كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

كيف حمى إبراهيم عليه السلام النمرود؟ لقد أعطانا الله تعالى القصة في القرآن الكريم لنأخذ منها العظة والعبرة التي تنفعنا في حياتنا اليومية وفي تعاملنا مع ربنا، ومن هذه القصص قصة النبي نبي الله إبراهيم عليه السلام مع النمرود، ومناظرة سيدنا إبراهيم معه، فماذا حدث بينهما، وكيف انتصر عليه إبراهيم -عليه السلام-؟

من هو نمرود؟

النمرود كما ورد في كتب التاريخ والتفسير هو: النمرود بن كنعان بن ريب بن نمرود بن كوشي بن نوح، وهو أول من ملك الأرض كلها، وهو الذي بنى الصرح ببابل، وهو الذي الذي حاج إبراهيم -عليه السلام- في ربه، وقال قتادة عنه: «كنا نقول: إنه ملك يقال له نمرود، وهو أول ملك استكبر واستكبر في الأرض، وهو “كان صاحب الصرح الذي بني في بابل.” وقال تعالى عنه في سورة البقرة: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه}.عنه قال الربيع: «وذكر لنا أن الذي حاج إبراهيم في ربه كان ملكًا يقال له النمرود، وهو أول طاغية في الأرض، وهو الذي بنى الصرح في بابل.

كيف أشعل إبراهيم عليه السلام النمرود؟

لقد ورد في القرآن الكريم العديد من القصص التي قدمت لنا العديد من الحكم والمواعظ التي يمكن أن نستفيد منها في تعاملاتنا وحياتنا اليومية، ومن هذه القصص قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود، وهذه القصة من أقوى وأفضل القصص التي تبين مصير الكافر الذي يعصي ربه وفضله حيث كان النمرود حاكماً قوياً جاحداً ومنكراً لنعم ربه، وكان يدعي أنه هو رب العالمين، وقد دعا الناس إلى طاعته وامتثال أمره، فأرسل الله تعالى نبي الله إبراهيم عليه السلام ليدعو النمرود بما هو عليه من الكفر والضلال والتكذيب بعد النمرود. زعموا أنه رب العالمين، فدار بينهما نقاش وجدال، فحمى إبراهيم صلى الله عليه وسلم النمرود بهذه الآية الكريمة، وهي قوله: {وقال إبراهيم: «إن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأتى بها من المغرب». فعجب الذي كفر والله لا يهدي القرآن. والظالمين }.

كيف مات النمرود؟

وقد ذكرت قصة وفاته في أكثر من موضع، وهي قصة دخول بعوضة إلى أنفه حتى ضرب بالعصي والمطارق، وكان ذلك سبب وفاته. : أخبرنا عبد الرزاق، قال: كان الجبار بأرض النمرود، فأرسل الله تعالى عليه بعوضة، فدخلت منخريه، ومكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالعصا والمطارق في رجاء أن يخرجا، أو يخفف من ألم طنينها في رأسه، وأرحم الناس به وأفضل الناس له من جمع يديه فيضرب بهما رأسه وكان جباراً متكبراً. ، عصى ربه أربعمائة سنة، فعاقبه ربه مثل عدد سنوات ملكه بالذبابة، ثم أهلكه الله عز وجل، وهو الذي بنى الصرح إلى السماء، فأهلكه الله عز وجل. هدمتها من أساساتها. -صلى الله عليه وسلم-، لكن الخبر نقله عموم المفسرين والمؤرخين في كتبهم في باب العبرة بنهاية الظالمين والطغاة، ولا حرج في تداول القصة في باب الوعظ والعبرة ولو كان من الإسرائيليات، بشرط ألا ينسب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا ما عرف توجيهه، وثبت إسناده بالأدلة القاطعة.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على كيف أشعل إبراهيم عليه السلام النمرود؟وكيف هو النمرود وقصة وفاته، وتعرفنا على من هو النمرود كما ورد في كتب التاريخ والتفسير هو: النمرود بن كنعان بن ريب بن نمرود بن كوشي بن نوح، وهو أول من ملك الأرض كلها، وبنى الصرح في بابل.