من هو الامام الذهبي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

من هو الإمام الذهبي؟ وهو رحمه الله، أحد علماء الدين في العصر الحديث، وله العديد من الكتب والمنشورات الحديثة في مجال العلوم الدينية. ومن بعده تُرجمت أقواله ومؤلفاته إلى لغات أخرى، وسيُعرف على موقع المحتويات من هو الإمام الذهبي ونشأته وحياته.

من هو الإمام الذهبي؟

من هو الإمام الذهبي؟ إمام لأئمة الحديث في الفقه الإسلامي، ومؤرخ للتاريخ الإسلامي، وهو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز بن عبد الله الذهبي، الفرقي الدمشقي الشافعي. أنا، وكان ولادته في العاصمة السورية دمشق في ربيع الآخر سنة 643هـ، الموافق أكتوبر 1274م. وتنحدر أصول عائلته من التركمان، الذين كانوا موالين لبيتي تيم، الذي كان يسكن مدينة ميافارقين، إحدى المدن المشهورة جدًا في ديار بكر، وقضى أجداده حياتهم في تلك البلاد. وقال عنه، قال عنه الإمام الذهبي: “”قيماز بن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي جد أبي”.” وعاش حياته كلها في مدينته حتى وفاته بعد أن تجاوز المائة عام. أساليبه وتهذيبه، وكان من رجال تلك البلاد المشهورين في صنعته ومهارته. ولد والده بالمدينة نفسها سنة 641 هـ.

أصل اسم الإمام الذهبي

وقد أطلق على الإمام الذهبي، كبير مؤرخي الإسلام، هذا الاسم نسبة إلى مهنة والده الذي كان يعمل صائغاً، وكان يُلقب حينها بابن الذهبي، كما جاء في بدايات قواميس الإسلام. عنه المشايخ الأولون: “بعد هذا معجم العبد الفقير محمد بن أحمد. “ابن الذهبي”، وقيل إن هذه المهنة ورثها الإمام الذهبي عن أبيه، واشتغل بها قبل أن يبرع في البحث في علوم الفقه والحديث، ولذلك أطلق عليه الجميع من معاصريه الإمام الذهبي كالصلاح الصفدي، وتاج الدين السبكي، والحسيني، وعماد الدين ابن كثير وغيرهم ممن عاصروه، ولذلك قيل أن الذهبي مشتق من عمله بالذهب، لأنه كان يزيل عنه جميع الشوائب ويحافظ على الأصل سليما، وانطبق عليه هذا الاسم، إذ كان رجلا من رجال الدين الذهبي في ذلك العصر، كما تؤكد ذلك روايات كل من معاصريه وروايات كل من قرأه فيما بعد.

رحلاته العلمية وطلبه للعلم

كان الإمام الذهبي طالباً للعلوم الدينية منذ صغره، وسافر بحثاً عنها في جميع أنحاء العالم لإشباع رغبته الجامحة في الاستفادة من تلك العلوم دون توقف، فكان تركيزه الأكبر منصباً على أمرين مهمين. : القراءات والحديث الشريف، وبدأ البحث في الحديث النبوي منذ سنة 690هـ، ولم يكن عمره يومئذ يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وقضى عمره كله وأنفقه في البحث في علوم الحديث. الحديث والتاريخ الإسلامي، كما اهتم بالقراءات، وتعلم الكثير من علوم المشايخ في بلده وفي غير بلده، كما كانت له أسفار كثيرة خارج وداخل بيئته الشامية، فقصد عدة مدن منها حلب والقدس والرملة ونابلس وبعلبك وطرابلس وحمص وحماة ونابلس والرملة. كما هاجر إلى مصر في العشرينيات من عمره، وكانت من أولى رحلاته. ومن هؤلاء المشايخ: ابن دقيق العيد والعلامة شرف الدين الدمياطي، وصدر الدين سحنون ختم ورش وحفص. وقال عنه بعده تاج الدين السبكي (ت 771هـ): “وسمعت منه الجموع الكثيرة، ولا يزال يخدم هذا الفن حتى تثبت قدمه فيه، ويتعبه الليل”. والنهار، وقد تعب لسانه وقلمه، وضربت في اسمه الأمثال، وسار اسمه في طريق الشمس، إلا أنه لا ينكمش إذا هطل المطر، ولا يدبر إذا جاء الليل. وأقام في دمشق، ويرحل إليها من سائر البلاد، وتناديه الأسئلة من كل نادي، فيكون بين ثناياها كالبطانية لأهلها، شرفاً يفتخر به، و لتفتخر به الدنيا وما فيها. “.

