حكم مسابقة الامام في الصلاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

حكم مسابقة الإمام في الصلاة هو عنوان هذا المقال، ومعلوم أن الله -عز وجل- شرع صلاة الجماعة، وجعلها تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، لكنه جعل شروط صحة الصلاة: هذه الصلاة، بما في ذلك متابعة المأموم لإمامه، لكن إذا تنازع الإمام في حركات الصلاة، فهل صلاة المأموم في هذه الحالة صحيحة؟ فهل يجوز له أن ينازع إمامه؟ ما هي أحوال المأموم مع الإمام؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابتها في هذا المقال.

حكم مسابقة الإمام في الصلاة

ولا يجوز للمأموم أن ينافس الإمام في ركن من أركان الصلاةوالدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وما جعل الإمام إلا ليقتدي به. إذا كبر فكبر، ولا تكبر حتى يكبر، وإذا ركع فاسجد، ولا تركع حتى يركع. وصلوا جميعا جالسين.

حكم صلاة المأموم على الإمام

إذا كان المأموم يعلم حكم منافسة الإمام في الصلاة، وينافس إمامه، فإن صلاته في هذه الحالة تعتبر باطلة، أما إذا كان جاهلا أو ناسيا، فإن صلاته في هذه الحالة يعتبر صحيحا، ويجب التنبيه على أنه إذا زال العذر وجب على المصلي الرجوع. عن الركن الذي سبق إمامه ثم جاء به بعد أن جاء به الإمام.

حالات الإمام مع الإمام

وفي هذه الفقرة من المقال حكم مسابقة الإمام في الصلاة، نذكر حالات المأمومين مع إمامه، على النحو التالي:

  • مسابقة الإمام: ويتم ذلك من قبل المأموم خلف الإمام مع حركات الصلاة. وفي الفقرة الأولى من هذه المادة بينت حكم هذه الحالة، وفي الفقرة الثانية بينت حكم صلاة من قام بهذا الفعل.
  • التخلف عن الإمام: وذلك لأن المأموم لا يتبع الإمام ركناً ركناً، وهذه الحالة تنقسم إلى قسمين، وفيما يلي بيان ذلك:
    • تخلف المأموم عن الإمام لعذر: وإذا تأخرت الجماعة لعذر، فيكفيه أن يأتي بالأركان التي تركها، ثم يقتدي بإمامه بعد ذلك، وفي هذه الحالة تحكم صلاته بصحة ولا حرج عليه.
    • فشل المأموم في إمامة الإمام بدون عذر: وتنقسم هذه الحالة إلى قسمين، وهو الذي يليه في العمود والذي خلفه في العمود، وفيما يلي بيان هذه الحالات:
      • التأخر في الزاوية: وذلك لتأخر الإمام عن إمامه في الركن، لكنه يدرك الإمام في الركن الذي يليه، وفي هذه الحالة يحكم بصحة صلاته.
      • تحت التطوير: وذلك أن يسبق الإمام المأمومين بركن كامل، دون أن يدرك المأموم هذا الركن مع إمامه، وفي هذه الحالة تحكم صلاته باطلة.
  • موافقة الإمام: والرحمة إما أن تكون بالفعل أو بالقول، وفيما يلي بيان ذلك:
    • الموافقة في الأقوال: ولا حرج في موافقة المأموم لإمامه في الأقوال، إلا تكبيرة الإحرام والتسليم، وتفصيل ما يلي:
      • موافقة الإمام في تكبيرة الإحرام: ولا يجوز للمأموم أن يتفق مع إمامه في تكبيرة الإحرام، لكن عليه الانتظار حتى يكبر الإمام وينتهي.
      • موافقة الإمام على التسليم: ويكره للمأموم موافقة الإمام على التسليم، والأفضل للمأموم أن يسلم بعد انتهاء الإمام من التسليمتين.
    • الموافقة في العمل: كما لو ركع المأموم مع إمامه في وقت واحد، وهذا الوضع مكروه، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وإذا ركع فاركعوا». إلى أسفل، ولا تركع حتى يركع».
  • متابعة الإمام: وذلك بحيث يبدأ المأموم أعمال صلاته بمجرد دخول الإمام، ولا يركع حتى يركع الإمام، وهذا الوضع هو السنة والمستحبات.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه حكم مسابقة الإمام في الصلاة تم فيه بيان حكم المنافسة في الصلاة، وهل تبطل الصلاة بالمنافسة أم لا، ثم بينت حالات المأمومين مع إمامه بشيء من التفصيل.