فضل الصلاة في المسجد النبوي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:54 م

فضل الصلاة في المسجد النبوي المسجد النبوي هو أحد المساجد الثلاثة التي لا يسافر إليها أحد، والتي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها لنا. كما أوضح لنا مكانة هذه المساجد ومنها المسجد النبوي أو المسجد الحرام، وفي مقالنا القادم سنلقي الضوء على فضل المسجد الحرام.

فضل الصلاة في المسجد النبوي

والصلاة في المسجد النبوي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد، كما أن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد. “في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره”.وأما الصلاة في المسجد الأقصى فهي تعدل خمسمائة صلاة إذا صلاها في غيره من المساجد، والمسجد عام شامل لما يشمل المسجد باطنه وأطرافه إذا كان متصلا بالمسجد، مثل كالفناء، والفناء، والممر، والسطح، والغرف الداخلية والخارجية. حكم المسجد، وكل ما يضاف إلى المسجد من توسعة أو إضافة، كما نراها من توسعة المسجد الحرام من وقت لآخر.
أنظر أيضا: دعاء دخول المسجد النبوي

أبرز توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ

شهد المسجد النبوي عبر التاريخ عدة توسعات، ويمكننا تلخيصها فيما يلي:

التوسعة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

أول توسعة للمسجد النبوي كانت عندما عاد الرسول من غزوة خيبر، حيث قام بأول توسعة لمسجده الكريم على قطعة أرض اشتراها سيدنا عثمان بن عفان على نفقته الخاصة، وذلك بسبب زيادة عدد المسلمين. زاد عدد المصلين، وكانت التوسعة سنة 7هـ، فزادت مساحة المسجد 20 مترًا في 15 مترًا.

التوسعة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب

وكان سبب التوسعة زيادة عدد المسلمين، وظهور تشققات في الأعمدة، فقرر عمر بن الخطاب في سنة 17هـ توسيع المسجد، ومساحة المسجد بعد وأصبحت توسعته 3575 مترًا مربعًا، وكان عدد أبوابه 6، وعمل له أفنية داخلية غشيت بالحصى والرمل، وعمل له فناء آخر خارجي. معدة للجلوس لمن يريد أن ينشد الشعر ويتحدث في أمور الدنيا.

التوسعة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه

وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان بسبب زيادة عدد المسلمين، وهدم أركانها، فكانت التوسعة سنة 29هـ.

التوسعة في عهد الوليد بن عبد الملك

وكان ذلك في سنة 88هـ، وأضيفت إلى المسجد عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل، منها: بناء المآذن، وتزيين الجدران، وتذهيب الأسقف، وعتبات الأبواب.

التوسعة في عهد الملك خالد

وكان ذلك في 18 من شهر رجب سنة 1397هـ، حيث نصبت على جزء منه مظلات للصلاة، وخصصت المساحة المتبقية لمواقف السيارات والزوار.

التوسعة الكبرى في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود

وذلك بسبب الزيادة السكانية الكبيرة، وتضاعف عدد زوار المسجد، وبعد التوسعة أصبحت مساحة المسجد تساوي: 235,000 متر مربع.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على فضل الصلاة في المسجد النبوي حيث أن الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة في المساجد الأخرى، وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل الصلاة فيه وأهميتها، وتعرفنا على أبرز التوسعات التي حدثت في المسجد النبوي متتالية فترات ابتداءً من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر.