من هو الصحفي الذي رمى بوش بالحذاء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

من هو الصحفي الذي رمى الحذاء على بوش؟ والتي سنتحدث عنها في هذا المقال موقع المحتويات وهو الشخصية التي حازت على إعجاب الملايين بسبب فعلته التي تسببت في سجنه وتعرضه للتعذيب والكسور، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاج كسر في يده وكسر في إحدى يديه. ضلوع. حادثة الحذاء الشهيرة .

من هو الصحفي الذي رمى الحذاء على بوش؟

الصحفي الذي رمى الحذاء على بوش وهو ينتظر الزيديمراسل عراقي، من مواليد بغداد، من مواليد 15 يناير 1979م. وهو مسلم شيعي غطت تقاريره كافة الكوارث الإنسانية التي خلفها الغزو الأمريكي للعراق. اشتهر في وسائل الإعلام باعتباره قاذف الأحذية أو قاذف الأحذية. وهو خريج كلية الإعلام العربية المفتوحة بالدنمارك، وانضم إلى حزب التحالف من أجل الإصلاح، ويذكر أنه بعد رمي الحذاء كُسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحراس المكلفين بـ الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ونتيجة لهذا الفعل تم وضعه في أحد السجون العراقية مباشرة بعد الحادث، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي وقال: “هذا أغرب ما لدي”. سبق أن تعرضت لها.” يشار إلى أن هذه هي الزيارة الرابعة لجورج بوش إلى العراق منذ عام 2003م.

تفاصيل حادثة رمي بوش للحذاء

يوم الأحد 14 كانون الأول (ديسمبر) 2008، قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي بإلقاء حذاء على رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش، أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة العراقية بغداد للمرة الأخيرة قبل نهاية العام الجاري. وذلك احتفالا بالموافقة على الاتفاقية الأمنية، وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه، مساء الأحد، نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، وخلال الحفل وجه الصحفي منتظر الزيدي حذائه على بوش، وبينما هو يرمي الحذاء الأول، قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي، أيها الكلب الغبي». فقال وهو يرمي الحذاء الثاني: «وهؤلاء من الأرامل والأيتام ومن قتلتم بالعراق». وبعد ذلك اعتقله رجال الأمن العراقي والأمريكي، بعد أن تعرض لضرب مبرح أدى إلى كسر يده وكسر أحد أضلاعه.

أهم المعلومات عن الصحفي الذي رمى الحذاء على بوش

ومن أهم المعلومات التي يجب أن نعرفها عن الصحفي منتظر الزيدي:

  • منتظر الزيدي، مسلم شيعي، نشأ في مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد.
  • خريج كلية الاعلام جامعة بغداد.
  • وكان الزيدي يسكن في شقة وسط بغداد، وله ثلاثة أشقاء وأخت واحدة.
  • تزوج من صحفية لبنانية ويعيش في بيروت.
  • ويتميز بطبيعته الهادئة مع زملائه، والمعروف برفضه للاحتلال الأمريكي للعراق.
  • ويعرف الزيدي بمهاجمة السياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها على قناة البغدادية.
  • رد جورج بوش على رمي الحذاء: “كل ما يمكنني قوله هو أنهما (الحذاءان) كانا بمقاس عشرة، وأن هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون في وجهك. إنها طريقة للناس “للفت الانتباه. لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو بالقليل من التهديد”.
  • ومن أفضل تقارير الزيدي كان عن زهراء، التلميذة العراقية الشابة التي قُتلت برصاص قوات الاحتلال، وقال صديقه: “هذا التقرير أكسبه احترام الكثير من العراقيين وأكسبه قلوباً كثيرة في العراق”.
  • ورفض الزيدي العمل مع قناة “موالية للاحتلال”.
  • وفي نهاية عام 2010م، وقع الزيدي كتابه التحية الأخيرة للرئيس بوش، والذي يتناول فيه أحداث احتلال العراق عام 2003م، كما قام بتوثيق حادثة رمي الحذاء من حيث الدوافع والأحداث اللاحقة.
  • في الأول من كانون الأول (ديسمبر) 2009 في باريس، تعرض منتظر الزيدي للرشق بالحذاء من قبل صحفي عراقي يدعى سيف الخياط. وتمكن من تجنب ذلك وأمر حراسه بعدم ضرب الصحفي الذي اعتدى عليه. غادر الصحفي بدون الحذاء.
  • وقد اتُهم بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء قيامه بزيارة رسمية إلى الجمهورية العراقية، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاماً.
  • وأدانت الحكومة العراقية بشدة ما فعله الزيدي واعتبرته خارجا عن القانون، ووصفته بالعمل الهمجي والمشين.
  • اختارته سي إن إن كشخصية العام 2008 في استطلاع للرأي أجراه قراء موقعها على الإنترنت.
  • قررت جمعية واعتصموا الخيرية، برئاسة عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، منح وسام الشجاعة لمنتظر الزيدي.

