من مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام هو عنوان هذا المقال، وفيه يجد القارئ بيان المكانة التي حظي بها أولياء الله -عز وجل- والصالحون من عباده في الإسلام، مع ذكر الأدلة الشرعية على ذلك من المطهرين. كما سيتم بيان السنة النبوية، وتعريف الأولين والصالحين، وبيان درجات الولاية في الشريعة الصحيحة. مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم.

مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام

وللصالحين والصالحين مكانة عالية عند الله تعالى. والدليل على ذلك ما جاء في الحديث القدسي حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه: «من عادى لي ولياً فقد آذنته». عليه حرب عليه، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبئا. ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. وإذا كان لأني سأعطيه، وإذا سألني أعطيته، ولا أتردد في أي شيء أفعله، فإني أتردد من نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره الحزن عليه».[1]

من هم الأولياء والصالحون في الإسلام؟

الأولياء والصالحون هم أهل الإيمان والتقوى، والذين يراقبون الله عز وجل في جميع أعمالهم وشؤون حياتهم، فيطيعون أمره ويبتعدون عن كل ما نهى عنه.[2] وهم مذكورون في قول الله تعالى: كلا وليس في الآخرة تبديل لكلمات الله. ذلك هو الفوز العظيم }[3]

ما هي درجات الأولياء والصالحين في الإسلام؟

وللولاية ثلاث درجات، وهذه الدرجات مذكورة في قول الله تعالى: وَهُمْ سَابِقُونَ عَلَى الْخَيْرَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. ذلك هو الفضل العظيم }[4] وفي هذه الفقرة سيتم شرح هذه الدرجات الثلاث، على النحو التالي:[5]

  • المعتدة بنفسها: وهو المسلم الذي يؤمن بالله عز وجل، ولكنه رغم إيمانه يعصي الله عز وجل، وهذا النوع له ولاية من الله بقدر إيمانه به.
  • المقتصد: وهو المسلم الذي يؤمن بربه عز وجل، ويؤدي أوامره ويجتنب معاصيه، ولكنه يقتصر على فعل الأوامر دون الاجتهاد في أداء النافلة.
  • جيدة في السابق: وهو المسلم المؤمن الذي يؤدي الفرائض على أكمل وجه، ويجتهد في النوافل ما استطاع، وتصل العبادة القلبية في قلبه إلى أعلى درجاتها.

شرح حديث من عاداني وليا

وبعد أن يتم بيان الجواب على سؤال حول مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام، سيتم توضيح شرح الحديث الشريف الذي يدل على مكانتهم، كما أخبر الله عز وجل في الحديث أن من آذى وليا من ولايته الأولياء، فيكون الله تعالى محاربًا له، ومعلوم أن الله تعالى إذا قاتل أحد عباده فإنه سيهلكه لا محالة، فيخبره الله تعالى أن التقرب إليه يكون بفعل الفرائض والواجبات. صلاة النافلة، ولكن أحب إليه عمل الفرائض. فإن الأمر بها ثابت، كما يدل على أن التقرب إلى الله والسعي في النوافل من أسباب حصول المسلم على محبة الله. لله طلبه وسؤاله.[6]

شرح الحديث: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام وقد بين فيه أن للأولياء منزلة عظيمة عند الله، وتم تعريف الأولياء والصالحين، وفي نهاية هذا المقال تم توضيح درجات الولاية بشيء من التفصيل.