أهم مؤلفاته ومؤلفاته

وكان للإمام الذهبي مجموعة من الكتب والمؤلفات الدينية تجاوزت 200 كتاب. وكانت هذه الكتب تبحث في مجالات كثيرة من الدين الإسلامي. وبحث في الدين والفقه وأصول الدين. كما كانت له كتب كثيرة في الحديث الشريف، لكن معظم كتب الذهبي كانت في التاريخ الإسلامي. ومن تلك الكتب:

  • تاريخ الإسلام: وهو من أفضل الكتب وأضخمها، ولم تكن هناك كتب مماثلة له في تنوعه وقوته. وكان في تاريخ الإسلام وعلماء الحديث الشريف. قال ابن تغري بردي: وهو أشرف كتاب نقلت عنه…. يتحدث عن تاريخ الإسلام وعلماء الحديث
  • سير أعلام النبلاءوهو كتابه الثاني بعد كتابه تاريخ الإسلام.
  • مجموعة متنوعة من الكتب بما في ذلكدروس في الأخبار من تراب، اختصار المستدرك للحاكم، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تذكرة الحافظ (طبقات الحافظ للذهبي)، اختصار تاريخ بغداد للذهبي. الخطيب البغدادي، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، المغني في الضعفاء، ديوان الضعفاء والمتخلفين، خلق المجهولين الثقة، الهجاء في علم القراءات، الكبائر، الرسالة الذهبية. لابن تيمية، مدن ذات آثار، بلاد الإسلام، أخبار أبي مسلم الخراساني، تذهيب الكمال في أسماء الرجال، معجم المشايخ الكبار، معرفة كبار القراء على الطبقات والأعاصير، ميزان الاعتدال في نقد الشعراء. رجال. وله أيضاً مصنف واحد في سير الأعيان لكل واحد منهم، وكذلك للأئمة الأربعة.

تلاميذه

وكان الإمام الذهبي غنياً بالعلم، حتى سمع عنه وتعلم منه كبار علماء الدين، وأبرزهم:

  • الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير، صاحب التفسير.
  • الحافظ زين الدين عبد الرحمن بن الحسن بن محمد السلمي.
  • صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي.
  • شمس الدين أبو المحاسن، محمد بن علي بن الحسن الحسيني، الدمشقي.
  • تاج الدين أبو نصر، عبد الوهاب بن علي السبكي.

رأي العلماء فيه

وقد ذهب علماء الدين إلى رأي الإمام الذهبي بأنه من أفضل علماء الدين والتاريخ والحديث النبوي، وقيل عنه:

  • يقول تاج الدين السبكي: “شيخنا ومعلمنا الإمام الحافظ. لأولئك في وقتهم. وأما أستاذنا أبو عبد الله فهو أعمى. نظير له، وكنز هو الملجأ إذا وقعت المعضلة، وإمام الوجود في الحفظ، وقد ذهب العصر معنى وكلمة، وشيخ الجرح والتعديل، ورجل الرجال في كل طريق.
  • قال ابن شاكر الكتبي: “لا يطابق الحافظ، ولا ينطق به دون مقارنة. أتقن الحديث ورجاله، ونظر في أسبابه وأحواله، وعرف سير الناس، وأظهر الغموض في مواعيدهم وارتباكهم. لقد جمع الكثير، واستفاد منه عدد كبير من الناس، وأكثر من التصنيف، ووفر باختصار عناء التطويل في التأليف. “.
  • قال السيوطي: “الإمام، الحافظ، محدث العصر، نهاية الحفظ، مؤرخ الإعلام، فرد العصر، والقائم بأعباء هذه الصناعة. ، والذي أقول: إن علماء الحديث يعتمدون الآن على الرجال وغيرهم من فنون الحديث على أربعة: المازي، والذهبي، والعراقي، وابن حجر.
  • قال الشوكاني: “وجميع مصنفاته مقبولة ومرغوبة، ترك الناس من أجلها وأخذوها عنه، وتداولوها وقرأوها وكتبوها في حياته، وانتشرت في جميع أنحاء الأرض، وهو فيه عبارات أنيقة وكلام جميل، غالباً، لم يسيء. لك طريق أهل زمانه لا قبلهم ولا بعدهم، وعموم الناس في التاريخ من أهل عصره، ومن بعدهم فهو معول عليه، ولم يجمع أحد في هذا الفن كأنه جمعه، ولا حرره كأنه حرره.
  • قال مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي الحنبلي: “الشيخ الإمام، الحافظ المجتهد، مفيد الشام، مؤرخ الإسلام، ناقد المحدثين، إمام المعتدلين، إمام أهل العلم”. أهل التعديل والجرح، والمعتمد عليه في الأمر». داه وا القذف. كان آية في نقد الرجال، عمدة في الجرح والتصديق، عالم في التفرع والتأصيل، إمام في القراءات، فقيه في النظريات، له تدريب في مذاهب الأئمة، وأساتذة الفقه. مقالات، تقف بين ظهراني نشر السنة ومذهب السلف.

وفاة الامام الذهبي

أصيب الإمام الذهبي بالعمى في آخر سنوات حياته، قبل وفاته بأربع سنوات، وقيل إن الماء سقط في عينيه، مما دفعه إلى ذلك. وحضر جنازته جماعة من كبار علماء الدين، وحزن عليه كثير من طلابه.

وفي الختام، …