خطبة نهاية العام الهجري مكتوبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

خطبة نهاية العام الهجري مكتوبة وهذا ما سيتم تناوله في هذا المقال، مع اقتراب نهاية العام الهجري، ويبحث الكثير من المسلمين عن مواضيع مختلفة تتعلق بالعام الهجري ورأس السنة الهجرية. موقع محتوى سيقدم لزواره الكرام تعريف عن خطبة نهاية العام الهجري وسيقدم لهم خطبة نهاية العام الهجري وخطبة عن الأشهر الحرم وخطبة عن الأشهر الحرم أشهر ذي القعدة بشكل مفصل ودقيق.

خطبة نهاية العام الهجري

يكثر البحث عن معلومات كثيرة عن العام الهجري وحلاوة رأس السنة الهجرية مع اقتراب نهاية العام الهجري، ويبحث الكثيرون عن خطبة نهاية العام الهجري، ولابد من تجدر الإشارة إلى أن عناصر خطبة العام الهجري يجب أن تكون خطبة مثل أي خطبة ويجب أن تتضمن مجموعة من المواضيع المهمة المختلفة، كما ينبغي أن تشمل ما يقرب من ثلاثة مواضيع مختلفة، خطبة نهاية العام الهجري، وبالتالي فلا بد من التعريف في تلك الخطبة بأن الدنيا قصيرة وزائلة، وهكذا، ومن ثم يجب بيان ضرورة العمل على محاسبة النفس في نهاية العام ومحاسبتها على تقصيرها، وأخيراً يجب علينا العمل على اغتنام النعم قبل زوالها، وأهمها الوقت والحياة.

خطبة نهاية العام الهجري مكتوبة

وفيما يلي سيتم تضمين خطبة مكتوبة كاملة عن نهاية العام الهجري. وهي خطبة مستوفية لجميع عناصر الخطبة، وتتكون من خطبتين، وهما على النحو التالي:

الخطبة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وخلق الموت والحياة ليبلو الناس أيهم أحسن عملا، ونشهد أن نبينا محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي هاجر من مدينة مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، من أجل إقامة الأمة الإسلامية، ومن أجل الإسلام. من أجل نشر الدين الإسلامي في كافة بقاع الأرض أيها الناس. ترى وتسمع وما رأيت وسمعت في هذه الحياة الدنيا، فالشهور تلو الأشهر والأعوام بعد السنين والجميع في سبات غافلين نائمين غائبين عن ربهم، فطوبى لمن يغتنم أيام ربه يعيشون فيما يقربهم إلى الله عز وجل، وطوبى لمن ملأوا أيامهم بالعبادات، واتعظوا بما فيها من خلال المواعظ، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “إن الله يغيّر الليل والنهار”. إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار».

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد أن يشكر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، صلى الله عليه وسلم بكثرة. والسنين كلمح البصر، فكم من ذل في تلك الأيام، وكم من عزيز ذل في ذلك العصر، وكم من فقير استغنى فيه، وكم من غني أصبح فقيرا فيه. وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير. فاتقوا الله يا عباد الله، وأدركوا العمر الطويل الذي ضيعتموه أيامًا كثيرة من بدايته، ورحم الله عبدًا استغل أيام القوة وأيام الشباب في طاعة الله وعبادته. ولذلك عليك بالرجوع إلى الله عز وجل والتوبة والإنابة إلى الله قبل أن يطوى الكتاب وينتهي العمر ويقترب الأجل، ومن ثم لا بد من الأخذ من الباقي فإن للحسنات نصيبا وافرا في الدنيا، قبل أن تأتي ساعات يندم فيها العبد على ما ضيعه من الحياة، ويتمنى أن يعود إلى حياته ليعيشها في طاعة الله وعبادته، والحمد لله رب العالمين.

