تشنجات الامام الصادق عليه السلام. يعد الإمام الصادق من أهم أئمة المذهب السني، وقد روي عنه كتب كثيرة، وكان من أشد الناس حرصاً على تطبيق النصوص الشرعية، فمن هو الإمام الصادق؟ وما هي التشنجات المنسوبة إليه؟ وما مدى صحة ذلك؟ وهذا سيكون موضوع مقالتنا القادمة.
من هو الامام الصادق ؟
هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسينوكان إماماً لأهل السنة، وأخذ عنه أبو حنيفة ومالك وغيرهما كثيرون، وكان له وأبوه الباقر رأي معتبر يأخذه أهل السنة، قديماً وحديثاً، كما كان إمامه. كان معروفا في كتب الفقهاء والمؤرخين، فكل ما ثبت بنقل الثقات عنه يعتبر عند أهل السنة. العلم كلهم، وأما ما أحدثه البعض على لسان جعفر الصادق فهو مرفوض عندهم، لأنه كان أحرص الناس على اتباع النصوص الشرعية.
والسبب الرئيسي في عدم انتشار مذهبه بين أهل السنة: ليس لأنه لم يكن يعتبر إماما لأهل السنة، بل زود الله تعالى أئمة السنة الأربعة بمن درس على أيديهم، ونشر مذهبهم. مذاهبه، وكتب فيه كتبا كثيرة، وأتى بأدلته. ولم تسجل أقوالهم في كتب منفردة، كما حدث مع الأئمة الأربعة، وهذا لا يعني أننا لا نلتفت إليهم، أو نهمل ما وصل إلينا منهم.
تشنجات الامام الصادق عليه السلام
تشنجات الامام الصادق: هو العلم الذي يدرس تأثير جسم الإنسان على الحركات التي تقوم بها الملائكة في جسم الإنسان والتي ينتج عنها حركات لا إرادية لا يستطيع الإنسان تفسيرها. بحركات مضطربة، وخفقات: تصفيق مفرد، وهو ما يختلج في الصدر ويتدفق.
وهذه التشنجات التي يدعي البعض أنها منقولة عن الإمام الصادق، لا علاقة له بها في شيء.ومن هذه التشنجات قالوا: هي في الرأس واليافوخ: إصابة ملك ومال شرف، وفي الجبهة: إصابة للخير، وفي الحاجب الأيمن: سفر الإنسان أو رؤية من يحبه. ، والحاجب الأيسر: إصابة فرح، والعين اليمنى رزق، والعين اليسرى: إصابة نعيم ومجد، والشفتان: كلام نميمة.
ما صحة رواية التشنجات عن الامام الصادق؟
وقد كثر الكذب على الإمام جعفر الصادق، فنسب إليه كثير من الرافضة شيئاً ليس فيه. وقد كذب على من كذب على جعفر رضي الله عنه، والروافض أجهل الفرق ويكذبون عليهم، ويبعدونهم عن معرفة النقل والمعقول. جعفر الصادق، وهو بعيد عن ذلك، فإن براءة الإمام الصادق من الرافضة ومنافقيهم وباطنيتهم مشهورة عن أن تذكر، وقذفهم عليه أكثر من أن يحصى.
وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على تشنجات الامام الصادق عليه السلام تشنجات الامام الصادق: هو العلم الذي يدرس تأثير جسم الإنسان على الحركات التي تقوم بها الملائكة في جسم الإنسان، والتي تنتج عنها حركات لا إرادية لا يستطيع الإنسان تفسيرها.