أول من سل سيفه في سبيل الله؟هو عنوان هذه المقالة، وفيه سيذكر اسم الصحابي الذي كان أول من استل سيفه في سبيل الله، وستذكر نبذة مختصرة عنه، حيث اسمه ونسبه وتحوله إلى وسيذكر الإسلام والشهادة، وفي الفقرة الثالثة من هذا المقال السبب الذي من أجله كان الصحابي الجليل أول من سل سيفه في سبيل الله.
أول من سل سيفه في سبيل الله
يعتبر الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه وأرضاه- أول من رسم السيف في سبيل الله, وقد ذكر بعض العلماء أن هذا الصحابي الجليل يعد بألف فارس. كما اشتهر بشجاعته وفروسته، وشهد جميع الأحداث مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالإضافة إلى هجرته بالهجرتين الأولى والثانية.
عن أول من سل سيفه في سبيل الله
وفي هذه الفقرة نذكر نبذة مختصرة عن الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه-.
نسبه وخلقه
هو الزبير بن العوام بن خويلد القرشي الأسدي، الملقب بأبي عبد الله، ابن عمة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وابن أخ خديجة بنت خويلد زوجة النبي رسول الله. كان رجلاً طويل القامة، بحيث إذا ركب حصاناً تطأ قدماه الأرض، وله لحية خفيفة وعارضات أزياء، بالإضافة إلى أن لون بشرته يميل إلى الغامق.
إسلامه
كان الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه- من السابقين إلى الإسلام، حيث أسلم وهو في ريعان شبابه. حيث كان عمره وقتها ستة عشر عامًا، وأسلم على يد أبي بكر الصديق، وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عبد الله بن مسعود.
استشهاده
استشهد الصحابي الذي كان أول من سل سيفه في سبيل الله بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان حيث بايع عليا على الخلافة ثم ذهب إلى مكة للعمرة ثم بعد ذلك ذهب خرج إلى البصرة للانتقام من عثمان، فقرر ترك المشاركة في الحرب، لكنه دفع حياته بسبب انسحابه، وكان ذلك في سنة ست وثلاثين هجرية، وسميت هذه الحادثة بغزوة الشهداء. جمل.
سبب كون الزبير أول من سل سيفه في سبيل الله
وسمع الزبير بن العوام -رضي الله عنه وأرضاه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قُتل، وما كان منه إلا أن استل سيفه وذهب خرج يمشي في شوارع مكة مثل الإعصار. فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله ما به. النبي وما كنت ستفعل، رد عليه: أردت والله أن اتباهى بأهل مكة، فدعا النبي الزبير بالخير والبركة وأن يظهر سيفه.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال، والتي تبين أن الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه- هو أول من سل سيفه في سبيل اللهوفي الفقرة الثانية من هذا المقال ذكرت نبذة مختصرة عن هذا الصحابي الجليل، وفي نهاية هذا المقال تم بيان السبب الذي من أجله استل الزبير سيفه.