ما العلاقة بين الخوف والرجاء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

ما هي العلاقة بين الخوف والأمل؟ ومن الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن الخوف والرجاء سببان لمغفرة الذنوب، كما أنه يحث الناس على الطاعة، فالاحتماء من عذاب الله تعالى يعتبر عبادة، واحتساباً لثوابه. وهي عبادة أيضاً، ويجب على المسلم أن يجمعها دائماً، حتى لا يغلب عليه الخوف، فهو من الخوارج الذين لا يؤمنون بالذنوب ويجبرون مرتكبيها على العيش في نار جهنم، ولا ينتصر الأمل. .

ما هي العلاقة بين الخوف والأمل؟

العلاقة بين الخوف والأمل علاقة تشاركية، فالخوف من الله يدفع العبد إلى الله، والأمل يزيد قرب العبد من الله عز وجل.وكلاهما يثمر حسنات وحسنات كثيرة، بالإضافة إلى اللجوء إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار، فيجب على المسلم أن يكون دائماً بين الخوف والرجاء، ولا يغفل عن هذا المبدأ العظيم، ومن أهمله فإنه يهلك، لأن من أهمله فقد خسر رحمة الله، وكذلك ضاع اليقين بمغفرة الله، واجتماع الخوف والرجاء لا ينفصل عن أن المسلم إذا ذكر النار والعذاب تاب إلى الله عز وجل. ويكف عن الذنوب والسيئات، وإذا ذكر من الجنة وكان جزاؤه حسنات كثيرة بعد رحمة الله تعالى.[1]

واقفاً من فضلك

فرجاء العبد في العفو يجب أن يقاس برجاء صاحب الزرع. ومن طلب أرضا طيبة، فغرس فيها زرعا طيبا غير نجس ولا نتن، فسقيها عند الحاجة، وطهر الأرض من الشوك وما أفسد الزرع. ثم ينتظر بفضل الله عز وجل في درء الصواعق والآفات حتى يتم الغرس ويتحقق غرضه وهو ما يسمى بالأمل. أما إذا زرعت في أرض صلبة لا يصل إليها الماء، ولم تثبت عليها، فإنها تنتظر الحصاد، وهذا يسمى كبراً. من سوء الأخلاق، وينتظر بفضل الله تعالى أن يثبته حتى الموت، وحسن الخاتمة المؤدي إلى المغفرة.

ما معنى الخوف من الله عز وجل

ويعرف الخوف بأنه عذاب وحرقان القلب وألم النفس بسبب وجود منكر قد يحدث في المستقبل، وأكثر الناس خوفا هم الأقربون إلى الله عز وجل، ولهذا السبب الرسول فقال صلى الله عليه وسلم: «أنا أعرفكم بالله، وأخوفكم منه». وقال الله تعالى: «إنما يخاف الله عباده العلماء». ويظهر أثر الخوف على الجوارح من خلال البعد التام عن المعصية ووجوب الطاعة، دفعا للذنب والخسران، واستعدادا للمستقبل. لقد ترك ما استطاع».

وهنا أجبنا على السؤال: ما العلاقة بين الخوف والأمل؟ كما أوضحنا تعريف كل منهما، بالإضافة إلى مكانة الأمل وكيفية التقرب إلى الله عز وجل.