في آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:07 م

وفي آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة لينذر موسى من بعض الأمور، حيث أن تفسير القرآن الكريم هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الإنسان من خلالها معرفة كتاب الله عز وجل وفهمه، والوصول إلى الهدف الحقيقي من وراء ذلك الكلام، والشخص المتخصص في تفسير القرآن الكريم ويعتبر أحد حملة الأمانة، وورثة الرسل والأنبياء، في الأرض، وأشرف وأنبل علوم الأرض هي العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، سواء كانت متخصصة في تفسيره أو قراءته.

وفي آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة لينذر موسى

وفي آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة لينذر موسى ومن تآمر على قومه فهو رجل صالح من أهل الشامحيث قال الله تعالى في سورة القصص “وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى فقال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج.” وقيل إن ما حدث مع الرجل الإسرائيلي سمعه أحد، فأفصح عنه، وأخبر أهل القتيل، فأمر فرعون بإحضار سيدنا موسى عليه السلام، وأمر بقتله قصاصاً. لمن قتل، فعلم موسى بذلك من خبر جاءه من مخبر، وأشار له ذلك المخبر بالبعد عن مصر، حتى يبعده عن فرعون وقومه.

والمقصود بذلك الرجل هو «المخبر» أحد رجال شيعة سيدنا موسى عليه السلام من أقصى المدينة. والرجل هو ابن عم سيدنا موسى عليه السلام، وكان رجلاً صالحاً، وقال بعض المفسرين: اسمه “شمعون” وقال آخرون: اسمه “طالوت”، وقال البعض شيمان.

وجاء الفرق بين الآية والرجل في سورة القصص وسورة ياسين

الموضع الأول في سورة القصص: “وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى فقال يا موسى إن الملأ يأمرونك ليقتلوك فاخرج.” قصة سيدنا موسى مع فرعون وقومه بعد أن قتل الرجل الإسرائيلي بالخطأ، وذهب أحد الرجال الصالحين ليحذر سيدنا موسى عليه السلام، وكان ذلك الرجل من شيعة سيدنا موسى عليه السلام عليه الصلاة والسلام، وقيل هو ابن عمه.

أما المركز الثاني في سورة ياسين حيث قال تعالى: “وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم عدلا” أجرهم وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة؟ الرحمن يريد الضر. “فلا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23) إني لفي ضلال مبين” (24) إني آمنت بربك فسمي عوناً (25) قيل ادخل الجنة. قال: لو أن قومي يعلمون. (26) بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين. (٢٧)».

جاء في كتاب “الكشف والبيان” أن هذا الرجل هو حبيب بن مريم، وقيل إنه حبيب بن إسرائيل النجار، وكان ذلك الرجل مريضا مصابا بالجذام، وكان ابنه وكان بيته قريبا من أقصى أبواب المدينة، وكان شديد الإيمان بالله، كثير الصدقات، وكان يقسم طعامه، فيقسم يومه إلى نصفين، نصف لطعام أهله، والآخر النصف للصدقة، فالرجل المذكور في سورة القصص يختلف عن الرجل المذكور في سورة ياسين، والهدف من ذكر تلك القصة في سورة ياسين هو الوعظ والاعتبار.

وفي النهاية سنعرف ذلك وفي آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة لينذر موسى لتحذيره من مؤامرات قومه، حيث أن هناك آيات كثيرة متشابهة في القرآن الكريم ولكن التشابه بينها ليس في المعنى، مثل الآية الكريمة “وجاء رجل من أقصى المدينة” السعي.” عليه السلام من فرعون وقومه، وأوصاه بالهرب إلى خارج مصر.