وما كانت الأم تتقرب إلى الله عز وجل من الأمور التي تبحث عنها الأمهات في كل زمان ومكان، حيث يسعون إلى نيل رضوان الله، ويقومون بالعمل الذي يدخلهم الله من خلاله جنات تجري من تحتها الأنهار، ويكونون ممن رضي الله عنهم. . وفيما يلي سنتعرف على ما كانت تتقرب به الأم إلى الله عز وجل-.
وما كانت الأم تتقرب إلى الله عز وجل
ما كان على الأم أن تتقرب إلى الله عز وجل؟ تربية ابنتها, إن أفضل عمل تقوم به الأمهات هو تهذيب بناتهن، وتربيتهن على أكمل وجه وأفضل. الأم معلمة إذا تم إعدادها بشكل صحيح. لقد تم إعداده بأجناس جيدة، وإن لم يعد إعداداً يمنحه نوعاً من الأخلاق والإنسانية. احذروا فساد المجتمع، فالأم هي أساس المجتمع. إذا أردت أن ترى مدى نجاح أمة من الأمم؛ انظروا إلى حال أمهاتها؛ لأن الأمهات هم البذرة الصالحة التي تربي ذرية صالحة ترقى بها الأمم والمجتمعات، وصلاح الأمة من صلاح الأمهات.
كما تتقرب الأم إلى الله عز وجل
من أعظم ما تفعله الأم في دنياها، والذي من خلاله تصل إلى أعلى الدرجات عند رب العباد -سبحانه وتعالى-، هو تربية أولادها الصالحة، وإنشاء جيل يخاف. الله – عز وجل – ويحفظ كل ما أمر الله به، ويتحرون الحلال والحرام في جميع أقوالهم. وتصرفاتهم، والأم هي الدفء والحنان، وهي التي ضحت بفرحتها من أجل سعادة أبنائها، وسهرت الليالي الطوال من أجل أبنائها، فهو الإنسان الوحيد الذي يشعر أنت قبل أن تتكلم، ويتألم من أجلك قبل أن تعاني.
البر بالوالدين
إذا كان من أعظم الأعمال التي تتقرب بها الأم إلى رب العباد هي تربيتها لأولادها على أكمل وجه، فإن من الأعمال التي يتقرب بها الأبناء إلى أمهم هو القيام ببرها وإحسانها. لها؛ لأن بر الوالدين من أفضل البر، وهو الذي ينعم به العبد بالبركات والرحمة. معصيتهم، وجعلها من كبائر الذنوب؛ لأن طاعتهم طاعة لله، ومعصيتهم معصية الله.
ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على وما كانت الأم تتقرب إلى الله عز وجل ، وأهم ما يجب على الإنسان فعله تجاه أمه وأبيه، وأفضل ما يفعله الإنسان؛ بحيث يبر والديه، وكيف أن طاعة الوالدين واجبة، وعقوقهما من أكبر كبائر الذنوب التي تحمل الإنسان على فعل ما لا يستحق.