفظ بكلام يخالف العقل والمنطق.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال صحة حديث أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من الناروبين الأدلة التي تدل على ضعف هذا الحديث وعدم ثباته، وكذلك حكم تداول الأحاديث الموضوعة، وذكر بعض الأحاديث المتعلقة برمضان والتي رواتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، غير صحيح.