خطبة عن الأشهر الحرم

ويجب أن تتضمن عناصر الخطبة التي تدور حول الأشهر الحرم من السنة الهجرية العديد من هذه المواضيع: تحريم سفك الدماء، وتحريم الظلم في الأشهر الحرم، والتقرب إلى الله بالعبادات فيها، ومراعاة الشرع. مع مرور الأيام، فإن الأشهر الحرم هي أشهر البركات، ومواسم النعم والفضل من الله، أهل الجاهلية وعبثهم بالأشهر الحرم، ومن ثم يجب توضيح مفهوم الشريعة الإسلامية للأشهر الحرم، و وفيما يلي خطبة قصيرة عن الأشهر الحرم:

الخطبة الأولى

اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان، ولك الحمد على أن جعلتنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ثم يا عباد الله:

ويقول تعالى في كتاب الرؤيا: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم”. ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيه أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم أجمعين واعلموا أن الله مع الناس. أنت تقيّ” أيها الإخوة في الدين، إن الله تعالى اصطفى من خلقه الطاهرين: فاصطفى من الملائكة رسلا، ومن الناس رسلا، ومن الكلام اصطفى ذكره الكريم، واصطفى من الأرض المساجد لله. وحده، ومن أشهر رمضان والأشهر الحرم، ومن الأيام التي اختارها الجمعة، ومن الليالي ليلة القدر يا عباد الله، عَظِّموا ما عَظَّمَ الله، فإن تعظيم الأمور يُعَظِّمُ ما عَظَّم الله تعالى بها، وقد فسرها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في خطبة حجة الوداع، بالأشهر الحرم. وقال في الصحيحين :
«لقد دار الزمان كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة أشهر متوالية. ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان».

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد: فقد أمر الله تعالى بتعظيم الأشهر الحرم في الإسلام، ومن صور تعظيم الأشهر الحرم الأشهر: كثرة الصيام في أيام هذه الأشهر الحرم، تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة صلاة جوف الليل». وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم». ومن طرق تعظيم الأشهر الحرم تحري عمل الخير في تلك الأشهر لأنها تشتمل على عبادات وفضائل لا توجد في غيرها، كما أنها تشمل الحج، فإن أركان الحج كلها تقع في شهر ذي القعدة. – الحجة، وفي تلك الأشهر الليالي العشر التي أقسم الله تعالى بها، وفي هذه الأشهر يوم الحج. يوم عرفة هو يوم الحج الأكبر، وهو يوم الحج الأكبر، وهو أفضل أيام عشر ذي الحجة. ومن الأشهر الحرم أيضًا يوم عيد الأضحى العظيم، وهو أفضل الأيام عند الله عز وجل. لأنها ظلمات يوم القيامة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

خطبة الجمعة في فضل شهر ذي القعدة

وفيما يلي خطبة مكتوبة قصيرة في فضل شهر ذي القعدة، وهي عبارة عن خطبتين قصيرتين نوضح فيهما فضائل شهر ذي القعدة وأشياء أخرى:

الخطبة الأولى

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام الأنبياء محمد – صلى الله عليه وسلم – وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: أيها الناس، إن شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم التي تحدث عنها ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حيث قال: إن الله في كتاب الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرام. فلا تظلموا فيه أنفسكم، وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم أجمعين». أي منذ خلق الله السماوات والأرض، وخلق الليل والنهار، ومنذ خلق الله عز وجل هذا الكون، هناك أربعة أشهر الحرم. وهو شهر عظيم عند الله عز وجل.

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما ما يلي: فإن شهر ذي القعدة هو أول الأشهر الحرم المتوالية، وقيل: وسبب تحريم هذا الشهر في الجاهلية هو سفر الناس إلى الحج بمكة، وسمي بذو القعدة لأن العرب توقفت فيه عن القتال والحروب. ولهذا أخذ من ذلك كلمة الجلوس، ولهذا قال الله تعالى عن تلك الأشهر: «فلا تظلموا فيهن أنفسكم». قال أئمة التفسير: “في جميعها، فاختص من ذلك أربعة أشهر، فحرمها، ووسع حرماتها، وجعل الإثم فيها أعظم، والحسنات والأجر أعظم”. أكبر.” ولذلك يا عباد الله: لقد بقي على المسلمين شهر ذو القعدة، وهو من الأشهر الحرم في الإسلام. فاتقوا الله ولا تظلموا فيه أنفسكم فإن عصيانه…