لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين؟ سؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من الناس حيث أقر الرسول صلى الله عليه وسلم بأني المنافق الوحيد الذي تثقل عليه الصلاة مما يثير حيرة الكثير من الناس الذين يتكاسلون عن الصلاة قم بصلاة العشاء والفجر، وسنتعرف على تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع المهم، فتابعونا.

لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين؟

ذكر الفقهاء أن صلاة العشاء والفجر تشق على المنافقين لعدة أسباب، وهي كما يلي:

  • وتعتبر صلاة العشاء والفجر من المشقة على المنافقين لقوة سبب تركهما. العشاء وقت الراحة، والفجر وقت النوم العميق، وقد عمّم الله تعالى جميع الصلوات بأنها ثقيلة على المنافقين في قوله: “ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى” وذلك ومن يقوم به فهو هو. العبد المتواضع في قوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”.
  • والمنافق يصلي باقي الصلوات لأنها في وضح النهار ويريد أن يراه الناس وهو يصلي بها، ولا يصلي الفجر والعشاء لأنه يعتقد أن الناس لا يرونه فيأخذها. بخفة بعدم أدائها لأن الأهم بالنسبة له هو التفاخر بالصلاة أمام الناس.
  • أما السبب الثالث فهو أن الحديث الشريف حثهم على أداء الجماعة، ولذلك فإن أمر صلاة الجماعة من الأمور التي لا تجب على من يثقل صلاة العشاء والفجر، وينسى ذلك. فالصلاة عموماً هي عمود الدين، الذي لا يقوم إلا بها.

دليل على وزن الصلاة على المنافقين من الحديث والسنة

وبعد معرفة أسباب ترك صلاة العشاء والفجر من قبل المنافقين، لا بد من مراجعة الحديث الشريف الذي وردت فيه هذه الجملة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو كانوا يعلمون). ما فيهم ليأتوهم ولو حبوا).

ومعنى الكلمة أثقل هنا بمعنى صاحب المشقة، وفيه إشارة إلى أن الصلاة كلها مشقة على المنافقين، ومعنى الجملة لو علموا ما فيها، أي ما فيها. فيه من الفضل والأجر العظيم، وأما معنى لو أحبوا، أي كالطفل الصغير الذي يحبونه، وفي ذلك إشارة إلى أن من أراد أن يؤدي الصلاة لم يمنعه شيء، ولو فهو غير قادر على المشي.

وعلى من يجد صعوبة في أداء صلاتي الفجر والعشاء أن يستفيد من الحديث الشريف، ويعلم أن الصلاة في كل وقت، وخاصة في صلاتي الفجر والعشاء، من المسائل التي تفرق بين المؤمن والمنافق، خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاتي الفجر والعشاء متفقان على وجوب أدائهما في المسجد، فمن ترك ذلك فليراجع نفسه. حتى لا يكون من المنافقين.

فضل صلاة العشاء والفجر

فإذا أدى العبد صلاة العشاء والفجر في أوقاتهما ولم يتكاسل ولا يتردد في ذلك، كان له أجر وفضل عظيم في الدنيا والآخرة، ومن ذلك ما يلي:

  • جلب الرزق والبركة في العمل والحياة.
  • صفاء النفس والفراش ونيل الحسنات.
  • العيش في حفظ وأمان الله عز وجل، وتجنب أي مكروه.
  • الحصول على شرف الملائكة لأنهم يرفعون أسماء مصلي الفجر إلى الله تعالى.
  • احصل على أجر ليلة.
  • دخول الجنة بغير حساب .
  • الحصول على ما يعادل أجر وفضائل الحج والعمرة.
  • إن رفعة المكانة والمكانة عند الله تعالى لمن حافظ على صلاتي العشاء والفجر.
  • وهم أفضل العالمين لارتفاع مدة صلاتهم مع الله عز وجل.
  • صلاة الجماعة تنير حياة العبد يوم القيامة، وخاصة في صلاة الفجر في جماعة.
  • ومن أسباب النجاة من العذاب يوم القيامة.
  • أن يكون العبد بعيد عن النفاق وفي أولى مراتب الإيمان.

وهكذا نعرف لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين؟ خاصة أنه يتركها لكثير من الناس ولا يصليها في وقتها، كما أمرنا الله تعالى أن نصلي في أوقاتها، وكذلك في الجماعة، حتى ينال المسلم أجر الجماعة.