حكم الصحفي الذي رمى الحذاء على بوش

وفي 11 مارس/آذار 2009، حكمت المحكمة العراقية على الصحفي العراقي منتظر الزيدي بالسجن لمدة ثلاث سنوات، مع التمييز، فيما أعلن رئيس فريق الدفاع عن الصحفي، الذي يضم 25 محامياً متطوعاً، أن هذا الحكم يخالف القانون العراقي. القوانين وأنه سيستأنفها أمام محكمة التمييز، وفي السابع من الشهر الجاري. أبريل 2009 تخفيف عقوبة الصحفي العراقي منتظر الزيدي من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة، ووردت أنباء عن إطلاق سراح منتظر الزيدي في سبتمبر 2009، قبل ثلاثة أشهر من انتهاء محكوميته، بحسب كريم الشقيري. وقال محامي الزيدي إنه أبلغ بأن القرار صدر بشكل رسمي من المحكمة.

إطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي

بعد أن قضى الصحفي العراقي منتظر الزيدي ثلاثة أرباع مدة العقوبة، حيث أجاز القانون العراقي إطلاق سراحه من السجن بشرط حسن السيرة والسلوك. وتم إطلاق سراحه في 15 سبتمبر/أيلول 2009، وبعد إطلاق سراحه قال منتظر إنه تعرض للتعذيب، وطالب “المالكي” بالاعتذار، بعد اتهامه بإخفاء الحقيقة، ثم انتقل إلى سويسرا ليتم التحقيق معه. يعالج من التعذيب. كما أنشأ مؤسسة الزيدي لرعاية ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق، ويذكر أن الزيدي رفض اللجوء السياسي الذي عرضه عليه البرلمان السويسري، وعاد إلى بيروت وتزوج من صحفية في لبنان.

النصب التذكاري العملاق لحذاء الصحفي ينتظر

وفي 27 يناير 2009م، تم وضع رمز كبير في مدينة تكريت العراقية، وهو عبارة عن نصب عملاق من الأحذية تكريماً للصحفي العراقي منتظر الزيدي. وتم ذلك بمساعدة دار للأيتام في مدينة تكريت باستخدام مادة الألياف الزجاجية المغطاة بالنحاس والتي تم رفعها على منصة أسمنتية، وكتب بيتان من الشعر على هذا النصب في القاعدة، صيام يا نادل، حتى يتقطع السيف بالدم، ويصمت حتى ينطق الحق، يا فمي، ويذكر أن السلطات الأمنية في محافظة صلاح الدين أزيلت النصب بأمر نوري المالكي، ثم شرطة مدينة تكريت توجه إلى المكان الذي أقيم فيه النصب التذكاري للتأكد من إزالته.

إلى هنا؛ لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا حول هذا الموضوع من هو الصحفي الذي رمى الحذاء على بوش؟ وهو الصحفي الصحفي منتظر الزيدي الذي تعرض للسجن نتيجة هذه الحادثة. كما تحدثنا عن الحكم عليه، ويوم الإفراج عنه، بالإضافة إلى سيرته الذاتية، وتفاصيل حادثة رمي الحذاء، وكيف رد بوش على ذلك. كما نلقي الضوء على النصب التذكاري الذي تم تشييده. وقد تم بناؤه تكريماً له، وأهم المقتطفات من حياته العملية والشخصية.