من اول من سمى القران مصحفا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

من أول من سمّى القرآن قرآناً؟معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم لتكون حجة دامغة على بلاغة قومه.

ما هو المصحف؟

المصحف عبارة عن تجميع على شكل كتاب أو مخطوطة أو نص رقمي لمحتوى القرآن. وبحسب العقيدة الإسلامية فإن القرآن نزل على النبي محمد بوحي من الله على مدى ثلاث وعشرين سنة انتهت بوفاته. والدفة والدفة يشيران إلى العظم العريض في بدن الإنسان أو الحيوان لأنه كتب عليه كأنه صفائح.

وقد استخدمت كلمة صحيفة منذ عصر ما قبل الإسلام، لأنه لم يكن لدى العرب كتاب، وأول كتاب كامل بين دفتين هو القرآن. وقبل ذلك كانت لهم صحف، الكتاب كان عند اليهود، وكانوا يسمونهم أهل الكتاب لأنهم يكتبون، والمقصود الأشخاص الذين بين الدفتين، لأنهم جعلوه أوراقا، يكشفون عن بعضهم و إخفاء الآخرين.

من أول من سمّى القرآن قرآناً

وأول من سمى القرآن قرآناً هو الصحابي الجليل خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر الصديق رضي الله عنهوهو أول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو وزير نبي الإسلام محمد وصاحبه، وصاحبه حين هاجر إلى المدينة المنورة، حيث ويعتبره أهل السنة والمجتمع أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وأكثر الصحابة إخلاصا وزهدا، وأحب الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة، وعادة ما يلحق اسم أبي بكر بالكنية. الصديق، وهو لقب لقبه النبي محمد لكثرة تصديقه.

جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

تم جمع القرآن لأول مرة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق، وسمي بالمصحف، وفيما يلي تفاصيل ذلك:

  • وبعد غزوة اليمامة التي قُتل فيها كثير من الصحابة وأغلبهم من حفظة القرآن، جاء عمر بن الخطاب إلى أبي بكر الصديق وطلب منه أن يجمع القرآن في مكان واحد. حتى لا يضيع بعد وفاة الحافظ.
  • وقد عهد أبو بكر إلى زيد بن ثابت عندما رأى في زيد الصفات التي تؤهله لمثل هذه الوظيفة، ومنها كونه حافظًا للقرآن وأحد كتبه في زمن النبي محمد. وشهد زيد مع النبي آخر عرض للقرآن في آخر حياته. خلقه.
  • وقد اتفق العلماء على أن الصحابة كانت لهم مصاحف كتبوا فيها القرآن كله أو بعضه، قبل أن يجمعها أبو بكر. إلا أن هذه المجلدات كانت جهودا فردية لم تحقق ما حققه مصحف الصديق من دقة البحث والتحقيق، والوصول إلى مستوى التردد وإجماع الصحابة.
  • فجعل زيد يجمع القرآن من الرق والجلود والعظام والجلود وصدور الرجال. وأشرف عليه وأعانه على ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة. وقد اتبع الصحابة طريقة دقيقة وضعها أبو بكر وعمر في حفظ القرآن من الخطأ.
  • ولم يكتف الصحابة بما حفظوه بقلوبهم، ولا بما كتبت أيديهم، ولا بما سمعته آذانهم، بل التزموا بتتبع القرآن واعتمدوا في جمعه على مصدرين أحدهما: ما كتب بيد رسول الله محمد، والثاني ما حفظ في صدور الرجال.
  • وبلغت مبالغتهم في الاحتياط والحذر حداً أنهم لم يقبلوا شيئاً من المكتوب حتى شهد شاهدان عدلان أنه مكتوب بيد رسول الله محمد.

ما هو رسم القرآن

رسم المصحف هو الخط أو الطريقة التي كتبت بها حروف المصحف حسب المصحف العثماني، وذلك المصحف في عهد النبي وفي عهد عثمان كما لم تتم كتابتها بنفس الطريقة التي نراها اليوم، حيث كانت الكتابة في ذلك الوقت خالية من التشكيل والنقاط، واعتمدت على اللغة العربية التي لم تكن بحاجة إلى هذا التشكيل. ولم يتغير هذا الوضع حتى بدأت الفتوحات واختلط العرب بالعجم، وبدأ غير العرب يخطئون في قراءته. وكان من الضروري كتابة القرآن الكريم بالعلامات والنقاط لحمايته من القراءة الخاطئة.

الفرق بين القرآن والمصحف

بعد معرفة من أول من سمى القرآن مصحفاً لا بد من معرفة الفرق بين القرآن والمصحف من خلال ما يلي:

  • والمراد بالمصحف هو الكتاب الذي يجمع الصحف التي كتب فيها القرآن، ويرجع إلى المعجم ولسان العرب.
  • القرآن هو الكلمة المنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعبد تلاوته، ويسمى قرآناً مقروءاً أو مكتوباً، وأما المصحف فهو يعني ما هو مكتوب في الصحف. «إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين».
  • والقرآن قد يطبق على المقرئ، فيختلف عن المصحف. ومن سب المقروء والمكتوب فهو كافر إذا توافرت شروط التكفير، ومن شك في حرف منه فهو كافر أيضاً.

ومن خلال هذا المقال أوضحنا لك ذلك من أول من سمى القرآن قرآناًوهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق.