ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:54 م

ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا وهو أحد مواضيع علم أسباب النزول، وهو من أهم علوم القرآن الكريم في الإسلام، إذ يرتبط هذا العلم ارتباطاً وثيقاً بتفسير الآيات القرآنية، كما لقد كان سبب نزول الآية دائما عتبة ومفتوحة لمعرفة التفسير الصحيح للآية القرآنية، وفي هذا المقال سنتحدث عن سبب نزول الآية، وإطعامهم الطعام حبا فيهم. للفقراء واليتيم والأسير. وسنشرح أيضاً هذه الآية ونذكر قصتها التفصيلية.

ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا

الآية، ويطعمون الطعام على حب المسكين واليتيم والأسير، من آيات سورة الإنسان. وقد اختلف أهل العلم في سبب نزول هذه الآية الكريمة، وقد ورد في سبب نزول مجموعة من الأقوال، نذكر من هذه الأقوال ما يلي:

  • وقال مقاتل: إن هذه السورة نزلت في رجل من أهل المدينة، أطعم هذا الرجل في يوم واحد مسكيناً ويتيماً وأسيراً.
  • قال ابن المنذر: نزل قول الله تعالى {وَأَسِيرٍ} في أسرى المشركين الذين أسرهم المسلمون، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالحسنى إليهم. وأمرهم إصلاحهم.
  • قال عطاء في سبب نزول هذه الآية عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: «ذلك لأن علي بن أبي طالب وردية دفعت لنفسه يسقي نخلاً ببعض شعير ذات ليلة إلى الصباح، فأخذ الشعير وطحن ثلثه، فصنعوا منه شيئاً يأكلونه، فيقال له: الخزيرة. ثم جعل الثلث الباقي، فلما طبخ جاءه أسير من المشركين، فأطعموه، وأطالوا يومهم لذلك، فنزلت فيه هذه الآيات». والله تعالى أعلم.

قصة ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا

إنه في القصة ويطعمون الطعام على حبه المسكين واليتيم والأسير، إن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- اشتغل عند رجل يهودي بشيء من الشعير، فطحن ثلث هذه الشعرة وعمل بها ليأكلوا ثلث هذا الشعير، فلما نضج الطعام جاءهم مسكين، فأتوه بما طبخوا من الشعير، فطبخوا الثلث الثاني، فلما نضج جاءهم يتيم فأطعموه ما دام نضج، ثم أتوا بالثلث الأخير، فلما نضج جاءهم أسير من المشركين فأطعموه، فكانت هذه الحادثة سببا في نزول هذه الآية المباركة ، والله تعالى أعلم.

تفسير الآية ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا

جاء في تفسير الآية، وأطعموا الطعام على حب المسكين واليتيم والأسير، أي أن الذين نزلت فيهم هذه الآية كانوا يؤثرون اليتيم والمسكين والأسير على أنفسهم. ، فأطعموهم الطعام رغم ندرته ورغم حاجتهم إليه ورغبتهم فيه، والفقير في الإسلام هو الفقير الذي لا يملك مالاً يشتري به قوت يومه، واليتيم هو الشاب الذي مات أبوه، و والأسير هو المشرك الذي أسره المسلمون في معركة أو معركة، والله تعالى أعلم.

وإلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا وقد تحدثنا فيه عن قصة هذه الآية بالتفصيل وتفسيرها كما جاء في تفسير الإمام الطبري.