ما حكم دخول الذكر في فتحة الشرج بالخطأ؟ وهي من الأسئلة التي تشغل بال الكثير من الأزواج فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية، هناك ما هو حلال وهناك ما هو حرام، وسوف نتعرف على حكم دخول الذكر في فتحة الشرج عن طريق الخطأ.
ما حكم دخول الذكر في فتحة الشرج بالخطأ؟
ما حكم دخول الذكر في فتحة الشرج بالخطأ؟ ولا إثم عليه إذا حدث ذلك عن طريق الخطألأن الله تعالى غفل عن خطأ أمته ونسيانهم وما استكرهوا عليه، ولكن تعمد جماع الزوجة في دبرها من كبائر الذنوب، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك وقال : (ملعون من أتى امرأة في دبرها)وقد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك نوعاً من الكفر فقال: (من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد). ، صلى الله عليه وسلم)..
هل يجوز الاستمتاع بمظهر فتحة الشرج للزوجة؟
وكما علمنا فإن جماع المرأة في دبرها من كبائر الذنوب، وهو من القاذورات القبيحة التي يجب على المسلم اجتنابها، والأصل أن يستمتع الزوج بظاهر دبر الزوجة. من الخارج.” لكن يجوز ذلك إذا كان الاستمتاع بدبر المرأة لا يؤدي إلى دخوله في دبرها ولو خطأ.
ما هي كفارة جماع الزوجة في دبرها؟
إذا جامع الزوج زوجته في دبرها فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، وقد جاء نهي النبي عن هذا الأمر لما فيه من المنكرات والمخاطر الكثيرة. من هذا الذنب العظيم الذي ارتكبه، ولا يعود لمثل هذا الشيء أبداً، وهي غير محرمة عليه في هذه الحالة، وليس هناك دليل في الشرع على أن زوجته تحرم عليه.
طاعة الزوجة لزوجها بإدخال الذكر في فتحة الشرج
أكل المرأة في دبرها مخالف للفطرة الإنسانية، ويجب على الزوجة أن تمنع زوجها من هذا الفعل ما استطاعت، لكن إذا أطاعت المرأة زوجها ووافقت على إدخال قضيبه في فتحة الشرج فإن القانون يفرق بين هم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأطعته عزرا كلهم، وإلا ففرق بينهم كما يفرق بين الفاسق والفسق. ومن أمثلة تواطؤ الزوجة مع زوجها في هذا الفعل عجزها عن منعه، وعدم قدرتها على دفعه.
أضرار جماع المرأة في فتحة الشرج
الدبر محل أذى، وقد تتعرض المرأة لانقطاع النسل إذا أتاها الرجل من دبرها، وللمرأة حق على الزوج في الجماع، ولكن وطئها في دبرها يضيع حقها ، ولا يحقق رغبتها، ولا يحقق غرضها، وكذلك الدبر ليس مهيأ لهذا العمل، ولم يخلق له، ولكن الذي أعد لذلك هو الفرج، فمن هم على وشك ذلك فالدبر خارج عن حكمة الله عز وجل وشرعه، والدبر مضر للرجل لأن المهبل له خاصية في جذب الماء المحتقن، وراحة الرجل منه، والجماع لا يجذب كل الماء، ولا هل يخرج كل المحتقن، لمخالفته النظام الطبيعي، وأيضا إدخال الذكر في فتحة الشرج يحتاج إلى حركات متعبة جدا، وهو مكان قذارة، فيستقبله الرجل بوجهه ويلبسه ، وهو مضر بالمرأة وبعيد عن الطبيعة، ويورث الهم والغم، وهو من أعظم أسباب زوال النعم، ويورث الذل والفجور والدناءة التي لا يرثها غيره.
إتيان الزوجة في فتحة الشرج وقت الحيض
ويحرم باتفاق أهل العلم إتيان الزوجة في فتحة الشرج، سواء في فترة الدورة الشهرية أو في أي وقت آخر، أي إدخال الذكر في فتحة الشرج. يقول الشيخ محمد حسين عيسى: “من حق الزوج أن يستمتع مع زوجته في كل وجه وفي كل مكان، إلا ما نهى عنه وهو الدبر”.
تفسير الآية { نساؤكم حرث لكم }
قال الشافعي رحمه الله: قال تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. يقوي ويبشر المؤمنين }وبين الله تعالى أن مكان الحرث هو مكان الولد من الزوجة، وأن الله تعالى أباح الجماع به إلا في وقت الحيض ومتى شئت ومتى شئت، وجواز الجماع في ومكان الحرث يشبه تحريم إتيان المرأة في غيرها، فالجماع في الدبر حتى يبلغ مقدار الجماع، والتقبيل محرم عملاً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
حكم تقبيل مكان الحرث عند اللهو
وإذا ثبت في مثل هذه الأمور ضرر من مرض وغيره، فإن تقبيل موضع الحرث حرام، ولكن ليس هناك نص يمنع الاستمتاع بالمرأة بهذه الطريقة، وقد نص الحنابلة على جواز ذلك. تقبيل فرج الزوجة قبل الجماع وهو مكروه بعده، واشترط العلماء تحريم مس الجنابة بدون ضرورة وعليه إذا لمس الرجل مهبل زوجته بيده أو بلسانه وفيه نجاسة كالبول والإفرازات من الداخل. ، فهو حرام في هذه الحالة بلا حاجة. أما إذا كانت الإفرازات من خارج المهبل، ولا يورث مسها داء ولا أذى، فلا يحرم مسها، لأن هذه الإفرازات خالصة من العرق. وغيرهم كما قال الشافعية.
وفي نهاية مقالتنا سنكون قد عرفناك ما حكم دخول الذكر في فتحة الشرج بالخطأ؟ومن فعل ذلك خطأ فلا إثم عليه، وقد علمنا هل يجوز الاستمتاع بدبر الزوجة؟ ما هي كفارة جماع الزوجة في دبرها؟