متى يكون الاستعجال محمودا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

متى يكون الاستعجال جيدًا؟ وهي دعوة واضحة إلى التأني وعدم التسرع في حياتنا اليومية وفي أعمالنا وفي جميع شؤوننا. لقد دعانا الإسلام إلى هذه الخصلة الطيبة التي تعودنا على الصبر والصبر، ورؤية الأمور بشكل أوضح وأقرب حتى نحكم عليها بالصواب، وفي مقالنا القادم سنتعرف متى تكون العجلة محمودة؟

متى يكون الاستعجال جيدًا؟

متى يكون الاستعجال جيدًا؟ إذا كان فيما يرضي الله ولا يضر غيرهوالعجلة من أشد الآفات التي قد يبتلي بها الناس في حياتهم، ويجب عليهم التحذير منها، والعجلة هي: الإرادة في تغيير الواقع الذي يعيشه المسلمون اليوم في لمحة، أو في أقل من الوقت. طرفة عين دون أن ينظر إلى العواقب أو النتائج، ودون أن يفهم الظروف والملابسات المحيطة بذلك. والحقيقة بما أن العجلة والعجلة من طبيعة الإنسان بشهادة خالقه، فإن الإسلام ينظر إلى العجلة نظرة عادلة ومنصفة، فلا يمدحه عموماً، ولا يذمه عموماً، بل يمدح بعضه، وهذا ما جاء فيما يرضي الله، وفي طاعته.

أسباب الاستعجال

ومن أهم الأسباب التي تدفع المسلم إلى استعجال الأمور:

  • الدافع النفسي: قد لا يتمكن الإنسان من ضبط العجلة التي اعتاد عليها في كافة أمور الحياة اليومية.
  • حماس: أو الإفراط في الإيمان، فالإيمان القوي الذاتي قد يؤدي إلى توليد طاقة هائلة ما لم يتمكن الإنسان من السيطرة عليها وتوجيهها إلى أعمال قد تضر أكثر من النفع، وتضر أكثر من النفع، ولعل هذا هو السبب الذي جعل الله في ذلك خيرا. وقد أوصى تعالى نبيه بعدم التعجل.
  • طبيعة العصر: لأننا نعيش في عصر السرعة والاندفاع، وكل شيء يتحرك بسرعة هائلة وكبيرة، مما يجعل الكثير من الناس يجدون أنه من المستحيل مواكبة كل ما هو جديد وحديث.
  • انتشار المنكرات مع الجهل بأسباب تغيرها: وذلك لأن الإنسان لا يتحرك في هذا الوقت، ولا يتحرك إلا إذا أحاط به منكرات، والواجب على المسلم أن يغير ويزيل هذه المنكرات، ولكن بعض الناس يسارع إلى محاولة إزالة هذه المنكرات وتغييرها.
  • عدم القدرة على تحمل المشقة: كثير من الناس لديهم الجرأة والشجاعة للقيام بوقتي، حتى لو أدى ذلك إلى الموت، لكنهم لا يملكون الصبر والقوة للاستمرار في هذه التصرفات، فلا فائدة من تسرعهم.

العجلة اللعينة

وهذا إما استعجال بالدعاء بالشر، أو قطيعة رحم ونحو ذلك، أو تمني سرعة الاستجابة. ومن أمثلة العجلة المذمومة:

  • الإسراع عند الصلاة.
  • المسارعة في الصلاة.
  • استعجال بعض الدعاة ورجال الدين لتغيير الناس وإصلاح واقعهم.
  • التسرع في الحكم قبل التأكيد.
  • الإسراع في طلب العلم.
  • التسرع في الكسب.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليك متى يكون الاستعجال جيدًا؟ إذا كان فيما يرضي الله ولا يضر غيره، والعجلة من أشد الآفات التي قد يبتلى بها الناس في حياتهم، ويجب الحذر منها، والعجلة هي: الإرادة في تغيير الواقع الذي يعيش المسلمون اليوم في لمحة.