اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

اختلاس الشيطان من صلاة العبد وهو من الأحاديث النبوية الشريفة عن عائشة أم المؤمنين والتي تتحدث عن الالتفات أثناء أداء العبادة مما يؤثر عليها في مجملها وقد يؤدي إلى بطلانها أو نقصان عبادة المصلي. الأجر والثواب، وفي مقالتنا القادمة على موقع المحتويات سنتعرف على هذا الحديث الشريف.

اختلاس الشيطان من صلاة العبد

وهو حديث شريف عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تحول الرجل في الصلاة) وقال: إنما هو غصب يختلس الشيطان من صلاة العبد)الصلاة أساس الدين، وهي من العبادات التي لها أثرها على الجسد والروح معاً، لذلك حثت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة على الخشوع والخشوع في الصلاة حتى لا يدخل علينا الشيطان، أو نجعل باب له أن يفسد صلاتنا، وفي هذا الحديث الشريف المروي عن عائشة سألت أم المؤمنين النبي -صلى الله عليه وسلم- عن معنى الالتفات في الصلاة، وما معنى الالتفات وهو النظر يميناً ويساراً، وتحريك الوجه هنا وهناك في الصلاة. والاختلاس هو السرقة أو الأخذ بسرعة كبيرة، مما يعني أن إلتواء العبد أثناء صلاته هو نوع من السرقة والاختطاف الذي يتخطفه الشيطان أثناء صلاة العبد، والهدف من ذلك إبعاده عن الخشوع في الصلاة، وصرفه عنها بأي شكل من الأشكال، فيقلل من أجر المصلي وثوابه، وقد يؤدي إلى كثرة الاهتمام بإبطال الصلاة كلها.

شرح حديث الاختلاس الذي يختلسه الشيطان من صلاة المصلي

وهو حديث يحث على الخشوع في الصلاة وعدم الالتفات يميناً أو شمالاً. وكذلك الحديث يدل على خطورة الالتفات أثناء الصلاة. وفيه تحذير وتنبيه للمسلم من فعل ذلك حتى لا يضيع أجره. وعلى الإنسان أن يتوجه إلى ربه بقلب سليم وعقل خالي من الانحرافات بمختلف أنواعها. فلا يلتفت إلى أي اتجاه لا يساراً ولا يميناً ولا أعلى، بل يركز بصره على جهة القبلة التي يتوجه إليها الصلاة، وهذا الالتفات من وساوس الشيطان ووساوسه. فالكيد في تضليل الإنسان، والإعراض عنه يؤدي إلى خسارة الأجر والثواب، وقد يؤدي أيضاً إلى البطلان. الصلاة، وواضح في الحديث الشريف أن الميل إذا كان بالبصر فقط دون تحريك الرأس يميناً ويساراً، فهذا لا يدخل في باب الالتفات الذي حذر منه الحديث الشريف.
أنظر أيضا: حكم رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة

حكم الإنتباه في الصلاة

ويكره الالتفات في الصلاة إلا إذا كانت هناك حاجة لذلك. وإذا أدار الإنسان رأسه يميناً أو شمالاً أثناء الصلاة، فإن صلاته صحيحة، ولكن يجب تنبيهه إلى كراهة ذلك الأمر، وأن ينقص أجره حتى لا يعيد الأمر. فينبغي أن يتجنب ذلك ما استطاع، ولا يفعل ذلك إلا للضرورة القصوى، وقد انتبه النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاته إلى وجود ضرورة لذلك، وقد حرص أبو بكر على ذلك. كما اهتم الصديق في صلاته بالحاجة الملحة أيضاً. يشير إلى الإنسان برأسه ليغلق الباب، أو ينبهه إلى شيء، فهذا يعتبر ضرورة لا بأس بها، أما إذا لم يكن هناك ضرورة، والانتباه إلى أمر غير مهم، فإن ذلك يؤدي إلى بطلان. صلاة العبد.

وفي الختام، وصلنا إلى معرفة اختلاس الشيطان من صلاة العبد وهو الالتفات أثناء الصلاة، فلا يجوز فعله لأنه ينقص من ثواب المصلي، وقد يؤدي إلى بطلان صلاته.